×
Attention!
Your ePaper is waiting for publication!
By publishing your document, the content will be optimally indexed by Google via AI and sorted into the right category for over 500 million ePaper readers on YUMPU.
This will ensure high visibility and many readers!
PUBLISH DOCUMENT
No, I renounce more range.
Your ePaper is now published and live on YUMPU!
You can find your publication here:
Share your interactive ePaper on all platforms and on your website with our embed function
⬤
⬤
شبهات "تنظيم الدولة" وأنصاره والرد عليها
قد جاء هذا الكتاب ( شبهات تنظيم " الدولة الإسلامية " وأنصاره والرد عليها )
للإجابة عما يثيره الغلاة وعلى رأسهم " تنظيم الدولة " من شبه وانحرافات،
وبيان زيف أفكارهم، والرد على افتراءاتهم، ﺑﻤناقشة أهم شبهاتهم الشرعية
والعقدية، وكانت هيئة الشام الإسلامية قد طبعته طبعة خاصة للتوزيع على
الدعاة والمجاهدين في سورية، وبعض دول اللجوء، ضمن جهودها العلمية
والدعوية المتنوعة، لتزويد الدعاة والمجاهدين ﺑﻤا ﻳﻤكن أن يجيبوا به عن
مغالطات القوم وشبهاتهم، فلقي من القبول والانتشار بفضل الله ما ﻟﻢ يكن
في الحسبان، وبدأت ترد العديد من المقترحات والملحوظات لتطويره، وجعله أكثر
شمولاً، وظهرت الحاجة لطرحه في المكتبات، فانعقد العزم على إصدار طبعة
جديدة موسعة منه، فكان هذا الكتاب.
قد جاء هذا الكتاب ( شبهات تنظيم " الدولة الإسلامية " وأنصاره والرد عليها )
للإجابة عما يثيره الغلاة وعلى رأسهم " تنظيم الدولة " من شبه وانحرافات،
وبيان زيف أفكارهم، والرد على افتراءاتهم، ﺑﻤناقشة أهم شبهاتهم الشرعية
والعقدية، وكانت هيئة الشام الإسلامية قد طبعته طبعة خاصة للتوزيع على
الدعاة والمجاهدين في سورية، وبعض دول اللجوء، ضمن جهودها العلمية
والدعوية المتنوعة، لتزويد الدعاة والمجاهدين ﺑﻤا ﻳﻤكن أن يجيبوا به عن
مغالطات القوم وشبهاتهم، فلقي من القبول والانتشار بفضل الله ما ﻟﻢ يكن
في الحسبان، وبدأت ترد العديد من المقترحات والملحوظات لتطويره، وجعله أكثر
شمولاً، وظهرت الحاجة لطرحه في المكتبات، فانعقد العزم على إصدار طبعة
جديدة موسعة منه، فكان هذا الكتاب.
SHOW MORE
SHOW LESS
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
الخاتمة<br />
الخاتمة<br />
من خالل العرض السابق ألهم الشُّ به التي يثريها <strong>تنظيم</strong> )الدولة( <strong>وأنصاره</strong>، والتي<br />
يقول بالكثريِ منها عامة الغالة عىل اختالفِ درجاهتم، يتَّضح أنَّ هذا ال<strong>تنظيم</strong> الغايل قد<br />
مجع بني اجلهلِ بالرشعِ وكالم أهل العلم، واجلهلِ بالواقع وما تصلحُ به احلياة.<br />
مع االنحراف والبدعة يف الدين، والغلو يف احلكمِ عىل املخالفني، والتعامل<br />
مع املسلمني بام يفوقُ انحراف اخلوارجِ األولني، فاستفادَ منه األعداءُ باالستغاللِ<br />
واالخرتاقِ ، فكان بحق سهامً مغروسً ا يف خارصة املسلمني، ورضب املجاهدين،<br />
والطعن باملرشوع اإلسالمي بالعموم.<br />
وقد مجعَ <strong>تنظيم</strong> )الدولة( بني هذه االنحرافاتِ مجيعها، فوقع يف أشدّ مما وقع فيه<br />
اخلوارج األولون من اإلفساد يف املعتقدات، واإلجرام يف الدماء واألموال.<br />
