19.11.2016 Views

شبهات "تنظيم الدولة" وأنصاره والرد عليها

قد جاء هذا الكتاب ( شبهات تنظيم " الدولة الإسلامية " وأنصاره والرد عليها ) للإجابة عما يثيره الغلاة وعلى رأسهم " تنظيم الدولة " من شبه وانحرافات، وبيان زيف أفكارهم، والرد على افتراءاتهم، ﺑﻤناقشة أهم شبهاتهم الشرعية والعقدية، وكانت هيئة الشام الإسلامية قد طبعته طبعة خاصة للتوزيع على الدعاة والمجاهدين في سورية، وبعض دول اللجوء، ضمن جهودها العلمية والدعوية المتنوعة، لتزويد الدعاة والمجاهدين ﺑﻤا ﻳﻤكن أن يجيبوا به عن مغالطات القوم وشبهاتهم، فلقي من القبول والانتشار بفضل الله ما ﻟﻢ يكن في الحسبان، وبدأت ترد العديد من المقترحات والملحوظات لتطويره، وجعله أكثر شمولاً، وظهرت الحاجة لطرحه في المكتبات، فانعقد العزم على إصدار طبعة جديدة موسعة منه، فكان هذا الكتاب.

قد جاء هذا الكتاب ( شبهات تنظيم " الدولة الإسلامية " وأنصاره والرد عليها )
للإجابة عما يثيره الغلاة وعلى رأسهم " تنظيم الدولة " من شبه وانحرافات،
وبيان زيف أفكارهم، والرد على افتراءاتهم، ﺑﻤناقشة أهم شبهاتهم الشرعية
والعقدية، وكانت هيئة الشام الإسلامية قد طبعته طبعة خاصة للتوزيع على
الدعاة والمجاهدين في سورية، وبعض دول اللجوء، ضمن جهودها العلمية
والدعوية المتنوعة، لتزويد الدعاة والمجاهدين ﺑﻤا ﻳﻤكن أن يجيبوا به عن
مغالطات القوم وشبهاتهم، فلقي من القبول والانتشار بفضل الله ما ﻟﻢ يكن
في الحسبان، وبدأت ترد العديد من المقترحات والملحوظات لتطويره، وجعله أكثر
شمولاً، وظهرت الحاجة لطرحه في المكتبات، فانعقد العزم على إصدار طبعة
جديدة موسعة منه، فكان هذا الكتاب.

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

شُ‏ بهات <strong>تنظيم</strong> ‏»الدولة اإلسالمية«‏ <strong>وأنصاره</strong> والرَّد <strong>عليها</strong><br />

170<br />

ثمّ‏ أظهر ال<strong>تنظيم</strong> بعد ذلك سببًا آخر كان خيفيه،‏ أال وهو تكفري هذه الفصائل،‏<br />

واحلكم <strong>عليها</strong> بالرِّ‏ دّ‏ ة واخلروج مِن الدّ‏ ين،‏ وأنّ‏ الطريقة الوحيدة حللّ‏ األزمة بإعالن<br />

توبتها ومبايعتها للتّنظيم!.‏<br />

ثالثًا:‏ <strong>تنظيم</strong> ‏)الدّ‏ ولة(‏ هو مَ‏ ن بدأ بإعالن احلرب عىل الفصائل األخرى فكريًا<br />

وعسكريًا:‏<br />

فأمّ‏ ا فكريًا:‏ فألنَّ‏ مرشوعَ‏ <strong>تنظيم</strong> ‏)الدّ‏ ولة(‏ يقوم عىل إلغاء أيِّ‏ مرشوعٍ‏ آخر،‏ جهاديًا<br />

كان،‏ أو سياسيًا،‏ أو اجتامعيًا أو مدنيًا،‏ ويرى التّنظيم أنه الوحيد الذي يُقيم رشعَ‏ اهلل،‏<br />

وأنَّ‏ كلَّ‏ <strong>تنظيم</strong> آخر هو مرشوع عاملةٍ‏ وحربٍ‏ عىل اإلسالم!‏ وبالتّايل فإنَّه حيكم عليه<br />

بالعاملة واخليانة،‏ والكفر والرّ‏ دّ‏ ة.‏<br />

فوجودُ‏ أيِّ‏ <strong>تنظيم</strong> آخر هو بمثابة إعالن احلرب عليه،‏ والعداء له ابتداءً‏ ؛ لذا<br />

فإنَّه يَرصف معظم جهده يف القضاء عىل التّنظيامت األخرى،‏ واستهداف القيادات<br />

املجتمعية باالغتيال والتّصفية.‏<br />

ومِن األدلة عىل ذلك ما ييل:‏<br />

1- قال العدناين يف كلمته ‏)لن يرضّ‏ وكم إال أذىً‏ (:<br />

‏»إنّ‏ مرشوعنا هذا يقابله مرشوعان؛ األول:‏ مرشوع دولة مدنيّةٍ‏ ديمقراطية،‏<br />

مرشوع علامين تدعمه مجيع مللِ‏ الكفر قاطبةً‏ ‏...خوفًا مِن إعادة سلطان اهلل إىل أرضه،‏<br />

وإقامة اخلالفة اإلسالمية..‏<br />

وأمّ‏ ا املرشوع الثاين؛ فمرشوعُ‏ دولة حملّية وطنيّة تسمّ‏ ى إسالمية ... إنّ‏ هذا املرشوع<br />

ظاهرُ‏ ه:‏ إسالمي،‏ وحقيقته:‏ مرشوعُ‏ دولةٍ‏ وطنيّة،‏ ختضع للطّ‏ واغيت يف الغرب،‏ وتتبع<br />

هلم يف الرشّ‏ ق،‏ هيدف حلرف مسار اجلهادِ،‏ وتوجيه رضبةٍ‏ له يف الصّ‏ ميم...«.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!