cndh_-_lenfermement_le_partage_monte_-

Recommendations

Info

ف ي ف ي ي ي ف ي ف ات ي ي ي ي ف ف ي ف ي ي ي ف ات ف ف ف ي ف خ ات ف ي 324 تازمامارت Tazmamart ي : « أما شلك خ الز‏ ن ز‏ فيقول خ ‏ج آخر من ات ‏زمامارت هو أد املرزو‏ ي ي ز دهل‏ مظمل ضيق طويل مسيج من أ العىل بقضبان احلديد،‏ اصطفت خ الز‏ ن ز‏ عىل ي ن خط‏ ي ن متوازي‏ مب ‏قاييس هب متشاة،‏ الواحدة مقابل أ الخرى،‏ اب ‏)ستثناء خ الز‏ خانة مق ر‏ 15 ي ات ال‏ توجد ي الوسط ات قبال مدخل البناية وهلا طول ضعف مقاييس ي خ الزز‏ خ س عرسرش ة خ ز‏ خانة ي احللج هة ات املقابل ملدخل البناية وأربع عرسرش ة ي احللج هة املعاكسة.‏ لك خ ز‏ خانة اكنت عبارة عن علبة ضيقة من الإ مسنت املسلح،‏ طوهلا ثالثة أمتار وعرهصخ ا رت مان ونصف،‏ أما علوها فيقرب من أربعة أمتار.‏ تسبح خ ار ي ظالم مطبق،‏ اللهم إل من خيط نور رمادي اب ‏هت،‏ اكن يتسلل ي عز خ الار من ي السقف فينعكس عىل أرضية خ الز‏ خانة عىل شلك أ داة ي صغة شاحبة ل تاكد رت ‏ى ي فا أصابع ن اليد‏ إل بصعوبة شديدة.‏ ي احللج هة ات املقابل للباب،‏ قبعت عىل امتداد عرض خ الز‏ خانة دكة عارية من الإ مسنت،‏ علوها وعرهصخ ا رت م‏ ، اكنت لنا مب ‏ثابة ي رس‏ «. ويضيف ي املرزو‏ موا توزيع املتجز‏ مب ركز ات ‏زمامارت عىل عن‏ ي بداية ماب يئنا )...( 58 ضابطا وضابط صف،‏ وزعنا عىل عن‏ ن ، لك عن‏ ي توي عىل 29 خ ز‏ خانة.‏ اكنت خ الز‏ خانة مق ر‏ 1 توجد عىل ي ن مدخل رب العن‏ أ ال ول خ والز‏ خانة مق ر‏ 29 توجد عىل يساره.‏ أما رب العن‏ ي ن الثا‏ ، فاكنت خ الز‏ خانة ر‏ توجد عىل ي ن املدخل خ والز‏ خانة مق ر‏ 58 توجد عىل يساره.‏ واكنت خ الز‏ خانة مق ر‏ 15 والز‏ ي ء الذي اكن ي اب ‏عل خ مما موضعا رت اساتيجيا للتصنت ن توجدان ات قبال الباب مت ‏اما،‏ السرش املستمر عىل أحاديث احلراس عندما اكنوا ي اب ‏لسون عىل عتبة الباب ي انتظار قدوم خ إء الطعام.‏ وقد اكن ي ز الدهل‏ الذي يفرق ي ب‏ ي ن ف ص‏ خ الزز‏ مب سافة م‏ ن تقريبا مضاء بشلك ضعيف بواسطة بعض املصابيح اب الهكرئية خ احلابية ي ات ال‏ اكنت خيوا املدلة رب املغة وكرا أ لنواع ل حرص هلا من العناكب.‏ مصابيح اكنت ل تشعل إل عند قدوم احلراس وتطفأ رش مبارسة بعد هج خروم«.‏ واكن مت ي‏ احتجاز ي الضحا‏ داخل هاته خ الز‏ ن ز‏ الضيقة املوزعة عىل عن‏ ن يشن فضاء الحتجاز داخل ثكنة ات ‏زمامارت،‏ حيث اكنوا ي ن مروم‏ من الفسحة اليومية.‏ تفيد هش الادات ي ات ال‏ هت تلقا هيئة الإ نصاف واملصاحلة أن أغلب ن املتجز‏ ي ن املتوف‏ مت خ دفم اب بج انب السور،‏ واكن احلراس يضعون فوق خ جثاميم قطعة من صفيح ‏»الزنك«‏ تغط بفرشة من الإ مسنت قبل أن ي ‏يلوا ي علا رت الاب بطريقة ل رت تك أية معامل خارجية للقبو.‏ امك أن املاكن خ املصص للدفن عىل امتداد السور اكن معدا قبل وصول ن املتجز‏ والوحدة امللكفة اب ‏حلراسة ات زمامارت.‏ ي غ‏ أن احلفر مل تكن أ غاة مب ‏ا ي ف يك‏ امم اكن يضطرمه إىل هق تعميا،‏ وتفادي أ الماكن الصخرية،‏ وهذا ما جعل القبور ي غ‏ متجاورة.‏ وبعد املعاينة من طرف أعضاء هيئة الإ نصاف مت الوقوف عىل أن ماكن دفن ي ن املتوف‏ يتمثل ي رسرش يط عرضه ي حواىل رت م‏ ونصف ماذي لسور الساحة املاب اورة لبناية املعتقل من هج ‏اته الثالث.‏ اب و‏ خ لرمع من عدم وجود ساب الت اب ملعتقل،‏ فإن دفن ي ن املتوف‏ خضع لنظام ي ن مع‏ يتمثل ي وضع عالمة حرفية تدل عىل ماكن ي خ التار‏ للوفاة،‏ أ المر الذي الوفاة أي رب العن‏ « أ » أو ‏»ب«‏ وعالمة مق رية تدل عىل التسلسل ي ي كن من حت ‏ديد هوية ي ن الدف‏ . رب مقة ات زمامارت ي مق 30 خ خانة 44 رب خ .( رب ن‏ : ‏»كنا ن رت اب رب رب ن ليل ثقب ي رب العن‏ إىل واملصاحلة