ولعلّ من أخطر ما أثبتته أحداث السنوات األخرية: قابلية هذا الغلو للتّطور<br />
وازدياد االنحراف، وعدم ارتباطه ب<strong>تنظيم</strong>ٍ معني، مما يعني احتامل ظهوره الحقً ا<br />
بمسمياتٍ أخرى، أو عقائد أشدّ انحرافًا، وأنَّ زوال هذه التنظيامت ال يعني زوال<br />
أفكارها.<br />
307
الخاتمة الخاتمة من خالل العرض السابق ألهم الشُّ به التي يثريها <strong>تنظيم</strong> )الدولة( <strong>وأنصاره</strong>، والتي يقول بالكثريِ منها عامة الغالة عىل اختالفِ درجاهتم، يتَّضح أنَّ هذا ال<strong>تنظيم</strong> الغايل قد مجع بني اجلهلِ بالرشعِ وكالم أهل العلم، واجلهلِ بالواقع وما تصلحُ به احلياة. مع االنحراف والبدعة يف الدين، والغلو يف احلكمِ عىل املخالفني، والتعامل مع املسلمني بام يفوقُ انحراف اخلوارجِ األولني، فاستفادَ منه األعداءُ باالستغاللِ واالخرتاقِ ، فكان بحق سهامً مغروسً ا يف خارصة املسلمني، ورضب املجاهدين، والطعن باملرشوع اإلسالمي بالعموم. وقد مجعَ <strong>تنظيم</strong> )الدولة( بني هذه االنحرافاتِ مجيعها، فوقع يف أشدّ مما وقع فيه اخلوارج األولون من اإلفساد يف املعتقدات، واإلجرام يف الدماء واألموال. ولعلّ من أخطر ما أثبتته أحداث السنوات األخرية: قابلية هذا الغلو للتّطور وازدياد االنحراف، وعدم ارتباطه ب<strong>تنظيم</strong>ٍ معني، مما يعني احتامل ظهوره الحقً ا بمسمياتٍ أخرى، أو عقائد أشدّ انحرافًا، وأنَّ زوال هذه التنظيامت ال يعني زوال أفكارها. 307
Page 5 and 6: مقدّ مة الطَّ بع
Page 7 and 8: مقدّ مة الطَّ بع
Page 9 and 10: مقدّ مة الطَّ بع
Page 11 and 12: مقدّ مة الطَّ بع
Page 13: مقدّ مة الطَّ بع
Page 17 and 18: القسم األول: الرَ
Page 19 and 20: القسم األول: الرَ
Page 21 and 22: القسم األول: الرَ
Page 23 and 24: القسم األول: الرَ
Page 25 and 26: القسم األول: الرَ
Page 27 and 28: القسم األول: الرَ
Page 29 and 30: القسم األول: الرَ
Page 31 and 32: القسم األول: الرَ
Page 33 and 34: القسم األول: الرَ
Page 35 and 36: القسم األول: الرَ
Page 37 and 38: القسم األول: الرَ
Page 39 and 40: القسم األول: الرَ
Page 41 and 42: القسم األول: الرَ
Page 43 and 44: القسم األول: الرَ
Page 45 and 46: القسم األول: الرَ
Page 47 and 48: القسم األول: الرَ
Page 49 and 50: القسم األول: الرَ
Page 51 and 52: القسم األول: الرَ
Page 53 and 54: القسم األول: الرَ
Page 55 and 56: القسم األول: الرَ
Page 57 and 58: القسم األول: الرَ
Page 59 and 60: القسم األول: الرَ
Page 61 and 62: القسم األول: الرَ
Page 63 and 64: القسم األول: الرَ
Page 65 and 66: القسم األول: الرَ
Page 67 and 68: القسم األول: الرَ
Page 69 and 70: القسم األول: الرَ
Page 71 and 72: القسم األول: الرَ
Page 73 and 74: القسم األول: الرَ
Page 75 and 76: القسم األول: الرَ
Page 77 and 78: القسم األول: الرَ
Page 79 and 80: القسم األول: الرَ
Page 81 and 82: القسم األول: الرَ
Page 83 and 84: القسم األول: الرَ
Page 85 and 86: القسم األول: الرَ
Page 87 and 88: القسم األول: الرَ
Page 89 and 90: القسم األول: الرَ
Page 91 and 92: القسم األول: الرَ
Page 93 and 94: القسم األول: الرَ
Page 95 and 96: القسم األول: الرَ
