14.07.2016 Views

index.php?option=com_html5flippingbook&task=getpdf&id=31&filename=magazine109

index.php?option=com_html5flippingbook&task=getpdf&id=31&filename=magazine109

index.php?option=com_html5flippingbook&task=getpdf&id=31&filename=magazine109

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

www.araa.sa<br />

العدد<br />

يوليو<br />

109<br />

2016<br />

78<br />

العدد ملف<br />

مقال<br />

من السيارات.‏ ثم يليها السلع الزراعية املتمثلة يف الفواكه<br />

واخلضروات واحلبوب.‏<br />

وأهم شريك جتاري لصادرات السادك هو االحتاد األوروبي<br />

ويستأثر بالنسبة األكبر من صادرات بتسوانا على سبيل املثال<br />

)٪75 من املاس(،‏ ثم زامبيا تصدر ما يقرب من ٪94 من<br />

الفواكه إلى االحتاد األوروبي إلى جانب ٪90 من املنسوجات.‏<br />

ثم الواليات املتحدة،‏ يليها الصني.‏ أما بالنسبة للواردات فتظهر<br />

اآلالت واملعدات كأكبر نسبة يف فاتورة واردات السادك ثم السلع<br />

الوسيطة واألغذية املصنعة.‏<br />

سبق وأن أشرنا إلى تكوين منطقة التجارة احلرة اإلفريقية<br />

للتجمعات الثاثة وما وصلت إليه من مراحل التكامل<br />

اإلقليمي،‏ يف املقابل كانت هناك منطقة جتارة حرة عربية<br />

قامت وفقًا التفاقية تيسير وتنمية التبادل التجاري بني الدول<br />

العربية بغرض حترير التبادل التجاري بينها،‏ والتي مت املوافقة<br />

عليها مبوجب قرار املجلس االقتصادي واالجتماعي بتاريخ<br />

‎1982/2/27‎م،‏ متثلت رغبة الدول العربية يف تنفيذ ذلك من<br />

خال إقامة منطقة جتارة حرة عربية كبرى بعد إقرار املجلس<br />

االقتصادي واالجتماعي مبوجب قراره بتاريخ ‎1997/2/19‎م،‏<br />

وتضم هذه املنطقة حاليا 20 دولة عربية منها دول عربية<br />

إفريقية.‏<br />

الغرض من اإلشارة لوجود كل من املنطقة احلرة العربية<br />

وأخرى إفريقية يشير إلى إمكانية قيام سوق حرة كبيرة عربية<br />

إفريقية تتمتع بتخفيض وإزالة اجلمارك بني الدول األعضاء<br />

)20( أعضاء املنطقة العربية )26( أعضاء اإلفريقية؛ مما يعنى<br />

زيادة حجم الطلب نتيجة تزايد أعداد السكان وتنوع األذواق<br />

واتساع حجم السوق .<br />

وتتضح استفادة الدول األعضاء من التخفيضات اجلمركية<br />

حينما يقوم املنتِج املصري أو السعودي بالتصدير إلى السودان<br />

يف إطار اتفاقية تنمية وتيسير التبادل التجاري العربي سيحصل<br />

على نسبة من اإلعفاءات اجلمركية كبيرة وفقًا جلدول<br />

التخفيض التدريجي يف االتفاقية العربية وأيضً‏ ا وفقًا لإلعفاءات<br />

املدرجة يف اتفاقية الكوميسا.‏ واملثال اآلخر يظهر يف أن املغرب<br />

حتتل املرتبة األولى يف مجال صناعة السيارات على مستوى<br />

منطقة شمال إفريقيا ‏)على حساب مصر التي كانت تتصدر<br />

املشهد سنة ‎2011‎م،‏ حيث شهدت مبيعات السيارات ارتفاعًا<br />

بنسبة ٪3،58، بقيمة تصل إلى ثمانية مليارات درهم )963<br />

مليون يورو(.‏ وكانت صادرات السيارات ومكوناتها قد قفزت<br />

يف عام ‎2014‎م،‏ بنسبة ٪53 مقارنة بعام ‎2013‎م،‏ لتصل إلى<br />

