19.11.2016 Views

شبهات "تنظيم الدولة" وأنصاره والرد عليها

قد جاء هذا الكتاب ( شبهات تنظيم " الدولة الإسلامية " وأنصاره والرد عليها ) للإجابة عما يثيره الغلاة وعلى رأسهم " تنظيم الدولة " من شبه وانحرافات، وبيان زيف أفكارهم، والرد على افتراءاتهم، ﺑﻤناقشة أهم شبهاتهم الشرعية والعقدية، وكانت هيئة الشام الإسلامية قد طبعته طبعة خاصة للتوزيع على الدعاة والمجاهدين في سورية، وبعض دول اللجوء، ضمن جهودها العلمية والدعوية المتنوعة، لتزويد الدعاة والمجاهدين ﺑﻤا ﻳﻤكن أن يجيبوا به عن مغالطات القوم وشبهاتهم، فلقي من القبول والانتشار بفضل الله ما ﻟﻢ يكن في الحسبان، وبدأت ترد العديد من المقترحات والملحوظات لتطويره، وجعله أكثر شمولاً، وظهرت الحاجة لطرحه في المكتبات، فانعقد العزم على إصدار طبعة جديدة موسعة منه، فكان هذا الكتاب.

قد جاء هذا الكتاب ( شبهات تنظيم " الدولة الإسلامية " وأنصاره والرد عليها )
للإجابة عما يثيره الغلاة وعلى رأسهم " تنظيم الدولة " من شبه وانحرافات،
وبيان زيف أفكارهم، والرد على افتراءاتهم، ﺑﻤناقشة أهم شبهاتهم الشرعية
والعقدية، وكانت هيئة الشام الإسلامية قد طبعته طبعة خاصة للتوزيع على
الدعاة والمجاهدين في سورية، وبعض دول اللجوء، ضمن جهودها العلمية
والدعوية المتنوعة، لتزويد الدعاة والمجاهدين ﺑﻤا ﻳﻤكن أن يجيبوا به عن
مغالطات القوم وشبهاتهم، فلقي من القبول والانتشار بفضل الله ما ﻟﻢ يكن
في الحسبان، وبدأت ترد العديد من المقترحات والملحوظات لتطويره، وجعله أكثر
شمولاً، وظهرت الحاجة لطرحه في المكتبات، فانعقد العزم على إصدار طبعة
جديدة موسعة منه، فكان هذا الكتاب.

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

القسم الثاني:‏ الرَّدُّ‏ على الشُّ‏ به حولَ‏ قتالِ‏ <strong>تنظيم</strong> ‏)الدّ‏ ولة(‏<br />

ثمّ‏ يقول:‏ ‏»وإنّ‏ الدّ‏ ولة اإلسالمية يف العراق والشام تواجه عىل هذا الصّ‏ عيد أرشسَ‏<br />

احلروب؛ إذ إنّ‏ هلا يف هذا املضامر ثالثةَ‏ خصوم؛ الكفار بجميع أبواقهم...‏ واملرتدّ‏ ون<br />

مِن بني جلدتنا بكلّ‏ أطيافهم وعلامء سوئهم،‏ وأهلُ‏ األهواء وأرباب البدع وأصحاب<br />

املناهج املنحرفة مِن املسلمني...‏ بل وحتى مِن بعض مَ‏ ن حيُ‏ سَ‏ ب عىل املجاهدين«‏ انتهى.‏<br />

2- وما إنْ‏ أعلن التّنظيمُ‏ عن ‏)خالفته(‏ حتى سارع إىل جتديد موقفِه مِن الفصائل<br />

األخرى،‏ فقال العدناين يف كلمته ‏)هذا وعد اهلل(:‏ ‏»وننبّه املسلمني:‏ أنّه بإعالن اخلالفة؛<br />

صار واجبًا عىل مجيع املسلمني مبايعةُ‏ ونرصة اخلليفة إبراهيم حفظه اهلل،‏ وتبطل رشعيّةُ‏<br />

مجيع اإلمارات واجلامعات والواليات والتّنظيامت،‏ التي يتمدّ‏ د إليها سلطانُه،‏ ويصلها<br />

جندُ‏ ه«‏ انتهى.‏<br />

وهذا البيان وحدَ‏ ه إعالنُ‏ حربٍ‏ عىل مجيع الفصائل العسكرية،‏ واهليئات الرشّ‏<br />

عية،‏<br />

واملنظّ‏ امت االجتامعية يف مجيع األرض،‏ ولو مل يرفع عليهم سالحً‏ ا،‏ ومل يقتل منهم<br />

أحدً‏ ا،‏ فكيف وقد فعل ما هو أشنع من ذلك؟<br />

وبناءً‏ عىل إعالن احلرب هذا فإنَّ‏ <strong>تنظيم</strong> الدولة يَعترب متدَّ‏ ده أليّ‏ مناطقَ‏ جديدةٍ‏<br />

دخوالً‏ ملناطقه التابعةِ‏ له رشعً‏ ا،‏ وأنّ‏ اآلخرين هم البغاة واملعتدون!.‏<br />

أمّ‏ ا عىل أرض الواقع:‏ فقد بدأ التّنظيم فور اإلعالن عن نفسِ‏ ه العمل عىل تطبيق<br />

أفكاره املنحرفة،‏ فبدأ باعتقال القيادات الثّورية ‏)اإلعالمية،‏ واإلغاثية،‏ والدّ‏ عوية(،‏<br />

وقتَلَ‏ العديدَ‏ منها بزعم التّكفري والرّ‏ دّ‏ ة،‏ مع التّوسع واالستيالء عىل أرايض وممتلكات<br />

الفصائل األخرى التي حرّ‏ رت املناطق مِن النّظام،‏ متّخذً‏ ا يف سبيل ذلك كلَّ‏ وسيلةٍ‏<br />

حتى ولو كانت غريَ‏ مرشوعة،‏ مِن غدرٍ‏ باملجاهدين،‏ ونقضٍ‏ للعهود بعد إعطاء<br />

األمان،‏ مستغالً‏ تورُّ‏ عَ‏ الكثريِ‏ مِن املجاهدين عن مدافعته؛ لظنهم ابتداءً‏ أنه قتالُ‏ فتنة!‏<br />

171

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!