14.03.2015 Views

cndh_-_lenfermement_le_partage_monte_-

cndh_-_lenfermement_le_partage_monte_-

cndh_-_lenfermement_le_partage_monte_-

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

ف<br />

ف<br />

ات<br />

ات<br />

ي<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ات<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ات<br />

ات<br />

ات<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ي<br />

ن<br />

ي<br />

ف<br />

ي<br />

ن<br />

ي<br />

ن<br />

ي<br />

قلعة مگونة 336 Kalâat Megouna<br />

L’Enfermement, <strong>le</strong> Partage Lieux et mémoire<br />

337<br />

L’âme des lieux يوم رهيب يف معتقل أرهب<br />

رب <br />

‏»جرت العادة أن اب ‏ب رب العن‏ مق ر‏ 1 يفتح ثالث مرات ي اليوم ات ومرن<br />

خالل هش ر رمضان،‏ وذلك من أجل ي تقد‏ ما يسم اب ‏لطعام !<br />

ي و‏ عشية ذلك اليوم املشؤوم،‏ فتح اب ‏ب رب العن‏ عىل ي غ‏ عادته،‏ حيث<br />

حل حراس خ ، امم اعت‏ خ ه مج ‏يعا مؤرسرش شؤم،‏ أ لن هذا الستثناء<br />

غالبا ما اكن من أجل إخراج احللج ثث والتنصل خ ما اب ي لتاىل ي الساحة...‏<br />

ن خ شاه أيضا ذاك التفتيش املباغت بغية تج خ ريد‏ امم<br />

ولعل ما كنا <br />

مج عناه من قش وشعر ولك ما ندخره حب ‏ثا عن الدفء ي تلك القبور<br />

املنسية...‏<br />

اب ب خ ز‏ خانة املرحوم بنعيس الراشدي حيث مسعت أحدمه ي أ ‏مره<br />

بصوت غاضب اب خ حلروج.‏ ومل مت ‏ر سوى ثوان ىت ح‏ فتحت ز‏ ي خ ات خان‏ ،<br />

حيث أمرت خ أ‏ آ الخر اب خ حلروج.‏ أمسك احلارس بيدي ي ن وجر‏ بطريقة<br />

ي غ‏ لئقة إىل خ احلارج ي غ‏ آبه بوضعيته الصحية.‏ ي رت ن ك‏ ي قلب الساحة<br />

وعاد يعاود نفس السيناريو مع ي ي ن املعتقل‏ ...<br />

اكن احللج و اب ردا رب ودة قاسية خارج رب العن‏ ، أما الشمس ي ات ال‏ حرمت<br />

خ ما زهاء سبع سنوات آنذاك،‏ فمل أستطع التمتع هب ‏ا أو النظر ي فا<br />

حب مك الظالم الذي استأنست به.‏ اكن الغرض من هذا خ احلروج املباغت<br />

ات ف<br />

يتعلق بتنقيلنا إىل رب العن‏ مق ر‏ 2. بدا ي ىل أول هش مد رهيب تج ‏ىل ي صف<br />

من احلراس ي ن العسكري‏ من ي مفتوىل العضالت ومه ي ‏ملون هراوات<br />

حت سبا أ لي فرار متمل،‏ خ ون مل نكن نقوى ىت ح‏ عىل الوقوف،‏ فأحرى<br />