نحو ملياري دوالر(‏ والثانية على صعيد القارة اإلفريقية بعد<br />

جنوب إفريقيا التي تتصدر قائمة الدول اإلفريقية املصنعة<br />

واملصدرة للسيارات.‏ يف الوقت الذي تعد فيه السعودية أكبر<br />

مستورد للسيارات وقطع الغيار،‏ وتعتمد السوق السعودية<br />

بشكل كبير على السيارات املشهورة عاملياً،‏ ويف ظل عدم وجود<br />

مصانع سيارات يف اململكة،‏ ووجود قيود على استيراد السيارات<br />

املستعملة.‏ ويصل حجم استيراد املركبات يف اململكة السعودية<br />

إلى 77 بليون ريال،‏ وهو ما يجعل السعودية أكبر سوق<br />

للسيارات يف الشرق األوسط.‏ فبلغ استيرادها يف املتوسط نحو<br />

679 ألف مركبة سنوياً،‏ ومبعدل منو سنوي قدره ٪. 9.5 بل<br />

أضحت السعودية حالياً‏ مركز إعادة تصدير رئيسي للسيارات<br />

وقطع الغيار يف املنطقة.‏ وبلغت قيمة إعادة التصدير للسيارات<br />

وقطع الغيار لعام واحد نحو ستة بايني ريال،‏ ومبعدل منو<br />

سنوي قدره ٪13 ، وهو ما يشكل نواة لدخول منتجات صناعة<br />

السيارات السعودية لهذه األسواق.‏<br />

فإذا ما تكونت منطقة حرة عربية إفريقية تضم املنطقتني<br />

سويا لتمتع كل دولة عضو بإلغاء التعريفات بينها ولتصبح الدول<br />

العربية اإلفريقية معتمدة على بعضهم البعض وتصبح الدول<br />

العربية مثل السعودية واإلمارات والكويت على قائمة الصادرات<br />

اإلفريقية بدالً‏ من االحتاد األوروبي أو الواليات املتحدة.‏<br />

واجلدير بالذكر هو توافر كميات كبيرة من الوقود احليوي<br />

إلفريقيا ومصادر للطاقة املتجددة التي تكون مبثابة بديل عن<br />

مصادر الطاقة القابلة للنفاذ يف باقي الدول النفطية،‏ السيما<br />

وأن النفط مورد قابل للنفاد مما يستلزم البحث عن موارد<br />

أخرى بديلة وهي تتواجد بوفرة يف إفريقيا مثل الطاقة الكامنة<br />

والطاقة احلرارية.‏ وتتمتع إفريقيا مبساحات واسعة من<br />

األراضي تسمح بزراعة الوقود احليوي واملنتجات الغذائية التي<br />

تستوردها كل من الدول العربية وبعض اإلفريقية،‏ إلى جانب<br />

توافر مصادر املياه ‏)التي تعاني من ندرتها الدول العربية ودول<br />

الشرق األوسط(.‏ وإن كان األمر كذلك فإن إفريقيا يف حاجة<br />

ماسة إلى التمويل حتى تستطيع استغال إمكانياتها الزراعية<br />

واملعدنية الوفيرة وتسطيع الدول العربية القيام بالتمويل الازم<br />

بدال من االعتماد على مؤسسات التمويل الدولية التي تتطلب<br />

شروط وضمانات باهظة.‏<br />

حيث ميكن إلفريقيا أن تساعد العالم العربي يف حتقيق<br />

أمنه الغذائي،‏ كما أنها ثاني منتج للقطن يف العالم،‏ ولكن<br />

ما يصنّع من القطن يف إفريقيا ال يتجاوز ٪5 حاليًا،‏ لذلك<br />

هناك حاجة ماسة لرفع نسبة التصنيع لتوفير فرص العمل<br />

لألفارقة والعرب،‏ وذلك يف إطار برنامج إفريقي عربي لتصنيع<br />

٪25 من القطن املنتج يف إفريقيا مما يوفر 50 ألف وظيفة<br />

جديدة.‏ ونتيجة لذلك أضحى من الضروري إعادة النظر يف<br />

تنظيم اإلنتاج،‏ وتسويق املنتجات الزراعية واملصالح املساندة

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!