حت ي خ ف ف ف ي ف ف ي ف ات ف ات خ ي ف ي ف ف ي خ رث ف ي ف ي تازمامارت 326 Tazmamart L’Enfermement, le Partage Lieux et mémoire 327 Tazmamart ce n’était pas seulement les murs et les emmurés, les blocs et le cimetière… c’étaient aussi les familles des prisonniers. Les menaces et les intimidations n’étaient nullement suffisantes pour les faire désespérer. Pouvaient-elles se payer le luxe de la résignation ? Que dire aux enfants ? Aux mamans qui se battaient qui, dans leurs prières, suppliaient la mort de les préserver pour pouvoir serrer une dernière fois leurs enfants avant de fermer les yeux pour toujours ? Dans ce parcours du combattant, saluons de vive voix le combat des épouses, des femmes exceptionnelles : Mme Hachad, Mme El-Wafi, Mme Lamine… et bien sûr Mme Taouil, cette américaine obstinée, qui défia les autorités de son pays pour les obliger à faire pression sur le pouvoir marocain… Le diable garde ses positions de tous les côtés. Il ne fait confiance à personne, et du coup cherche à garder le secret rien que pour lui. Il pense pouvoir écrire l’histoire comme bon lui semble. Il finit par croire qu’il est bon. Mais, aussi alerte qu’il soit, il ne peut se prémunir contre le ciel. En 1989, une équipe d’Antenne 2, la chaîne de télévision publique française, était en train de réaliser une émission dans la région, quand soudain, le cameraman fut attiré par la présence en bas d’un site protégé ne figurant sur aucun plan de vol. Bizarre. Il prit alors un cliché, ou plutôt, le seul cliché qui depuis est devenu l’icône qui représente l’Alcatraz marocain. On y voit l’ensemble des bâtiments constituant le bagne, et au fond de la photo, sur une colline, une inscription : « Dieu, Tazmamart : portail de la prison avant Patrie, Roi ». Des trois composantes de la devise du pays, seule la dernière avait droit de cité. La petite histoire dit qu’alertées, mais tardivement, les autorités marocaines prirent une décision qu’elles pensaient intelligente : partout où se trouve une colline aux voisinages immédiats d’une ville ou un village, obligation était faite d’inscrire sur le flan côté route la devise du Royaume. Le civisme passe parfois par la volonté de vouloir brouiller les pistes. Quelque temps après l’incident, un député marocain, Mohammed Bensaid Ait-Idder, surprit l’audience en posant une question concernant le lieu, et osa prononcer le mot interdit : Tazmamart. Le ministre de la justice resta de marbre. Le journal Anoual rapporta les faits. On le censura immédiatement. Mais le mal était déjà fait. Tazmamart n’est plus un secret. Le début de la fin d’un calvaire qui avait duré dix-huit ans. Que reste-t-il de Tazmamart ? Les annexes. Et les deux blocs ? Dynamités ! Quelles que soient les motivations de la décision, elle