19.11.2016 Views

شبهات "تنظيم الدولة" وأنصاره والرد عليها

قد جاء هذا الكتاب ( شبهات تنظيم " الدولة الإسلامية " وأنصاره والرد عليها ) للإجابة عما يثيره الغلاة وعلى رأسهم " تنظيم الدولة " من شبه وانحرافات، وبيان زيف أفكارهم، والرد على افتراءاتهم، ﺑﻤناقشة أهم شبهاتهم الشرعية والعقدية، وكانت هيئة الشام الإسلامية قد طبعته طبعة خاصة للتوزيع على الدعاة والمجاهدين في سورية، وبعض دول اللجوء، ضمن جهودها العلمية والدعوية المتنوعة، لتزويد الدعاة والمجاهدين ﺑﻤا ﻳﻤكن أن يجيبوا به عن مغالطات القوم وشبهاتهم، فلقي من القبول والانتشار بفضل الله ما ﻟﻢ يكن في الحسبان، وبدأت ترد العديد من المقترحات والملحوظات لتطويره، وجعله أكثر شمولاً، وظهرت الحاجة لطرحه في المكتبات، فانعقد العزم على إصدار طبعة جديدة موسعة منه، فكان هذا الكتاب.

قد جاء هذا الكتاب ( شبهات تنظيم " الدولة الإسلامية " وأنصاره والرد عليها )
للإجابة عما يثيره الغلاة وعلى رأسهم " تنظيم الدولة " من شبه وانحرافات،
وبيان زيف أفكارهم، والرد على افتراءاتهم، ﺑﻤناقشة أهم شبهاتهم الشرعية
والعقدية، وكانت هيئة الشام الإسلامية قد طبعته طبعة خاصة للتوزيع على
الدعاة والمجاهدين في سورية، وبعض دول اللجوء، ضمن جهودها العلمية
والدعوية المتنوعة، لتزويد الدعاة والمجاهدين ﺑﻤا ﻳﻤكن أن يجيبوا به عن
مغالطات القوم وشبهاتهم، فلقي من القبول والانتشار بفضل الله ما ﻟﻢ يكن
في الحسبان، وبدأت ترد العديد من المقترحات والملحوظات لتطويره، وجعله أكثر
شمولاً، وظهرت الحاجة لطرحه في المكتبات، فانعقد العزم على إصدار طبعة
جديدة موسعة منه، فكان هذا الكتاب.

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

القسم الثاني:‏ الرَّدُّ‏ على الشُّ‏ به حولَ‏ قتالِ‏ <strong>تنظيم</strong> ‏)الدّ‏ ولة(‏<br />

الشُّ‏ بهة الرابعة عشرة<br />

في صفوف التّنظيم مغررٌ‏ بهم،‏ ومَ‏ ن نيّته إرادةُ‏ الخير<br />

» ‏«تقول الشُّ‏ بهة:‏<br />

عىل فرض أنَّ‏ <strong>تنظيم</strong>َ‏ ‏)الدّ‏ ولة(‏ منحرفٌ‏ فكيف جتُ‏ يزون قتالَه ويف صفوفه مَ‏ ن<br />

هو مغرَّ‏ رٌ‏ به وخمدوعٌ‏ ، ومَ‏ ن نيتُه إرادة اخلري ونرصته،‏ واجلهاد يف سبيل اهلل،‏ فكيف<br />

تستبيحون قتاهلَ‏ م وسفك دمائهم؟<br />

كام أنَّه ليس هناك مصلحةٌ‏ يف قتال <strong>تنظيم</strong> ‏)الدّ‏ ولة(،‏ أو االنشغال بالرّ‏ دّ‏ عليه،‏ بل<br />

املصلحةُ‏ يف حشد الطّ‏ اقات ضدّ‏ النّظام،‏ حتى ال تتشتّت اجلهود،‏ وتضعف الثّورة،‏<br />

وهذا ليس يف مصلحةِ‏ أحدٍ‏ ، فلم ال يؤجّ‏ ل حلُّ‏ اخلالفات إىل ما بعد إسقاط النّظام؟<br />

اإلجابة عن الشُّ‏ بهة:‏<br />

هذه املقولةُ‏ مبنيّة عىل عدم تصوّ‏ ر املسألة تصوّ‏ رً‏ ا صحيحً‏ ا واقعيًا،‏ وبيانُ‏ ذلك يف<br />

النقاط التّالية:‏<br />

أوالً‏ : األصلُ‏ يف الطّ‏ وائف التي هلا قوّ‏ ةٌ‏ وشوكة ومَ‏ نَعة،‏ وهلا قيادةٌ‏ تأمتر بأمرها،‏<br />

وتسمع وتطيع هلا،‏ ورايةٌ‏ تقاتل حتتَها:‏ أن يكون التّعاملُ‏ معها باملجموع العام،‏ وما<br />

يغلب <strong>عليها</strong>،‏ وما يظهر منها مِن عقائد وترصفات.‏<br />

فإن أظهرت هذه الطّ‏ ائفةُ‏ العقائدَ‏ اخلارجية:‏ فهي طائفةُ‏ خوارجَ‏ ، وإن ظهر منها<br />

البغيُ‏ فهي طائفةُ‏ بغاةٍ،‏ وهكذا يف مجيع الطوائف واألديان واجلامعات،‏ فحُ‏ كم الطّ‏ ائفة<br />

175

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!