19.11.2016 Views

شبهات "تنظيم الدولة" وأنصاره والرد عليها

قد جاء هذا الكتاب ( شبهات تنظيم " الدولة الإسلامية " وأنصاره والرد عليها ) للإجابة عما يثيره الغلاة وعلى رأسهم " تنظيم الدولة " من شبه وانحرافات، وبيان زيف أفكارهم، والرد على افتراءاتهم، ﺑﻤناقشة أهم شبهاتهم الشرعية والعقدية، وكانت هيئة الشام الإسلامية قد طبعته طبعة خاصة للتوزيع على الدعاة والمجاهدين في سورية، وبعض دول اللجوء، ضمن جهودها العلمية والدعوية المتنوعة، لتزويد الدعاة والمجاهدين ﺑﻤا ﻳﻤكن أن يجيبوا به عن مغالطات القوم وشبهاتهم، فلقي من القبول والانتشار بفضل الله ما ﻟﻢ يكن في الحسبان، وبدأت ترد العديد من المقترحات والملحوظات لتطويره، وجعله أكثر شمولاً، وظهرت الحاجة لطرحه في المكتبات، فانعقد العزم على إصدار طبعة جديدة موسعة منه، فكان هذا الكتاب.

قد جاء هذا الكتاب ( شبهات تنظيم " الدولة الإسلامية " وأنصاره والرد عليها )
للإجابة عما يثيره الغلاة وعلى رأسهم " تنظيم الدولة " من شبه وانحرافات،
وبيان زيف أفكارهم، والرد على افتراءاتهم، ﺑﻤناقشة أهم شبهاتهم الشرعية
والعقدية، وكانت هيئة الشام الإسلامية قد طبعته طبعة خاصة للتوزيع على
الدعاة والمجاهدين في سورية، وبعض دول اللجوء، ضمن جهودها العلمية
والدعوية المتنوعة، لتزويد الدعاة والمجاهدين ﺑﻤا ﻳﻤكن أن يجيبوا به عن
مغالطات القوم وشبهاتهم، فلقي من القبول والانتشار بفضل الله ما ﻟﻢ يكن
في الحسبان، وبدأت ترد العديد من المقترحات والملحوظات لتطويره، وجعله أكثر
شمولاً، وظهرت الحاجة لطرحه في المكتبات، فانعقد العزم على إصدار طبعة
جديدة موسعة منه، فكان هذا الكتاب.

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

شُ‏ بهات <strong>تنظيم</strong> ‏»الدولة اإلسالمية«‏ <strong>وأنصاره</strong> والرَّد <strong>عليها</strong><br />

‏»يا مَ‏ ن يبغي الرشاد:‏ لقد قال نبيُّكَ‏ #: ‏)عليكَ‏ بالشام فإنّ‏ ا خريةُ‏ اهللِ‏ من أرضه،‏<br />

جيتبي إليها خريته من خلقه(.‏ فانظُ‏ ر إىل املهاجرين يف أرض الشام يف أيّ‏ صفٍّ‏ هم<br />

اليوم؟...‏<br />

يا أهيّ‏ ا األنصار:‏ تأمّ‏ لوا يف قول ربّكم عزّ‏ وجل:‏ ‏}ِإنَّ‏ الَّذِ‏ ينَ‏ آمَنُوا وَالَّذِ‏ ينَ‏ هَاجَ‏ رُوا<br />

وَجَ‏ اهَدُ‏ وا فِ‏ سَ‏ بِيلِ‏ اهللِ‏ ‏ُأولَئِكَ‏ يَرْ‏ جُ‏ ونَ‏ رَحْ‏ مَ‏ تَ‏ اهللِ{‏ ‏]البقرة:‏ 218[.<br />

فلوذوا باملهاجرين أهيا األنصار،‏ فإن اهلل تبارك وتعاىل قال:‏ ‏}وَالَّذِ‏ ينَ‏ هَاجَ‏ رُ‏ واْ‏ فِ‏ اهللِ‏ مِن<br />

بَعْدِ‏ مَا ظُلِمُ‏ وا لَنُبَوِّ‏ ئَنَّهُمْ‏ فِ‏ الدُّ‏ نْيَا حَ‏ سَ‏ نَةً‏ وَلَ‏ ‏َجْ‏ رُ‏ الخِ‏ رَ‏ ةِ‏ ‏َأكْ‏ بَرُ‏ لَوْ‏ كَ‏ نُوا يَعْلَمُ‏ ونَ‏ } ‏]النحل:‏ 41[.<br />

لوذوا باملهاجرين فإنّ‏ اهلل ضامِنٌ‏ هلم.‏<br />

لوذوا باملهاجرين وآووهم وانرصوهم،‏ فإنّ‏ اهلل لن يضلّهم.‏<br />

لوذوا باملهاجرين فإنّ‏ اجلهاد ال يقوم إال باملهاجرين واألنصار..«‏ انتهى.‏<br />

ويف هذا الكالم انحرافٌ‏ يف فهم هذه النّصوص الرشّ‏<br />

عية مِن وجوه:‏<br />

1- أنَّ‏ هذه النّصوص نزلت يف الصّ‏ حابة املهاجرين ريض اهلل عنهم،‏ وهم الذين<br />

شهدت هلم النّصوص الرشّ‏ عية بالرضا مِن اهلل تعاىل،‏ ورسوله #، واجلنة واملغفرة،‏<br />

فأنى ذلك لغريهم؟<br />

2- أنَّ‏ تنزيل النّصوص الرشّ‏ عية الواردة يف مهاجري الصّ‏ حابة عىل مَ‏ ن أطلقوا<br />

عليهم تسمية ‏»املهاجرين«،‏ ثم تنزيل ما ورد يف الصّ‏ حابة مِن أحكام وفضائل عىل<br />

مهاجرهيم،‏ واالستدالل بتلك الفضائل عىل صحّ‏ ة منهجهم كام كان منهج الصّ‏ حابة<br />

صحيحً‏ ا،‏ هلو أمر واضح الفساد والبطالن.‏<br />

78

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!