n’en demeure pas moins un geste qui s’apparente à une fuite en avant, à une tentative d’effacer les traces d’un crime d’état. Est-ce possible ? Est-ce raisonnable ? Une nation ne se glorifie pas seulement et nécessairement par l’étalage souvent pompeux des grands monuments, des réalisations, des victoires, des trophées… Elle peut, et se doit, de se prévaloir de ses erreurs. Encore faut-il qu’elles lui servent de leçon. Liberté et dignité n’ont pas de prix. Elles ont un coût. Celui, concédé à Tazmamart, était exorbitant. خ عا‏ املتجزون بتازمامارت من ظروف قاسية جدا بدءا اب خ خ ن ز‏ حديثة الهعد اب ‏لبناء نتجت خ عا رطوبة مفرطة وترسب لملياه أثناء رت فة التساقطات القوية،‏ مرورا اب لختناق واحلر الشديد أثناء فصل الصيف وليس هت اناء اب ‏ختناق دورة املياه ي ات ال‏ اكنت عبارة عن ثقب خ الز‏ خانة وما ينتج عنه من وضع املتجز ي وضع خ أد‏ من الدونية امك حصل مع لك من ممد الغالو وممد العايدي ن اللذ‏ فارقا احلياة بسبب اختناق ي ‏»مرحاضما«.‏ امك أن احلرمان من احلركة ومن ضوء الشمس واهلواء ي ات الن‏ وقساوة الظروف املناخية وانعدام العناية الطبية وسوء التغذية ي وتقدها ي ي ن أوا‏ متسخة وصدئة وحالت احلرمان والعزل أدت إىل تف رش سي أمراض عضوية وعقلية أودت حب ‏ياة 32 متجزا.‏ عىل أن تصنيف ي ن املتوف‏ حسب العن‏ ن « أ » و»ب«‏ يكشف أن حصة أ السد من ي الضحا‏ اكنت رب للعن‏ ‏»ب«‏ لعتبارات عدة أب ي رش رسا من كتبوا هت مذكرام ممن نج وا من ن املتجز‏ ، وأمهها شدة الرطوبة رب والد هب ‏ذا العن‏ اب لنظر إىل موقعه،‏ وكذا عدم النضباط وسوء ي التنظ‏ الذي ساد ي ن ب‏ خ خلئه.‏ وهو ما رب ع‏ عنه أد املرزو‏ اب لقول:‏ ‏»امك يالحظ اب بج الء أن الفرق وا‏ ي ن ب‏ ات حصيل الوفيات ي رب العن‏ أ ال ول ي وه سبع ي ا‏ مقابل ثالث رش وعرس‏ رب العن‏ ي ن الثا‏ ، مل تكن من قبيل الصدفة،‏ خ وإا اكن السبب ي الرئيس راجع حسب رأينا إىل تواجد خ سة عرسرش ضابطا ي رب العن‏ أ ال ول خ مم أربعة نقباء،‏ مقابل سبعة ضباط ي رب العن‏ ي ن الثا‏ من خ بيم نقيب واحد،‏ امم يؤكد أن رت الاتبية لعبت ي صفوفنا دورا حاامس ي ي ن السن‏ أ الوىل حيث ‏لت علينا احلفاظ عىل انضباط أحسن والوصول اب ي لتاىل إىل ي تنظ‏ أجود«.‏ مت نسف البناية عىل ي ن مرحلت‏ : أ الوىل سنة 1991 بكسح خ الز‏ ن ز‏ والثانية سنة 2005 بكسح رب هت ما أو خ نسا.‏ لكن تظل ات خمامارات مكاكن لالحتجاز ليس فقط موشومة ي ذاكرة من عرف الحتجاز هب ‏ا بل أيضا شاهدة عىل ات مرحل تج ‏اذب ي سياس ي وإعالم حوهلا ي يستدع أك‏ من قراءة وليل ملسارها ي ومصها معا،‏ مادامت ذاكرة ات زمامارت ي غ‏ ات مفصول عن ذاكرة شعب توغل ي الطريق الوعرة خ ‏و احلرية والكرامة.‏ ن ي رب رب البناية
Page 1:
L’ENFERMEMENT, LE PARTAGE Lieux e
Page 4 and 5:
ابب املعتقل الرسي ب
Page 6 and 7:
قلعة مگونة Kalâat Megouna
Page 8 and 9:
قلعة مگونة Sommaire 24 Kal
Page 10 and 11:
16 De la mémoire à l’histoire L
Page 12 and 13:
20 Avant-propos L’Enfermement, le
Page 14 and 15:
قلعة مگونة 24 Kalâat Mego
Page 17 and 18:
القصبة ي القدة بقلع
Page 19 and 20:
ف ف خ ف خ ي ي ي قلعة م
Page 21 and 22:
ف ي ف ي ن ي قلعة مگون
Page 23 and 24:
ي ن البنايت‏ ي ن ام
Page 25 and 26:
Le premier bloc, celui situé à dr
Page 27 and 28:
Page 29 and 30:
خ ي قلعة مگونة 54 Kalâa
Page 31 and 32:
