18.06.2023 Views

ماكو فضاء حر للابداع -2-2023

مجلة الكترونية تهتم بتاريخ الفن العراقي، تتابع نشأته في القرن الماضي وما حصل من تبدلات في الاسلوب والرؤيا، مع اهتمام بنشر ما يتوفر من وثائق وصور ذات علاقة بهذا التاريخ.

مجلة الكترونية تهتم بتاريخ الفن العراقي، تتابع نشأته في القرن الماضي وما حصل من تبدلات في الاسلوب والرؤيا، مع اهتمام بنشر ما يتوفر من وثائق وصور ذات علاقة بهذا التاريخ.

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

علي طالب.جدار.‏ 2008<br />

زيت على اخلشب.‏ 120 x 125 سم<br />

مجموعة مؤسسة كنده للفن العربي.‏ الرياض.‏<br />

علي طالب.بدون عنوان.‏ 1976<br />

زيت على القماش.‏ 90.5 x 78.5 سم<br />

مجموعة رمزي دللول وسائدة للفنون،‏ بيروت<br />

علي طالب.بدون عنوان.‏ 1968<br />

زيت على القماش.‏ 100 x 110 سم<br />

مجموعة خاصة.‏ لندن.‏<br />

العالقة.‏ فكل ذاكرة هي عالقة ما.‏ ومثلما أن<br />

اللون العاطفي ملوضوع الرجل واملرأة واضح،‏<br />

نرى أن الذاكرة تنفتح على موضوعات عدة :<br />

عالقات تُستعاد وتتجدد،‏ تتفسخ أو تتسامى،‏<br />

ويف تضاريسها هناك عالم شخصي نضمن به<br />

وصف متاثالت واسعة.‏<br />

أذكر هنا أن أعمال الفنان القدمية تأخذ<br />

تسميات قريبة،‏ وكثيرا ما نتفاجأ بحياديتها<br />

مقابل عاطفيتها املضمونية.‏<br />

يف جتربة فنية كان يعمل عليها،‏ ظهرت جدران<br />

وأبنية،‏ بدا معها أن الفنان وسّ‏ ع من مادته<br />

التشكيلية وعامله الشكلي.‏ لكن اجلدران بدت<br />

خلفية لرؤوس بينما حظي اجلدار مبنزلة<br />

االقتراح اإلسمي.‏ أما املباني فهي جتربة<br />

منفصلة تقريباً‏ من حيث اإلنشاء والتعبير<br />

واستخدام املواد،‏ بالرغم من أن فكرة الذاكرة<br />

تلتصق بها،‏ فهي ‏»مبان من الذاكرة«‏ حسب<br />

اقتراحاته.‏ بيد أن باإلمكان معادلتها بتلك<br />

املرتفعات شبه الطبيعية املظلمة التي صورها<br />

الفنان تقعى حتتها أجساد مقطوعة.‏<br />

إن االصطالحية اجلافة القتراحات الفنان<br />

تنجينا من مواعظ املعاني اإلضافية.‏ والفنان<br />

24

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!