14.07.2016 Views

index.php?option=com_html5flippingbook&task=getpdf&id=31&filename=magazine109

index.php?option=com_html5flippingbook&task=getpdf&id=31&filename=magazine109

index.php?option=com_html5flippingbook&task=getpdf&id=31&filename=magazine109

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

مقال<br />

العدد<br />

109<br />

2016 www.araa.sa<br />

يوليو 85<br />

العدد ملف<br />

يف دول إفريقيا جنوب الصحراء وصلت 2.7 مليار دوالر.‏ غير أن<br />

هذه االستثمارات توجهت ألسواق دول بعينها؛ حيث متركزت يف<br />

جنوب إفريقيا ونيجيريا وأوغندا وكينيا،‏ حيث استحوذت هذه<br />

الدول على ما بني 10 و‎25‎ شركة من إجمالي الشركات املستثمرة<br />

يف دول جنوب الصحراء.‏<br />

ويبدو أن هناك توجهًا من شركات خليجية جديدة لاستثمار يف<br />

شرق أفريقيا،‏ ويتعلق األمر مبجموعتي ‏“روتانا”‏ و«جميرا”.‏ ‏“وتضم<br />

قائمة املستثمرين اخلليجيني يف هذا القطاع مجموعة ‏»فنادق اخلليج«‏<br />

البحرينية،‏ ومن السعودية مجموعتي ‏»راني لاستثمار«‏ و»اململكة<br />

القابضة«،‏ والتي تتميز بأكبر محفظة يف إفريقيا،‏ حيث تدير سبعة<br />

فنادق يف كينيا وغانا وسيشيل وموريشيوس.‏ وتدير مجموعة ‏»آي إف<br />

إي«‏ للمنتجعات والفنادق الكويتية خمسة فنادق يف جنوب إفريقيا<br />

وزجنبار”.‏ كما توجد عدة استثمارات إماراتية وسعودية وقطرية بعدة<br />

دول مثل جنوب إفريقيا،‏ وجزر القمر ونيجيريا.‏<br />

5- بوادر الشراكة الخليجية المغربية بإفريقيا<br />

يعول املغرب كثيرًا على الرأسمال اخلليجي العتبارات متعددة<br />

ترتبط بشكل وثيق باستراتيجيته اجلديدة بإفريقيا.‏ فهو يسعى<br />

للتحول ألكبر قطب مالي بالقارة من خال مؤسسة أنشأها<br />

مبدينة الدار البيضاء لهذا الغرض.‏ كما يسعى الستثمار عاقاته<br />

الدينية التاريخية بإفريقيا ليكون بوابة اخلليج نحو القارة،‏ مبا<br />

يضمن املصالح العليا للطرفني.‏<br />

بداية ميكن القول إن الشراكة املغربية اخلليجية بإفريقيا،‏<br />

لم تتحول بعد الستراتيجية محكمة،‏ من حيث التصور ومن حيث<br />

املمارسة العملية.‏ ويعود ذلك ألسباب عدة أهمها:‏ أوال،‏ حداثة<br />

اهتمام كل من دول اخلليج واملغرب بسوق االستثمارات اإلفريقية.‏<br />

ثانيًا ضعف اإلمكانيات املالية للمغرب،‏ وهروب الرأسمال اخلليجي<br />

من مناطق التوتر واحلروب بإفريقيا جتنبًا للمخاطر.‏<br />

ورغم هذا التأخر امللحوظ،‏ واملنافسة الشرسة دوليًا على<br />

أسواق إفريقيا جنوب الصحراء؛ فقد كان االهتمام منصبًا على<br />

ميدان االتصاالت منذ عام ‎2005‎م،‏ من بعض الشركات اخلليجية،‏<br />

خاصة زين الكويتية،‏ و”اتصاالت”‏ اإلماراتية.‏ وقد سعت أمام<br />

طبيعة املنافسة،‏ وحتوالت السوق اإلفريقية واتساعها،‏ للبحث عن<br />

شركاء لهم دراية بالوضع اإلفريقي،‏ كما فعلت ‏“اتصاالت”‏ يف<br />

صفقة املغرب،‏ أو ‏“االستفادة من خبرتها يف خدمات املشتركني<br />

من ذوي الدخل احملدود يف بلدانها،‏ وال سيما اجلاليات اإلفريقية<br />

واآلسيوية الكبيرة يف منطقة اخلليج”.‏<br />

ففي منتصف ‎2014‎م،‏ وقعت ‏“اتصاالت املغرب”،‏ عقدًا مع<br />

‏»اتصاالت«‏ اإلماراتية بصفقة قدرت بحوالي،‏ 650 مليون دوالر،‏<br />

مبوجبه مت شراء ستة فروع لها بإفريقيا بكل من دولة،‏ البنني،‏<br />

الكوت ديفوار،‏ الطوغو،‏ الغابون،‏ جمهورية إفريقيا الوسطى،‏<br />

النيجر.‏ كما شمل العقد اقتناء شركة ‏»بريستيج تيليكوم«‏ التي<br />

تزود هذه الفروع بخدمات االتصال بالدول املشار إليها.‏<br />

كما استفادت هذه الشركة اإلماراتية-املغربية من فروعها

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!