19.11.2016 Views

شبهات "تنظيم الدولة" وأنصاره والرد عليها

قد جاء هذا الكتاب ( شبهات تنظيم " الدولة الإسلامية " وأنصاره والرد عليها ) للإجابة عما يثيره الغلاة وعلى رأسهم " تنظيم الدولة " من شبه وانحرافات، وبيان زيف أفكارهم، والرد على افتراءاتهم، ﺑﻤناقشة أهم شبهاتهم الشرعية والعقدية، وكانت هيئة الشام الإسلامية قد طبعته طبعة خاصة للتوزيع على الدعاة والمجاهدين في سورية، وبعض دول اللجوء، ضمن جهودها العلمية والدعوية المتنوعة، لتزويد الدعاة والمجاهدين ﺑﻤا ﻳﻤكن أن يجيبوا به عن مغالطات القوم وشبهاتهم، فلقي من القبول والانتشار بفضل الله ما ﻟﻢ يكن في الحسبان، وبدأت ترد العديد من المقترحات والملحوظات لتطويره، وجعله أكثر شمولاً، وظهرت الحاجة لطرحه في المكتبات، فانعقد العزم على إصدار طبعة جديدة موسعة منه، فكان هذا الكتاب.

قد جاء هذا الكتاب ( شبهات تنظيم " الدولة الإسلامية " وأنصاره والرد عليها )
للإجابة عما يثيره الغلاة وعلى رأسهم " تنظيم الدولة " من شبه وانحرافات،
وبيان زيف أفكارهم، والرد على افتراءاتهم، ﺑﻤناقشة أهم شبهاتهم الشرعية
والعقدية، وكانت هيئة الشام الإسلامية قد طبعته طبعة خاصة للتوزيع على
الدعاة والمجاهدين في سورية، وبعض دول اللجوء، ضمن جهودها العلمية
والدعوية المتنوعة، لتزويد الدعاة والمجاهدين ﺑﻤا ﻳﻤكن أن يجيبوا به عن
مغالطات القوم وشبهاتهم، فلقي من القبول والانتشار بفضل الله ما ﻟﻢ يكن
في الحسبان، وبدأت ترد العديد من المقترحات والملحوظات لتطويره، وجعله أكثر
شمولاً، وظهرت الحاجة لطرحه في المكتبات، فانعقد العزم على إصدار طبعة
جديدة موسعة منه، فكان هذا الكتاب.

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

القسم الثالث:‏ الرَّدُّ‏ على الشُّ‏ به حول منهج المخالفين ل<strong>تنظيم</strong> ‏)الدّ‏ ولة(‏<br />

فمَ‏ ن أحقُّ‏ بالتّكفري واحلكم بالعاملة والرّ‏ دّ‏ ة بناءً‏ عىل ذلك؟!.‏<br />

5- الثّابتُ‏ مِن بيانات التّنظيم وفتاواه أنَّ‏ تكفريَ‏ الفصائل واملخالفني له كان قبل<br />

حصول التّحالف بكثريٍ،‏ بل حتّى قبل دخول هذه الفصائل مع بعضِ‏ ها يف أحالفٍ‏<br />

ومواثيقَ‏ ، ففي بيان هيئتهم الرشّ‏<br />

عية ‏)حول اجلبهة اإلسالمية وقياداهتا(‏ الصادر يف<br />

الشهر اخلامس من عام ‎2014‎م قالوا:‏ ‏»إنَّ‏ أمراءَ‏ ما يسمّ‏ ى باجلبهة اإلسالمية قد<br />

تلبَّسوا بمناطاتٍ‏ كفريّةٍ‏ قبل إنشاء جبهتِهم وبعدَ‏ ها«.‏<br />

بينام احللفُ‏ ضدَّ‏ اإلرهاب قد بدأ تشكيلُه يف الشّ‏ هر التّاسع مِن العام ‎2014‎م،‏ أمّ‏ ا<br />

تشكيل اجلبهة اإلسالمية فقد كان يف الشّ‏ هر احلادي عرش مِن العام ‎2013‎م،‏ أي أنَّ‏<br />

احلكمَ‏ بالكفرِ‏ كان يف بدايات اجلهاد يف سورية،‏ وأثناء بداية ظهور <strong>تنظيم</strong> ‏)الدّ‏ ولة(!.‏<br />

ثالثًا:‏ مقدّ‏ ماتٌ‏ ملسألة حكم االستعانة بالكفّ‏ ار يف القتال:‏<br />

بام أنَّ‏ الشُّ‏ بهةَ‏ قد تناولت مسألةَ‏ االستعانةِ‏ بالكفّ‏ ار عىل املسلمني؛ فال بدَّ‏ مِن اإلشارة<br />

إىل بعض املقدّ‏ مات الرضّ‏<br />

ورية:‏<br />

1- هناك فرقٌ‏ بني االستعانة واإلعانة؛ فاالستعانة هي طلب النجدة واإلغاثة<br />

لصالح املستعني،‏ أما اإلعانة فتطلق عىل تقديم العون للكافر يف حربه ضد املسلم.‏<br />

ولكلٍ‏ من هذين النوعني مبحثهام اخلاص وأحكامهام،‏ واملسألة املبحوثة هنا هي<br />

من باب استعانة بعض املسلمني يف حرهبم التي خيوضونا ضد مسلمني آخرين ببعض<br />

الكفار،‏ وليست من قبيل اإلعانة.‏<br />

2- كام أنَّ‏ هناك فرقًا بني مسألتي االستعانة واملواالة؛ فلكلٍّ‏ منهام معنىً‏ مستقلٌّ‏ ،<br />

وال تالزمَ‏ بينهام،‏ وقد ثبتت استعانةُ‏ النّبي # بكفّ‏ ارٍ‏ يف أعاملٍ‏ خمتلفة،‏ فقد استعان<br />

257

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!