ي ، مل أفلح أن أظل<br />

أن نفكر ي الفرار خ ورمع بذل ماب هود مضن ي املسرش<br />

صامدا واقفا،‏ ي وح‏ ي ن ن رآ‏ أحدمه خ وأ‏ أقاوم وعىل وشك السقوط،‏<br />

خ دى عىل رفيقه ي ن ورفعا‏ من ي ف كت‏ . حدث هذا بعد أن اكن رفيقان<br />

قد سقطا أرضا مت ف‏ رفهعما وأدخال برسعة رب الق إىل رب العن‏ مق ر‏ 2. أما<br />

املرحوم الساعودي الذي اكن هو آ الخر مرميا عىل أ الرض،‏ فقد لحظه<br />

خ ئب ي املد‏ امللقب اب ‏»لسلك«‏ وامسه ي ات احلقي‏ بندريس الذي اكن قد<br />

حل لتوه،‏ فرصخ غاضبا ي وجه العصابة ي ات ال‏ اكنت حت ‏مل اهلراوات<br />

خ ماطبا ي إها:‏ ‏»أهدوك ولد حلرام وش ما شفتوش املابسية كيطيحو<br />

‏»وأنتوما تتفرجو..‏ أرميو هراواتمك وهزومه«‏ عملا أنه هو الذي اكن<br />

وراء ي التعلت القاسية.‏ ‏ل من ‏ل عىل أ الكتاف،‏ وظل الساعودي<br />

ساقطا،‏ فأمر ‏»السلك«‏ أحدمه حب ‏مل عىل ات خ م‏ رب ‏»ويطة«...‏<br />

فتحت ي أمام خ ز‏ خانة،‏ حيث ي ن رما‏ أحد احلراس بداخلها،‏ فاستقبل‏<br />

املعتقل الذي ظل يقبع هب ‏ا...‏ ي ن استقبل‏ استقبال حارا،‏ حيث قدم<br />

ي ىل نفسه وهو ي ف ‏»احلي‏ «، الذي كنت أمسع به،‏ ي ن لكن‏ مل أكن أعرفه<br />

رش خ صيا حب ‏مك ات انئه إىل املشاة.‏ رحب اب ي وقدم ي ىل خ إء من احلمص،‏<br />

س<br />

واكنت ي ه وجبة غذاء اليوم.‏ هذا اللقاء سينقطع ي ملة برص،‏ ي ن ح‏<br />

ي ن جر‏ نفس احلارس جرا عنيفا ي ن ول‏ إىل خ ز‏ خانة أخرى ي ن ودفع‏ بنفس<br />

الطريقة.‏ ي ن استقبل‏ املعتقل ي ن الثا‏ واكن هو املرحوم ممد العايدي<br />

ره هللا.‏<br />

تعرفت عليه أ لنه اكن هو آ الخر ي ينتم إىل سلك ي الطان الذي كنت<br />

ي أنتم إليه،‏ فعانقته وقلت ل ي ن إن‏ عبد هللا،‏ لكنه ي ن استقبل‏ رب ب‏ ود.‏ و‏<br />

الوقت الذي كنت أنتظر فيه إقفال خ الز‏ خانة،‏ فوجئت مرة اث ‏نية بنفس<br />

احلارس وهو ي اب ي ن ر‏ بنفس الطريقة.‏ ي و‏ هذه اللحظة،‏ أدركت أن<br />

الرجل مل ي ن يعرف‏ خصوصا وأن أحد ي ي ن املعتقل‏ ي نفس العن‏ ي مل<br />

نفس الإ مس ي الشخص . قلت ل ي ن إن‏ عبد هللا أعگاو.‏ وهنا سيتبع‏<br />

ي احلراس وهو يصيح:‏ ي ‏»خو‏ أعگاو...‏ ي خو‏ أعگاو«‏ أ واكنه<br />

اكن ينوي تصحيح استقبال البارد حيث اصطدم حب ‏ارس أرجعه اب ‏لقوة<br />

إىل خ ز‏ خانته.‏ وهنا سي‏ ي مت دفع إىل داخل خ ز‏ خانة اث ‏لثة بنفس السيناريو.‏<br />

