19.11.2016 Views

شبهات "تنظيم الدولة" وأنصاره والرد عليها

قد جاء هذا الكتاب ( شبهات تنظيم " الدولة الإسلامية " وأنصاره والرد عليها ) للإجابة عما يثيره الغلاة وعلى رأسهم " تنظيم الدولة " من شبه وانحرافات، وبيان زيف أفكارهم، والرد على افتراءاتهم، ﺑﻤناقشة أهم شبهاتهم الشرعية والعقدية، وكانت هيئة الشام الإسلامية قد طبعته طبعة خاصة للتوزيع على الدعاة والمجاهدين في سورية، وبعض دول اللجوء، ضمن جهودها العلمية والدعوية المتنوعة، لتزويد الدعاة والمجاهدين ﺑﻤا ﻳﻤكن أن يجيبوا به عن مغالطات القوم وشبهاتهم، فلقي من القبول والانتشار بفضل الله ما ﻟﻢ يكن في الحسبان، وبدأت ترد العديد من المقترحات والملحوظات لتطويره، وجعله أكثر شمولاً، وظهرت الحاجة لطرحه في المكتبات، فانعقد العزم على إصدار طبعة جديدة موسعة منه، فكان هذا الكتاب.

قد جاء هذا الكتاب ( شبهات تنظيم " الدولة الإسلامية " وأنصاره والرد عليها )
للإجابة عما يثيره الغلاة وعلى رأسهم " تنظيم الدولة " من شبه وانحرافات،
وبيان زيف أفكارهم، والرد على افتراءاتهم، ﺑﻤناقشة أهم شبهاتهم الشرعية
والعقدية، وكانت هيئة الشام الإسلامية قد طبعته طبعة خاصة للتوزيع على
الدعاة والمجاهدين في سورية، وبعض دول اللجوء، ضمن جهودها العلمية
والدعوية المتنوعة، لتزويد الدعاة والمجاهدين ﺑﻤا ﻳﻤكن أن يجيبوا به عن
مغالطات القوم وشبهاتهم، فلقي من القبول والانتشار بفضل الله ما ﻟﻢ يكن
في الحسبان، وبدأت ترد العديد من المقترحات والملحوظات لتطويره، وجعله أكثر
شمولاً، وظهرت الحاجة لطرحه في المكتبات، فانعقد العزم على إصدار طبعة
جديدة موسعة منه، فكان هذا الكتاب.

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

شُ‏ بهات <strong>تنظيم</strong> ‏»الدولة اإلسالمية«‏ <strong>وأنصاره</strong> والرَّد <strong>عليها</strong><br />

وقال العيني رمحه اهلل:‏ ‏»التّقديرُ‏ : كقتلِ‏ عادٍ،‏ والتّشبيهُ‏ ال عمومَ‏ له،‏ والغرضُ‏ منه<br />

استئصاهلُ‏ م بالكلّيةِ‏ كاستئصال عاد«‏ ))) .<br />

وقال القسطالّ‏ ين رمحه اهلل:‏ ‏»)لئنْ‏ أنا أدركتُهم(‏ أي املوصوفني بام ذُ‏ كر ‏)ألقتلنّهم<br />

قتلَ‏ عادٍ(‏ أي ألستأصلنَّهم بحيثُ‏ ال أُبقي منهم أحدً‏ ا كاستئصال عاد«‏ ))) .<br />

وأنَّ‏ سببَ‏ قتلهم هو بدعتُهم اخلطرية:‏<br />

قال الطِّ‏ يبي رمحه اهلل:‏ ‏»أي:‏ فإذا لقيتموهم فاعلموا أنّ‏ م رشارُ‏ خلق اهللِ‏ فاقتلوهم،‏<br />

كام قال:‏ ‏)طوبى لمَ‏ ن قتلهم وقتلوه(،‏ ووجهٌ‏ آخر:‏ وهو أنْ‏ يكون اجلزاءُ‏ حمذوفًا،‏ يعني<br />

فاقتلوهم،‏ واجلملةُ‏ بعدَ‏ ه استئنافيّةٌ‏ لبيان املوجِ‏ ب«‏ ))) .<br />

وقال املازري ‏-رمحه اهلل-‏ عن حديث ‏)لئن أدركتهم ألقتلنّهم قتلَ‏ عادٍ(:‏ ‏»قد يتعلّق<br />

بظاهر هذا مَ‏ ن يرى تكفريَهم،‏ وقد اختلف أهلُ‏ األصول يف تكفريِهم،‏ وقد يَنفصل<br />

عن هذا مَ‏ ن ال يرى تكفريَهم بأنْ‏ حيُ‏ مل قتلُهم عىل أنّه كاحلدّ‏ هلم عىل بدعتِهم«‏ ))) .<br />

وقال ابن تيمية رمحه اهلل:‏ ‏»فرتَّب األمرَ‏ بالقتل عىل مروقِهم،‏ فعُ‏ لم أنّه املوجِ‏ بُ‏<br />

له«‏ ((( .<br />

ورتَّب األجرَ‏ الكبريَ‏ عىل قتلِهم للحثّ‏ عليه،‏ وحسم الرتّ‏ دُّ‏ د فيه؛ ملا قد يقع يف<br />

النّفوس مِن عبادهتم.‏<br />

))) عمدة القاري )228/15(.<br />

))) إرشاد الساري )335/5(.<br />

))) رشح الطيبي ‏»الكاشف عن حقائق السنن«‏ )2510/8(.<br />

))) املعلم بفوائد مسلم )35/2(.<br />

))) املعلم بفوائد مسلم )35/2(.<br />

196

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!