Page 97 and 98: القسم األول: الرَ
Page 99 and 100: القسم األول: الرَ
Page 101 and 102: القسم األول: الرَ
Page 103 and 104: القسم األول: الرَ
Page 105 and 106: القسم األول: الرَ
Page 107 and 108: القسم األول: الرَ
Page 109 and 110: القسم األول: الرَ
Page 111 and 112: القسم األول: الرَ
Page 113 and 114: القسم األول: الرَ
Page 115 and 116: القسم األول: الرَ
Page 117 and 118: القسم األول: الرَ
Page 119 and 120: القسم األول: الرَ
Page 121 and 122: القسم األول: الرَ
Page 123 and 124: القسم األول: الرَ
Page 125 and 126: القسم األول: الرَ
Page 127 and 128: القسم األول: الرَ
Page 129 and 130: القسم األول: الرَ
Page 131 and 132: القسم األول: الرَ
Page 133 and 134: القسم األول: الرَ
Page 135 and 136: القسم األول: الرَ
Page 137 and 138: القسم األول: الرَ
Page 139 and 140: القسم األول: الرَ
Page 141 and 142: القسم األول: الرَ
Page 143 and 144: القسم األول: الرَ
Page 145 and 146: القسم األول: الرَ
Page 147 and 148: القسم األول: الرَ
Page 149 and 150: القسم األول: الرَ
Page 151 and 152: القسم األول: الرَ
Page 153 and 154: القسم األول: الرَ
Page 155 and 156: القسم األول: الرَ
Page 157 and 158: القسم األول: الرَ
Page 159 and 160: القسم األول: الرَ
Page 161: القسم األول: الرَ
Page 165 and 166: القسم الثاني: الر
Page 167 and 168: القسم الثاني: الر
Page 169 and 170: القسم الثاني: الر
Page 171 and 172: القسم الثاني: الر
Page 173 and 174: القسم الثاني: الر
Page 175 and 176: القسم الثاني: الر
Page 177 and 178: القسم الثاني: الر
Page 179 and 180: القسم الثاني: الر
Page 181 and 182: القسم الثاني: الر
Page 183 and 184: القسم الثاني: الر
Page 185 and 186: القسم الثاني: الر
Page 187 and 188: القسم الثاني: الر
Page 189 and 190: القسم الثاني: الر
Page 191 and 192: القسم الثاني: الر
Page 193 and 194: القسم الثاني: الر
Page 195 and 196: القسم الثاني: الر
Page 197 and 198: القسم الثاني: الر
Page 199 and 200: القسم الثاني: الر
Page 201 and 202: القسم الثاني: الر
Page 203 and 204: القسم الثاني: الر
Page 205: القسم الثالث: الر
Page 208 and 209: شُ بهات تنظيم »ا
Page 210 and 211: شُ بهات تنظيم »ا
Page 212 and 213: شُ بهات تنظيم »ا
Page 214 and 215: شُ بهات تنظيم »ا
Page 216 and 217: شُ بهات تنظيم »ا
Page 218 and 219: شُ بهات تنظيم »ا
Page 220 and 221: شُ بهات تنظيم »ا
Page 222 and 223: شُ بهات تنظيم »ا
Page 224 and 225: شُ بهات تنظيم »ا
Page 226 and 227: شُ بهات تنظيم »ا
Page 228 and 229: شُ بهات تنظيم »ا
Page 230 and 231: شُ بهات تنظيم »ا
Page 232 and 233: شُ بهات تنظيم »ا
Page 234 and 235: شُ بهات تنظيم »ا
Page 236 and 237: شُ بهات تنظيم »ا
Page 238 and 239: شُ بهات تنظيم »ا
Page 240 and 241: شُ بهات تنظيم »ا
Page 242 and 243: شُ بهات تنظيم »ا
Page 244 and 245: شُ بهات تنظيم »ا
Page 246 and 247: شُ بهات تنظيم »ا
Page 248 and 249: شُ بهات تنظيم »ا
Page 250 and 251: شُ بهات تنظيم »ا
Page 252 and 253: شُ بهات تنظيم »ا
Page 254 and 255: شُ بهات تنظيم »ا
