index.php?option=com_html5flippingbook&task=getpdf&id=31&filename=magazine109
index.php?option=com_html5flippingbook&task=getpdf&id=31&filename=magazine109
index.php?option=com_html5flippingbook&task=getpdf&id=31&filename=magazine109
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
مقال<br />
العدد<br />
109<br />
2016 www.araa.sa<br />
يوليو 81<br />
العدد ملف<br />
يف ال 10 سنوات املقبلة، وستهم الزراعة والطاقة، قطاع الصناعة<br />
والسياحة، ومجال الهيدروكاربورات واالتصاالت. وتشكل السياحة<br />
والعقار أحد أهم القطاعات املتصدرة الستثمارات الشركات<br />
اخلليجية؛ ومنها مجموعة عارف الكويتية لاستثمارات، وشركة<br />
القدرة القابضة اإلماراتية، والديار القطرية لاستثمار العقاري،<br />
وكذا الصندوق البحريني »بيت التمويل اخلليجي«. كما توسعت<br />
هذه االستثمارات املباشرة، لتشمل قطاعات جديدة خاصة الزراعة،<br />
والصحة والنقل اجلوي، حيث مت إحداث »الشركة العربية للطيران«،<br />
وهي شركة طيران مغربية خاصة تابعة ملجموعة بن صالح وفينانس<br />
كوم، واملجموعة اإلماراتية العربية للطيران.<br />
ويف نوفمبر 2014م، عقد امللتقى الرابع لاستثمار اخلليجي<br />
املغربي، حتت شعار »املغرب بوابة اخلليج نحو إفريقيا”، مبشاركة<br />
خمسمائة رجل أعمال مغربي وخليجي. خصص لبحث سبل تعزيز<br />
االستثمار والشراكة اخلليجية املغربية يف عدة مجاالت. ويف كلمته<br />
شجع رئيس احلكومة املغربية رجال األعمال اخلليجيني لاستثمار<br />
باملغرب، وتعهد مبعاجلة كل العوائق املعرقلة لذلك بقوله: “ميكن أن<br />
ننزع كل ما يُزعجكم ليكون املغرب مبثابة الرئة التي تتنفسون منها”.<br />
وقد اعتبر وزير االقتصاد والتجارة القطري الشيخ أحمد<br />
بن جاسم آل ثاني، أن موقع املغرب »اجلغرايف والتاريخي يجعل<br />
منه خيارًا جاذبًا ملختلف دول العالم”. وهذا ما يدفع اخلليجيني<br />
»إلقامة عدد من االستثمارات التي تعود بالنفع على اجلانبني«،<br />
مشيرًا أن حجم التبادل التجاري بني دول مجلس التعاون<br />
اخلليجي واملغرب عرف منوًا ملحوظً ا بزيادة قدرها %235.<br />
حيث انتقل من 997 مليون دوالر سنة 2003 إلى 3.3 مليارات<br />
دوالر يف 2013م.<br />
جدول خاص باملبادالت التجارية واالستثمارات اخلليجية، ما بني<br />
سنة ٢٠٠٦م و٢٠11م. حسب قطاعات )من األعلى إلى األسفل(،<br />
السياحة، العقارات، الطاقة واملعادن، االتصاالت، الهولدينغ،<br />
النسيج، قطاعات أخرى، التجارة، واإلشغال الكبرى.