Page 33 and 34:
Page 35 and 36:
زقاق ماب اور لملعتق
Page 37 and 38:
L’Enfermement, le Partage Lieux e
Page 39 and 40:
أگدز 74 Agdz L’Enfermement, l
Page 41 and 42:
Page 43 and 44:
خ خ خ خ خ خ ي 82 agdz أگد
Page 45 and 46:
Entrée du deuxième pavillon à la
Page 47 and 48:
Page 49 and 50:
ف ي ي ي ي ف ي ي ف ي ي ن
Page 51 and 52:
أگدز 98 Agdz L’Enfermement, l
Page 53 and 54:
الطابق العلوي من ال
Page 55 and 56:
ف ي ي أگدز 106 Agdz L’Enfe
Page 57 and 58:
قلعة مگونة 110 Kalâat Meg
Page 59 and 60:
ف خ ف ف ي ف ف ف ي ات ى
Page 61 and 62:
تاگونيت 118 Tagounite L’En
Page 63 and 64:
ف ي ي قلعة مگونة 122 Ka
Page 65 and 66:
ي خ خ خ خ خ خ خ ي خ خ ي
Page 67 and 68:
ي الساحة املاطة اب
Page 69 and 70:
ن ي ي ي تاگونيت 134 Tago
Page 71 and 72:
ف ف ي خ ف ف ي ف ي ي ات
Page 73 and 74:
سكورة 142 Skoura L’Enfermeme
Page 75 and 76:
جانب من ميط القصبة/
Page 77 and 78:
ات ف ف ي ف ف ف ف ف ف ف
Page 79 and 80:
ي L’Enfermement, le Partage Lieu
Page 81 and 82:
ي ي رش ي ف L’Enfermement, l
Page 83 and 84:
اب ‏ج لملراقبة فوق
Page 85 and 86:
ي خ زز‏ مب عتقل سكو
Page 87 and 88:
قلعة مگونة 170 Kalâat Meg
Page 90 and 91:
Dar Bricha Province de Tetouan مي
Page 92 and 93:
دار بريشة 180 Dar Bricha L
Page 94 and 95:
دار بريشة 184 Dar Bricha L
Page 96 and 97:
ف ي ف 188 دار بريشة Dar
Page 98 and 99:
املطبخ بدار اب ‏يش
Page 100 and 101:
Page 102 and 103:
ف ي ي مت L’Enfermement, le P
Page 104 and 105:
ي خ اذج خ لز‏ ن ز‏
Page 106 and 107:
ف ف ي ي ات ئ ي ن ي 208 د
Page 108 and 109:
خ خ ركن من قبو التعذ
Page 110 and 111:
دار المقري 216 Dar El Mokr
Page 112 and 113:
قرص املقري
Page 114 and 115: هج الواة خ احللفية
Page 116 and 117: الباب املؤدي حللج ن
Page 118 and 119: هبو قرص املقري
Page 120 and 121: جانب من قرص املقري
Page 122 and 123: ن ز‏ بدار املقري نو
Page 124 and 125: Derb Moulay Cherif Préfecture de C
Page 126 and 127: ف ي ي درب موالي الشر
Page 128 and 129: 252 درب موالي الشريف
Page 130 and 131: درب موالي الشريف 256
Page 132 and 133: مدخل كوميسارية درب
Page 134 and 135: كوميسارية درب مولي
Page 136 and 137: ي ي ي ي خ خ L’EnfErmEmEnt,
Page 138 and 139: درب موالي الشريف 272
Page 140 and 141: L’Enfermement, le Partage Lieux e
Page 142 and 143: ي درب موالي الشريف 2
Page 144 and 145: 284 le cimetière des sans noms L
Page 146 and 147: قلعة مگونة 288 Kalâat Meg
Page 148 and 149: 292 courBiS, Le chemin vers la vér
Page 150 and 151: ف ي ف ي خ ف ف ي اب حش
Page 152 and 153: تازمامارت 300 Tazmamart L
Page 154 and 155: خ خ خ خ ات ات خ خ ات ي
Page 156 and 157: ف ف ف ف ف ات ي تازمام
Page 158 and 159: سكن احلراس بتازمام
Page 160 and 161: ف ات ف ف ف غ ي ف ي 316 ت
Page 162 and 163: 320 Tazmamart L’Enfermement, le P
Page 166 and 167: قلعة مگونة 328 Kalâat Meg
Page 168 and 169: شهادات 332 Témoignages L’E
Page 170 and 171: ف ف ات ات ي ف ف ف ات ف
Page 172: Achevé d'imprimer Janvier 1015 Bil
show all

cndh_-_lenfermement_le_partage_monte_-

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

Delete template?

Save as template?