19.11.2016 Views

شبهات "تنظيم الدولة" وأنصاره والرد عليها

قد جاء هذا الكتاب ( شبهات تنظيم " الدولة الإسلامية " وأنصاره والرد عليها ) للإجابة عما يثيره الغلاة وعلى رأسهم " تنظيم الدولة " من شبه وانحرافات، وبيان زيف أفكارهم، والرد على افتراءاتهم، ﺑﻤناقشة أهم شبهاتهم الشرعية والعقدية، وكانت هيئة الشام الإسلامية قد طبعته طبعة خاصة للتوزيع على الدعاة والمجاهدين في سورية، وبعض دول اللجوء، ضمن جهودها العلمية والدعوية المتنوعة، لتزويد الدعاة والمجاهدين ﺑﻤا ﻳﻤكن أن يجيبوا به عن مغالطات القوم وشبهاتهم، فلقي من القبول والانتشار بفضل الله ما ﻟﻢ يكن في الحسبان، وبدأت ترد العديد من المقترحات والملحوظات لتطويره، وجعله أكثر شمولاً، وظهرت الحاجة لطرحه في المكتبات، فانعقد العزم على إصدار طبعة جديدة موسعة منه، فكان هذا الكتاب.

قد جاء هذا الكتاب ( شبهات تنظيم " الدولة الإسلامية " وأنصاره والرد عليها )
للإجابة عما يثيره الغلاة وعلى رأسهم " تنظيم الدولة " من شبه وانحرافات،
وبيان زيف أفكارهم، والرد على افتراءاتهم، ﺑﻤناقشة أهم شبهاتهم الشرعية
والعقدية، وكانت هيئة الشام الإسلامية قد طبعته طبعة خاصة للتوزيع على
الدعاة والمجاهدين في سورية، وبعض دول اللجوء، ضمن جهودها العلمية
والدعوية المتنوعة، لتزويد الدعاة والمجاهدين ﺑﻤا ﻳﻤكن أن يجيبوا به عن
مغالطات القوم وشبهاتهم، فلقي من القبول والانتشار بفضل الله ما ﻟﻢ يكن
في الحسبان، وبدأت ترد العديد من المقترحات والملحوظات لتطويره، وجعله أكثر
شمولاً، وظهرت الحاجة لطرحه في المكتبات، فانعقد العزم على إصدار طبعة
جديدة موسعة منه، فكان هذا الكتاب.

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

شُ‏ بهات <strong>تنظيم</strong> ‏»الدولة اإلسالمية«‏ <strong>وأنصاره</strong> والرَّد <strong>عليها</strong><br />

سبّ‏ النّبي #، وذكر آهلتَهم بخريٍ،‏ ثمّ‏ تركوه،‏ فلامّ‏ أتى رسولَ‏ اهلل # قال:‏ ما وراءَ‏ ك؟<br />

قال:‏ رشٌّ‏ يا رسول اهلل،‏ ما تُركتُ‏ حتى نلتُ‏ منكَ‏ ، وذكرتُ‏ آهلتهم بخريٍ،‏ قال:‏ كيف جتد<br />

قلبَك؟ قال:‏ مطمئنٌّ‏ باإليامن،‏ قال:‏ إن عادوا فعُ‏ دْ‏ ) ))) .<br />

وذكر املفسون أنَّ‏ ذلك كان سببَ‏ نزول قوله تعاىل:‏ ‏}مَنْ‏ كَ‏ فَرَ‏ بِاللَّ‏ ِ مِنْ‏ بَعْ‏ دِ‏ ‏ِإميَانِهِ‏ ‏ِإلَّ‏<br />

مَنْ‏ ‏ُأكْ‏ رِ‏ هَ‏ وَقَلْبُهُ‏ مُطْ‏ مَ‏ ئِنٌّ‏ بِاإلْ‏ ميَانِ‏ } ‏]النحل:‏ 106[ ))) .<br />

ب-‏ االضطرار إىل البقاء يف البالد التي حيكمها الكفّ‏ ار،‏ أو التي ال يستطيع<br />

الشّ‏ خصُ‏ إظهارَ‏ شعائر دينه فيها،‏ كام قال تعاىل:‏ ‏}ِإنَّ‏ الَّذِ‏ ينَ‏ تَوَ‏ فَّاهُمُ‏ الْمَ‏ لئِكَ‏ ةُ‏ ظَ‏ الِمِ‏ ي<br />

‏َأنفُسِ‏ ‏ِمْ‏ قَالُوا فِميَ‏ كُ‏ نتُ‏ ْ قَالُوا كُ‏ نَّا مُسْ‏ تَضْ‏ عَفِنيَ‏ فِ‏ الَرْضِ‏ قَالُوا ‏َألَمْ‏ تَكُ‏ نْ‏ ‏َأرْضُ‏ اللَّ‏ ِ وَاسِ‏ عَةً‏ فَتُهَ‏ اجِ‏ رُوا<br />

فِهيَا فَأُوْلَ‏ ‏ِكَ‏ مَأْوَاهُمْ‏ جَ‏ هَ‏ نَّ‏ ُ وَسَ‏ اءَتْ‏ مَصِ‏ ريًا #^٩٧^#( ‏ِإلَّ‏ الْمُ‏ سْ‏ تَضْ‏ عَفِنيَ‏ مِنَ‏ ّ الرِ‏ جَ‏ الِ‏ وَالنِ‏ ‏ّسَ‏ اءِ‏ وَالْوِ‏ لْدَ‏ انِ‏<br />

ل يَسْ‏ تَطِ‏ يعُونَ‏ حِ‏ يلَةً‏ وَل يَهْ‏ تَدُ‏ ونَ‏ سَ‏ بِيلً‏ #^٩٨^#( فَأُوْلَ‏ ‏ِكَ‏ عَسَ‏ اللَّ‏ ُ ‏َأن يَعْ‏ فُوَ‏ عَنْهُمْ‏ وَكَ‏ نَ‏ اللَّ‏ ُ عَفُوًّ‏ ا<br />

غَفُورًا{‏ ‏]النساء:‏ - ٩٧ ]٩٩ .<br />

مع تشديده # يف اإلقامة يف بالد الكفر،‏ كقوله:‏ ‏)أنا بريءٌ‏ مِن كلِّ‏ مسلمٍ‏ يُقيمُ‏ بني<br />

أظهُ‏ رِ‏ املرشكنيَ‏ . قالوا:‏ يا رسول اهلل،‏ وملَ؟ قال:‏ ال تراءى نارامها(‏ ))) .<br />

ج-‏ االضطرار إىل التدرج يف احلكم بالرشع؛ للعجز وعدم القدرة،‏ كام سيأيت ))) .<br />

وليس صحيحً‏ ا أنَّ‏ االضطرار ال يكون إال يف األمور الفقهية فحسب!.‏<br />

))) أخرجه البيهقي يف السنن الكربى )362/8، برقم 16896(، واحلاكم يف املستدرك )389/2، برقم<br />

.)3362<br />

))) ينظر:‏ تفسري الطربي )373/14(، تفسري البغوي )45/5(.<br />

))) أخرجه الرتمذي )155/4، برقم 1604(، عىل أنَّ‏ اإلقامة يف بالد الكفار هلا أحكام خمتلفة كام هو<br />

مبسوط يف كتب أهل العلم وفتاواهم.‏<br />

))) ص )٢٨٥(، ويراجع لألمهية.‏<br />

260

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!