Page 256 and 257: شُ بهات تنظيم »ا Page 258 and 259: شُ بهات تنظيم »ا Page 260 and 261: شُ بهات تنظيم »ا Page 262 and 263: شُ بهات تنظيم »ا Page 264 and 265: شُ بهات تنظيم »ا Page 266 and 267: شُ بهات تنظيم »ا Page 268 and 269: شُ بهات تنظيم »ا Page 270 and 271: شُ بهات تنظيم »ا Page 272 and 273: شُ بهات تنظيم »ا Page 274 and 275: شُ بهات تنظيم »ا Page 276 and 277: شُ بهات تنظيم »ا Page 278 and 279: شُ بهات تنظيم »ا Page 280 and 281: شُ بهات تنظيم »ا Page 282 and 283: شُ بهات تنظيم »ا Page 284 and 285: شُ بهات تنظيم »ا Page 286 and 287: شُ بهات تنظيم »ا Page 288 and 289: شُ بهات تنظيم »ا Page 290 and 291: شُ بهات تنظيم »ا Page 292 and 293: شُ بهات تنظيم »ا Page 294 and 295: شُ بهات تنظيم »ا Page 296 and 297: شُ بهات تنظيم »ا Page 298 and 299: شُ بهات تنظيم »ا Page 300 and 301: شُ بهات تنظيم »ا Page 302 and 303: شُ بهات تنظيم »ا Page 305: الخاتمة Page 311 and 312: المالحق ملحق )1( أهم Page 313 and 314: المالحق ب- أن يكون Page 315 and 316: المالحق وقال أبو مح Page 317 and 318: المالحق وقال العدن Page 319 and 320: المالحق وجاء يف )ا Page 321 and 322: المالحق وتعديل خيص Page 323 and 324: المالحق ي- غالب اج Page 325 and 326: المالحق كسايا اجله Page 327 and 328: المالحق وقال العدن Page 329 and 330: المالحق واملرشَّ Page 331 and 332: المالحق فال خالف بن Page 333 and 334: المالحق د- تكفري ف Page 335 and 336: المالحق ه- االستد Page 337 and 338: المالحق »فيا أبنا Page 339 and 340: المالحق واألمان، Page 341 and 342: المالحق وقال العدن Page 343 and 344: المالحق أوالً: ال Page 345 and 346: المالحق ثالثًا: ا Page 347: المالحق رابعً ا: Page 351 and 352: الفهرس فهرس المصاد Page 353 and 354: الفهرس االقتصاد يف Page 355 and 356: الفهرس حترير املعن Page 357 and 358: الفهرس جامع العلوم
Page 359 and 360: الفهرس السُّ نة،
Page 361 and 362: الفهرس رشح مشكل اآل
Page 363 and 364: الفهرس الفَ رق بن
Page 365 and 366: الفهرس املعلم بفوا
Page 367 and 368: الفهرس معرفة السنن
Page 369 and 370: الفهرس ثانيًا: ال
Page 371 and 372: الفهرس حكم استيفاء
Page 373 and 374: الفهرس هل مقولة )م
Page 375 and 376: الفهرس غرفة املوك..
Page 377 and 378: الفهرس المحتويات ف
Page 379 and 380: الفهرس 48 52 52 )امله
Page 381 and 382: الفهرس 100 100 101 103 105 10
Page 383 and 384: الفهرس 165 166 169 170 174 17
Page 385 and 386: الفهرس 214 214 215 216 218 22
Page 387 and 388: الفهرس 269 273 278 278 279 28
×
Inappropriate
Loading...
Flag as Inappropriate
Cancel
×
Inappropriate
You have already flagged this document. Thank you, for helping us keep this platform clean. The editors will have a look at it as soon as possible.
×
Mail this publication
Loading...
Delete template?
Are you sure you want to delete your template?
×
DOWNLOAD ePAPER
This ePaper is currently not available for download. You can find similar magazines on this topic below under ‘Recommendations’.