19.11.2016 Views

شبهات "تنظيم الدولة" وأنصاره والرد عليها

قد جاء هذا الكتاب ( شبهات تنظيم " الدولة الإسلامية " وأنصاره والرد عليها ) للإجابة عما يثيره الغلاة وعلى رأسهم " تنظيم الدولة " من شبه وانحرافات، وبيان زيف أفكارهم، والرد على افتراءاتهم، ﺑﻤناقشة أهم شبهاتهم الشرعية والعقدية، وكانت هيئة الشام الإسلامية قد طبعته طبعة خاصة للتوزيع على الدعاة والمجاهدين في سورية، وبعض دول اللجوء، ضمن جهودها العلمية والدعوية المتنوعة، لتزويد الدعاة والمجاهدين ﺑﻤا ﻳﻤكن أن يجيبوا به عن مغالطات القوم وشبهاتهم، فلقي من القبول والانتشار بفضل الله ما ﻟﻢ يكن في الحسبان، وبدأت ترد العديد من المقترحات والملحوظات لتطويره، وجعله أكثر شمولاً، وظهرت الحاجة لطرحه في المكتبات، فانعقد العزم على إصدار طبعة جديدة موسعة منه، فكان هذا الكتاب.

قد جاء هذا الكتاب ( شبهات تنظيم " الدولة الإسلامية " وأنصاره والرد عليها )
للإجابة عما يثيره الغلاة وعلى رأسهم " تنظيم الدولة " من شبه وانحرافات،
وبيان زيف أفكارهم، والرد على افتراءاتهم، ﺑﻤناقشة أهم شبهاتهم الشرعية
والعقدية، وكانت هيئة الشام الإسلامية قد طبعته طبعة خاصة للتوزيع على
الدعاة والمجاهدين في سورية، وبعض دول اللجوء، ضمن جهودها العلمية
والدعوية المتنوعة، لتزويد الدعاة والمجاهدين ﺑﻤا ﻳﻤكن أن يجيبوا به عن
مغالطات القوم وشبهاتهم، فلقي من القبول والانتشار بفضل الله ما ﻟﻢ يكن
في الحسبان، وبدأت ترد العديد من المقترحات والملحوظات لتطويره، وجعله أكثر
شمولاً، وظهرت الحاجة لطرحه في المكتبات، فانعقد العزم على إصدار طبعة
جديدة موسعة منه، فكان هذا الكتاب.

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

شُ‏ بهات <strong>تنظيم</strong> ‏»الدولة اإلسالمية«‏ <strong>وأنصاره</strong> والرَّد <strong>عليها</strong><br />

مثل أن يكون العدوُّ‏ كثريًا ال طاقة للمسلمني به،‏ لكن خيُ‏ اف إن انرصفوا عن عدوّ‏ هم<br />

عطَ‏ فَ‏ العدوُّ‏ عىل مَ‏ ن خيلفون مِن املسلمني،‏ فهنا قد رصحّ‏ أصحابُنا بأنه جيب أن يبذلوا<br />

مُ‏ هَ‏ جَ‏ هم ومهَ‏ جَ‏ مَ‏ ن خيُ‏ اف عليهم يف الدّ‏ فع حتى يَسلموا«‏ ))) .<br />

وكالم أهل العلم طويل،‏ ويف بعضه إطالقات وعمومات يُقصد هبا أهل تلك<br />

البالد،‏ ال عموم املسلمني.‏<br />

أمّ‏ ا إطالقُ‏ القول بوجوب النّفري العام عىل مجيع املسلمني مِن مجيع األقطار<br />

والبلدان،‏ فليس عليه كالم أهل العلم،‏ وال فتاواهم،‏ وهو مِن األخطاء واملبالغات<br />

التي وقع فيها كثريٌ‏ من اجلامعات التي تدعو إىل اجلهاد.‏<br />

ويُضافُ‏ لذلك أنَّ‏ كثريًا مِن البالد التي حصل فيها جهادٌ‏ ضد املحتلّني أو املعتدين<br />

ال تعاين مِن نقصٍ‏ يف الرّ‏ جال،‏ وإنّام حاجتُهم ماسّ‏ ةٌ‏ إىل الدّ‏ عم املادي للتّسليح،‏ والغذاء،‏<br />

وكفاية األهل،‏ وغري ذلك.‏<br />

باإلضافة جلهالة حال القادم بالبالد وأهلها،‏ وطبيعة اجلامعات التي يقبل إليها،‏<br />

والتي كثريًا ما حترص عىل استقدام غري أهل البالد؛ لسهولة خداعهم،‏ والتّلبيس<br />

عليهم،‏ كام كشفت العديد مِن التّقارير واالعرتافات التي بثتها جهاتٌ‏ عديدةٌ‏ يف<br />

سورية من أنَّ‏ عددً‏ ا ممّن كان يُدفَع لقتال الفصائل بالعمليات االنتحارية أو غريها<br />

كانوا يومهونه أنه يف قتالٍ‏ مع النّظام،‏ أو مع مرتدين!.‏<br />

وما يعانيه القادمون من عزل عن املجتمع،‏ وحصار يف جممعات خاصةٍ،‏ وقطع<br />

لسبل التواصل مع خارج هذا العامل؛ حتى يسهل التوجيه واخلداع كام يريدون.‏<br />

))) جمموع الفتاوى )539/5(.<br />

84

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!