14.07.2016 Views

index.php?option=com_html5flippingbook&task=getpdf&id=31&filename=magazine109

index.php?option=com_html5flippingbook&task=getpdf&id=31&filename=magazine109

index.php?option=com_html5flippingbook&task=getpdf&id=31&filename=magazine109

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

www.araa.sa<br />

العدد<br />

يوليو<br />

109<br />

2016<br />

42<br />

العدد ملف<br />

مقال<br />

إيران تقود موجة تشيع بين األفارقة وعدد المتشيعين و‎%12‎<br />

يف نيجيريا و‎%21‎ يف تشاد و‎%20‎ يف تنزانيا و‎%8‎ يف غانا<br />

- املقاربة األمنية اخلليجية عبر الهياكل األممية:‏ كالقوات األممية<br />

ممثّلة يف بعثة األمم املتحدة املتكاملة لتحقيق االستقرار يف إفريقيا<br />

الوسطى ‏»مينوسكا«،‏ والتي تشكّلت مطلع ‎2014‎م،‏ وقوامها أكثر من<br />

10 آالف رجل،‏ ملراقبة حدود إفريقيا الوسطى مع الكاميرون وتشاد.‏<br />

‏-املقاربة األمنية اخلليجية عبر الهياكل الغربية:‏ حيث ظلت<br />

االستراتيجية املتبعة من قبل دول الغرب تنصبُّ‏ على املقاربة<br />

األمنية،‏ وبشكل خاص من قبل فرنسا والواليات املتحدة كالتالي:‏<br />

- حددت املصالح الفرنسية السياسة التي قامت بتنفيذها فرنسا<br />

يف القارة اإلفريقية،‏ يف مجاالت ثاثة هي املصالح االقتصادية،‏<br />

واملصالح االستراتيجية بالسيطرة على املواقع الهامة،‏ فوصلت<br />

قواعدها العسكرية بالستينيات ل 100 قاعدة عسكرية،‏ وكانت<br />

أكبرها جيبوتي وداكار يف السنغال،‏ وليبرفيل يف اجلابون وجنامينا<br />

يف تشاد،‏ وقاعدة يوريون يف ساحل العاج،‏ وتتمركز فيها قوات<br />

للمشاة والبحرية وقوات جوية.‏ وقد شاركت دول اخلليج يف عمليات<br />

القوات الفرنسية يف عملية القط املتوحش«‏ املسماة عملية سيرفال«‏<br />

‎2013‎م،‏ وجنحت يف استعادة معظم شمال ووسط مالي من<br />

اجلماعات املسلحة.‏ ثم عملية ‏»سانغاريس«‏ 2013. لتتسلّم الواجب<br />

بعدها عملية«‏ برخان«‏ ملطاردة املجموعات اإلرهابية الناشطة يف<br />

الساحل اإلفريقي 2014. وهي عمليات ناجحة ميكن املشاركة فيها<br />

لوال محاذير منها بعض التعاطف هناك جراء االدعاء أن القاعدة<br />

وبوكوحرام حركة حترر من الهيمنة التاريخية الفرنسية.‏<br />

- الركائز األربع االستراتيجية األميركية جتاه البلدان اإلفريقية<br />

جنوب الصحراء الكبرى كما قال الرئيس أوباما هي:‏ لتقوية<br />

املؤسسات الدميقراطية،‏ ولتحفيز النمو االقتصادي،‏ والتجارة،‏<br />

واالستثمار،‏ ثم لدفع السام واألمن قُدمًا،‏ و أخيرًا تعزيز الفرص<br />

والتنمية،بالعمل مع األمم املتحدة وغيرها من اجلهات الفاعلة.‏<br />

ويف أعقاب هجمات 11 سبتمبر دشَّ‏ نت الواليات املتحدة ما سُ‏ مِّي<br />

بشراكة مكافحة اإلرهاب عبر الصحراء واستهدفت مساعدة<br />

حكومات موريتانيا،‏ ومالي،‏ وتشاد،‏ وبوركينا فاسو،‏ والنيجر،‏<br />

ونيجيريا،‏ والسنغال واالستعانة باالحتاد اإلفريقي كمنظمة إقليمية.‏<br />

ويف ‎2008‎م،‏ أقامت واشنطن ‏»أفريكوم«‏ كقيادة عسكرية موحَّ‏ دة<br />

