شبهات "تنظيم الدولة" وأنصاره والرد عليها

شُ‏ بهات تنظيم ‏»الدولة اإلسالمية«‏ وأنصاره والرَّد عليها
وتظاهرونم عىل املسلمني مِن دون املؤمنني،‏ وتدلّونم عىل عوراهتم؛ فإنّه مَ‏ ن يفعل
ذلك،‏ فليس مِن اهلل يف يشءٍ،‏ يعني بذلك:‏ فقد برئ مِن اهلل،‏ وبرئ اهللُ‏ منه بارتداده عن
دينه،‏ ودخوله يف الكفر«‏ ))) .
وقال املاوردي رمحه اهلل:‏ ‏»}وَمَن يَتَوَ‏ لَّهُمْ‏ مِّنْكُ‏ مْ‏ فِِإنَّهُ‏ مِنْهُم{‏ حيتمل وجهني:‏
أحدمها:‏ مواالهتم يف العهد فإنّه منهم يف خمالفةِ‏ األمر.‏ والثاين:‏ مواالهتم يف الدّ‏ ين
فإنّه منهم يف حكم الكفر،‏ وهذا قول ابن عباس«‏ ))) .
وقال أبو حيان األندليس رمحه اهلل:‏ ‏»مَ‏ ن توالّ‏ هم بأفعالِه دونَ‏ معتقدِ‏ ه،‏ وال إخاللٍ‏
بإيامنٍ‏ فهو منهم يف املقتِ‏ واملذمّ‏ ة،‏ ومَ‏ ن توالّ‏ هم يف املعتقد فهو منهم يف الكفرِ«‏ ))) .
وقال ابنُ‏ تيمية فيمَ‏ ن يقاتل املسلمني مع التتار:‏ ‏»وأيضً‏ ا ال يقاتل معهم غري مكرهٍ‏
إال فاسقٌ‏ ، أو مبتدعٌ‏ ، أو زنديقٌ‏ » ))) .
وقال:‏ ‏»وكلّ‏ مَ‏ ن قفز إليهم مِن أمراء العسكر وغري األمراء فحكمُ‏ ه حكمُ‏ هم،‏
وفيهم مِن الردّ‏ ة عن رشائع اإلسالم بقدْ‏ رِ‏ ما ارتدَّ‏ عنه مِن رشائع اإلسالم«‏ ))) .
وقال ابن اجلوزي رمحه اهلل:‏ ‏»مَ‏ ن يتوهلم يف الدّ‏ ين،‏ فإنه مِنهم يف الكفر«‏ ))) .
وقال ابن عاشور رمحه اهلل عن قوله تعاىل:‏ ‏}وَمَنْ‏ يَتَوَلَّهُمْ‏ {: ‏»وقد تَأَوَّ‏ هلَ‏ ‏َا املفسون
بأحد تأويلني:‏ إما بحمل الوالية يف قوله:‏ ‏}وَمَنْ‏ يَتَوَلَّهُمْ{‏ عىل الوالية الكاملة التي
))) تفسري الطربي )313/6(.
))) تفسري املاوردي )46/2(.
))) البحر املحيط )291/4(.
))) جمموع الفتاوى )552/28(.
))) جمموع الفتاوى )530/28(.
))) زاد املسري )558/1(.
270