19.11.2016 Views

شبهات "تنظيم الدولة" وأنصاره والرد عليها

قد جاء هذا الكتاب ( شبهات تنظيم " الدولة الإسلامية " وأنصاره والرد عليها ) للإجابة عما يثيره الغلاة وعلى رأسهم " تنظيم الدولة " من شبه وانحرافات، وبيان زيف أفكارهم، والرد على افتراءاتهم، ﺑﻤناقشة أهم شبهاتهم الشرعية والعقدية، وكانت هيئة الشام الإسلامية قد طبعته طبعة خاصة للتوزيع على الدعاة والمجاهدين في سورية، وبعض دول اللجوء، ضمن جهودها العلمية والدعوية المتنوعة، لتزويد الدعاة والمجاهدين ﺑﻤا ﻳﻤكن أن يجيبوا به عن مغالطات القوم وشبهاتهم، فلقي من القبول والانتشار بفضل الله ما ﻟﻢ يكن في الحسبان، وبدأت ترد العديد من المقترحات والملحوظات لتطويره، وجعله أكثر شمولاً، وظهرت الحاجة لطرحه في المكتبات، فانعقد العزم على إصدار طبعة جديدة موسعة منه، فكان هذا الكتاب.

قد جاء هذا الكتاب ( شبهات تنظيم " الدولة الإسلامية " وأنصاره والرد عليها )
للإجابة عما يثيره الغلاة وعلى رأسهم " تنظيم الدولة " من شبه وانحرافات،
وبيان زيف أفكارهم، والرد على افتراءاتهم، ﺑﻤناقشة أهم شبهاتهم الشرعية
والعقدية، وكانت هيئة الشام الإسلامية قد طبعته طبعة خاصة للتوزيع على
الدعاة والمجاهدين في سورية، وبعض دول اللجوء، ضمن جهودها العلمية
والدعوية المتنوعة، لتزويد الدعاة والمجاهدين ﺑﻤا ﻳﻤكن أن يجيبوا به عن
مغالطات القوم وشبهاتهم، فلقي من القبول والانتشار بفضل الله ما ﻟﻢ يكن
في الحسبان، وبدأت ترد العديد من المقترحات والملحوظات لتطويره، وجعله أكثر
شمولاً، وظهرت الحاجة لطرحه في المكتبات، فانعقد العزم على إصدار طبعة
جديدة موسعة منه، فكان هذا الكتاب.

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

القسم األول:‏ الرَّد على الشُّ‏ به المتعلِّقة بمنهج <strong>تنظيم</strong> ‏)الدّ‏ ولة(‏<br />

وموانع تكفري المُ‏ عنيَّ‏ :<br />

- اخلطأ:‏ وهو أن يصدر منه القول أو الفعل دون قصدٍ‏ له.‏<br />

- اجلهل:‏ بأن يعتقدَ‏ اعتقادً‏ ا،‏ أو يقولَ‏ قوالً‏ ، أو يعملَ‏ عمالً‏ ال يعلمُ‏ أنَّه مِن موجبات<br />

الكفر،‏ وال أنّه خمالفٌ‏ للدين.‏<br />

- اإلكراه:‏ وهو إلزامُ‏ الغري بام ال يريده قهرً‏ ا،‏ بحيث ال يبقى له قدرةٌ‏ وال اختيار.‏<br />

- التّأويل:‏ وهو أن يفعل الكفرَ‏ العتقاده أنّه صوابٌ‏ وحقّ‏ ؛ اعتامدً‏ ا عىل شبهةٍ‏<br />

يستدلّ‏ هبا.‏<br />

وإذا كانت هذه موانعَ‏ عامّ‏ ةً‏ للتّكفري،‏ فكيف باألمور الدّ‏ قيقة التي حيصل هبا اخلطأ،‏<br />

واللبس،‏ وختفى عىل كثريٍ‏ مِن الفضالء؟ ))) .<br />

ومن أقوال أهل العلم يف ذلك:‏<br />

قال اإلمام الشافعي رمحه اهلل:‏ ‏»هلل أسامءٌ‏ وصفاتٌ‏ ال يسع أحدً‏ ا ردُّ‏ ها،‏ ومَ‏ ن خالف<br />

بعد ثبوت احلجّ‏ ة عليه فقد كفر،‏ وأمّ‏ ا قبل قيام احلجّ‏ ة فإنّه يُعذر باجلهل؛ ألنّ‏ علمَ‏ ذلك<br />

ال يُدرك بالعقل،‏ وال الرويّةِ‏ والفِكرِ«‏ ))) .<br />

وقال ابن تيمية رمحه اهلل:‏ ‏»وأمّ‏ ا التّكفريُ‏ : فالصّ‏ وابُ‏ أنَّه مَ‏ ن اجتهدَ‏ من أمةِ‏ حممد #<br />

وقصدَ‏ احلقَّ‏ ، فأخطأَ‏ مل يَكفُ‏ ر،‏ بل يُغفر له خطؤه«‏ ))) .<br />

))) ينظر:‏ حتذير املتبع احلر من تكفري اجليش احلر،‏ د.مظهر الويس http://syrianoor.net/<br />

.research/10520<br />

))) فتح الباري )407/13(، ونسبه البن أيب حاتم يف مناقب الشافعي.‏<br />

))) جمموع الفتاوى )180/12(.<br />

133

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!