للقارة،‏ ونقلت إليها مسؤوليات مبادرة مكافحة اإلرهاب.‏ ثم خال<br />

‏-‏‎2012‎م،‏ 2011 وضعت أمريكا اعتمادات بلغت 95 مليون دوالر<br />

لفائدة مبادرة التعاون األمني مع دول غرب إفريقيا.‏ ومن املرجح<br />

أن تكون واشنطن أنشأت خال السنوات األخيرة ما ال يقل عن 12<br />

قاعدة عسكرية ‏»سرية«‏ صغيرة يف العديد من البلدان اإلفريقية،‏<br />

بدليل أن األمريكان نفّذوا ما بني 10 إلى 14 غارة بطائرات دون<br />

طيار،‏ وما بني 8 إلى 11 عملية سرية يف الصومال منذ عام<br />

‎2011‎م.‏ واملساندة اخلليجية ميكن أن تتم على أشكال عدة أهما:‏<br />

‏-مساندة ميدانية مباشرة:‏ من خال قوات واجب خليجية بعضها<br />

سبق له التمركز على األرض يف املناطق املعنية أو يف محيطها،‏<br />

واألخرى تضطلع مبهام الرصد والدعم اللوجستي للقوات<br />

اإلفريقية نفسها،‏ فساح النقل اجلوي اخلليجي فاعل ومتطور<br />

وله خبرة كبيرة يف إفريقيا نتيجة عمليات اإلغاثة.‏<br />

- املساندة االستخبارية:‏ فالدول اخلليجية عانت من العمليات<br />

اإلرهابية،‏ ولديها قاعدة بيانات كبيرة عن اإلرهابيني،‏ وقد واكتسبت<br />

خبرة يف تتبعهم،‏ ولها جناحات مشهودة بالتبادل املعلوماتي،‏ والتي<br />

أعاقت عمليات إرهابية عدة خارج حدودها.‏<br />

‏-املسار التنموي والتوغل الثقايف.‏<br />

يجزم البعض بالدور اإليجابي ل ‏»التحالف اإلسامي العسكري«،‏<br />

بقيادة الرياض،‏ يف التصدّي لإلرهاب يف القارة اإلفريقية،‏ إالّ‏ أنّ‏<br />

هناك من يرى أنّ‏ هذا اإلئتاف الذي يضم 34 دولة،‏ سيواجه<br />

ذات ‏»العقبة احملورية«‏ التي طرحت على ‏»القوة اإلفريقية املشتركة«‏<br />

للتصدّي ل ‏»بوكو حرام«‏ يف حوض بحيرة تشاد.‏ وهي ‏»التعثّر<br />

وغياب التنسيق.‏ وعليه ميكن إحلاق الهزمية باإلرهاب ليس<br />

باحلل العسكري،‏ بل عبر حترك تنموي بهدف اجتثاث األسباب<br />

التي أوجدته،‏ وتوفير فرص عمل للشباب اإلفريقي،‏ بالضبط كما<br />

جنحت الرياض يف سبعينيات القرن املاضي من انتشال اندونيسيا<br />

من السقوط يف براثن الشيوعية بتوفير فرص عمل لشبابها.‏<br />

ولكون إفريقيا مرتكز للتحوالت الكبرى ، ميكن مساعدة<br />

شعوبها باليقظة اإلسامية الشعبية بإرسال رجال الدين املسلمني<br />

من إفريقيا واخلليج،‏ ومن خارجها بطريقة تطوّعية ملعاضدة<br />

جهود اجليوش النظامية،‏ وشرح اإلسام احلقيقي،‏ فعدم االهتمام<br />

بالعاقات الثقافية،‏ واالقتصار على اجلوانب االستثمارية غير<br />

مبرر،‏ كما أن القنوات الثقافية للجانب العربي ستكون أكثر تأثيرًا<br />

أمام التوغل اإليراني الطائفي،‏ فالعاقة الثقافية والتنموية بني<br />

الدول العربية وإفريقيا عميقة اجلذور،‏ وهي أكثر دميومة من<br />

التواصل العسكري،‏ فكما ان الدول العُظمى ال حتتضر على<br />

الفراش بل حتتضر يف أماكن قوتها ، فالدول الصاعدة الطموحة<br />

قد تضيع يف أدغال إفريقيا.‏<br />

* املدير التنفيذي ملجموعة مراقبة اخلليج

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!