19.11.2016 Views

شبهات "تنظيم الدولة" وأنصاره والرد عليها

قد جاء هذا الكتاب ( شبهات تنظيم " الدولة الإسلامية " وأنصاره والرد عليها ) للإجابة عما يثيره الغلاة وعلى رأسهم " تنظيم الدولة " من شبه وانحرافات، وبيان زيف أفكارهم، والرد على افتراءاتهم، ﺑﻤناقشة أهم شبهاتهم الشرعية والعقدية، وكانت هيئة الشام الإسلامية قد طبعته طبعة خاصة للتوزيع على الدعاة والمجاهدين في سورية، وبعض دول اللجوء، ضمن جهودها العلمية والدعوية المتنوعة، لتزويد الدعاة والمجاهدين ﺑﻤا ﻳﻤكن أن يجيبوا به عن مغالطات القوم وشبهاتهم، فلقي من القبول والانتشار بفضل الله ما ﻟﻢ يكن في الحسبان، وبدأت ترد العديد من المقترحات والملحوظات لتطويره، وجعله أكثر شمولاً، وظهرت الحاجة لطرحه في المكتبات، فانعقد العزم على إصدار طبعة جديدة موسعة منه، فكان هذا الكتاب.

قد جاء هذا الكتاب ( شبهات تنظيم " الدولة الإسلامية " وأنصاره والرد عليها )
للإجابة عما يثيره الغلاة وعلى رأسهم " تنظيم الدولة " من شبه وانحرافات،
وبيان زيف أفكارهم، والرد على افتراءاتهم، ﺑﻤناقشة أهم شبهاتهم الشرعية
والعقدية، وكانت هيئة الشام الإسلامية قد طبعته طبعة خاصة للتوزيع على
الدعاة والمجاهدين في سورية، وبعض دول اللجوء، ضمن جهودها العلمية
والدعوية المتنوعة، لتزويد الدعاة والمجاهدين ﺑﻤا ﻳﻤكن أن يجيبوا به عن
مغالطات القوم وشبهاتهم، فلقي من القبول والانتشار بفضل الله ما ﻟﻢ يكن
في الحسبان، وبدأت ترد العديد من المقترحات والملحوظات لتطويره، وجعله أكثر
شمولاً، وظهرت الحاجة لطرحه في المكتبات، فانعقد العزم على إصدار طبعة
جديدة موسعة منه، فكان هذا الكتاب.

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

شُ‏ بهات <strong>تنظيم</strong> ‏»الدولة اإلسالمية«‏ <strong>وأنصاره</strong> والرَّد <strong>عليها</strong><br />

قال النووي رمحه اهلل:‏ ‏»وفيه أنّ‏ مَ‏ ن كثَّر سوادَ‏ قومٍ‏ جرى عليه حكمُ‏ هم يف ظاهر<br />

عقوبات الدّ‏ نيا«‏ ))) .<br />

فالواجبُ‏ يف التّعامل مع اخلوارج عمومً‏ ا،‏ و<strong>تنظيم</strong> ‏)الدّ‏ ولة(‏ خصوصً‏ ا:‏ قتاهلُ‏ م،‏<br />

ومدافعتهم،‏ كام ورد يف األحاديث النّبوية السّ‏ ابق ذكرها،‏ ومَ‏ ن كان ضمن هذا التّنظيم<br />

ممّن له عذرٌ‏ رشعي،‏ فاهللُ‏ حسيبُه يوم القيامة.‏<br />

وال جيوز أن تكون مراعاة وجود بعض املغرّ‏ ر هبم يف صفوف التّنظيم سببًا يف<br />

استمرار االعتداء عىل املسلمني،‏ وإهدار دمائهم،‏ وختريب جهادهم،‏ حتت ذريعة<br />

الورع عن قتاهلم،‏ وهم ال يتورَّ‏ عون عن إفساد عقيدة املسلمني،‏ والطّ‏ عن يف دينهم،‏<br />

والولوغ يف دمائهم!.‏<br />

وخاصةً‏ أنَّ‏ هؤالء ‏)املغرّ‏ ر هبم(‏ أو ‏)اجلاهلني(‏ هم مادةُ‏ حربِ‏ املجاهدين،‏ وأدواتُ‏<br />

قتلهم وتفجريهم،‏ فال بدّ‏ مِن دفع رشِّ‏ هم ورضرهم،‏ أمّ‏ ا عدم التّصدي لصياهلم<br />

وعدوانم بدعوى سالمة نيّتهم ففيه تعطيلٌ‏ للجهاد،‏ وإهالكٌ‏ للمجاهدين،‏ فضالً‏<br />

عن خمالفته ملا يقتضيه العقل السليم مِن التّصدي للمعتدين.‏<br />

ثالثًا:‏ إنّ‏ <strong>تنظيم</strong> ‏)الدّ‏ ولة(‏ وغريه مِن تنظيامت الغالة قد عملت بعكس هذا الذي<br />

تنادي به،‏ فقد كفَّ‏ رت مجيعَ‏ خمالفيها،‏ وأجازت قتلَهم دون تفريق.‏<br />

فقد كفَّ‏ رت ‏)اهليئة الرشعية(‏ التّابعة للتّنظيم عنارصَ‏ التّنظيامت األخرى،‏ وأحلّت<br />

دماءهم بمجرد االنتساب لتلك اجلامعات،‏ ووجّ‏ هت اهلجامت باملفخّ‏ خات والقصف،‏<br />

بل وقتلت معهم الكثري مِن النّساء واألطفال.‏<br />

))) رشح النووي )7/18(.<br />

178

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!