شبهات "تنظيم الدولة" وأنصاره والرد عليها

شُ‏ بهات تنظيم ‏»الدولة اإلسالمية«‏ وأنصاره والرَّد عليها
الشُّ‏ بهة العشرون
عند الفصائل األخرى تمييعٌ‏ للدّ‏ ين ورضً‏ ا بالكُ‏ فر
» ‏«تقول الشُّ‏ بهة:‏
الكتائب األخرى عندها متييعٌ‏ للدّ‏ ين،‏ ورضً‏ ا بالكفرِ،‏ ورضوخٌ‏ للكفّ‏ ار،‏ واستجابةٌ‏
لطلباهتم،‏ كام هو يف ‏»ميثاق الرشّ‏ ف الثّوري«‏ الذي وقعته كربى الفصائل السّ‏ ورية.‏
اإلجابة عن هذه الشّ‏ بهة:‏
متثّل هذه الشّ‏ بهة خالصةَ‏ فكر الغلوّ‏ يف التّعامل مع القضايا السّ‏ ياسية بعيدً‏ ا عن
علم السّ‏ ياسة الرشّ‏ عية،‏ والنّصوص الضابطة هلا،‏ وأقوال العلامء فيها،‏ وعىل الرّ‏ غم مِن
مرور وقتٍ‏ طويلٍ‏ عىل صدور هذا امليثاق،‏ وظهور معاهداتٍ‏ وجتمّ‏ عات أخرى،‏ إال أنَّ‏
جممل مواد هذا امليثاق تبقى حملّ‏ اعرتاض الغالة عمومً‏ ا ))) .
ومع أنَّ‏ هذا امليثاق جهدٌ‏ برشي،‏ واالعرتاض عليه أو نقده أمرٌ‏ اجتهادي،‏ لكن
الغالة جعلوا االعرتاض عليه أساسً‏ ا للوالء والرباء مع املخالفني،‏ وختوينهم والطعن
فيهم،‏ دون حجةٍ‏ وال برهانٍ‏ رشعي،‏ وهو ما يُظهر األساس الفكري الذي بنوا عليه
معتقداهتم،‏ وغلوهم فيه.‏
))) وعند النّظر يف موقف تنظيم ‏)الدّ‏ ولة(‏ من التحالفات التي ظهرت بني الفصائل يف العراق وأفغانستان،‏
وليبيا،‏ واليمن،‏ نجد النّتيجة نفسها يف التّخوين والتّكفري.‏
278