وهنا كذلك صادفت العفياوي الذي مل أتعرف عليه،‏ حيث قدم ي ىل<br />

الرجل امسه وهو القادم معنا من رب العن‏ أ ال ول.‏ ي ن انتاب‏ شعور كب‏<br />

اب لفرحة،‏ حيث مل تدم هذه أ ال ي خة دقائق معدودة ىت ح‏ عاد نفس<br />

احلارس بنفس الغضب الذي تقرأه ي صفحة هج وه البئيس.‏ جر‏<br />

اث لثة من خ الز‏ خانة الثالثة،‏ حيث اكن هو ومن معه قد تلقوا أمرا<br />

هب دف إعادتنا إىل رب العن‏ ال ي أ صىل . »<br />

رب <br />

اب <br />

خارقا اب <br />

<br />

مرة <br />

مضادا <br />

عبد هللا أعاكو<br />

اب <br />

هج <br />

<br />

فتح <br />

<br />

<br />

<br />

<br />

« La mémoire d’un lieu ou d’une bâtisse ne peut se limiter<br />

aux murs et à l’architecture. El<strong>le</strong> n’a de sens que si<br />

l’on prend en considération l’usage qui en est fait, par<br />

ses constructeurs (destructeurs) et par ses habitants.<br />

Certains Ksours du Sud marocain, dont la beauté et l’architecture<br />

sont inégalées, ont abrité des horreurs que seu<strong>le</strong>s<br />

<strong>le</strong>s victimes portent dans <strong>le</strong>urs chairs et <strong>le</strong>urs esprits.<br />

Ce sont des rescapés marqués à vie par la terreur, la peur<br />

et l’humiliation qui constituent l’âme de ces mouroirs.<br />

La mémoire de ces lieux ne peut être autre que la mémoire<br />

des proies de l’inhumanité et du sadisme générés<br />

par <strong>le</strong> pouvoir.<br />

Voilà pourquoi nul ne peut prétendre préserver la mémoire<br />

des années de plomb en marginalisant, en excluant (délogeant),<br />

du travail de la mémoire ceux qui, seuls, peuvent<br />

en donner un sens : <strong>le</strong>s détenus et <strong>le</strong>urs famil<strong>le</strong>s.<br />

La préservation de la mémoire ne peut se faire sans lui<br />

consacrer des musées, en sauvegardant <strong>le</strong>s lieux de torture<br />

et de détention illicite, ainsi que <strong>le</strong>ur âme. »<br />

Abdennaceur Bnouhachem<br />

الذاكرة اجلرحية<br />

« مقابل النبل والحة والكرم الذي رب ع‏ عنه أغلب الضحا‏<br />

ي وذوم،‏ وإزاء خ غهصم الطرف عن احلقد والضغينة تج ‏اه ي جالدم<br />

ات وقتل أ أبنام هت وبنام،‏ أّ‏ املسؤولون عن ي مآس الشعب اب ي املغر‏ عىل<br />

ي خ وظائم الرمسية حت ‏ت ‏اية الدول ي ات ات ال‏ هت حصنم ضد<br />

أي نوع من املاسبة ولو الإدارية،‏ بل ىت ح‏ ضد أي شلك من أشاكل<br />

ات املساءل امم يسمح بكشف لك تج ‏ليات احلقيقة.‏<br />

إن احلقيقة ي جزء ي كب‏ خ ما اث وئق رمسية هش وادات من اكنوا ي ن مسؤول‏<br />

عن خ معاة اب وعذات ي الضحا‏ ي وذوم,‏ واحللج زء آ الخر ذاكرة الضحا‏<br />

ي كن الشتغال عىل حفظ الذاكرة اب إ ‏قصاء هت وميش هؤلء،‏ خ ‏م<br />

الروح النابضة الوقادة ي ات ال‏ ي تعط أ لماكن الحتجاز والختطاف مع‏<br />

ي .<br />

خ .<br />

الستمرار <br />

ول <br />

ي كن،‏ كذلك،‏ احلديث عن احلفظ الإ ي اب‏ اب ي ا‏ للذاكرة دون احلفاظ<br />

عىل معامل مراكز الختطاف والتعذيب،‏ بتحويلها إىل متاحف ي خ للتار‏ ،<br />

تتعظ خ ما أ الجيال القادمة.‏ »<br />

ول <br />

عبد النا‏ بنو هامس

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!