19.11.2016 Views

شبهات "تنظيم الدولة" وأنصاره والرد عليها

قد جاء هذا الكتاب ( شبهات تنظيم " الدولة الإسلامية " وأنصاره والرد عليها ) للإجابة عما يثيره الغلاة وعلى رأسهم " تنظيم الدولة " من شبه وانحرافات، وبيان زيف أفكارهم، والرد على افتراءاتهم، ﺑﻤناقشة أهم شبهاتهم الشرعية والعقدية، وكانت هيئة الشام الإسلامية قد طبعته طبعة خاصة للتوزيع على الدعاة والمجاهدين في سورية، وبعض دول اللجوء، ضمن جهودها العلمية والدعوية المتنوعة، لتزويد الدعاة والمجاهدين ﺑﻤا ﻳﻤكن أن يجيبوا به عن مغالطات القوم وشبهاتهم، فلقي من القبول والانتشار بفضل الله ما ﻟﻢ يكن في الحسبان، وبدأت ترد العديد من المقترحات والملحوظات لتطويره، وجعله أكثر شمولاً، وظهرت الحاجة لطرحه في المكتبات، فانعقد العزم على إصدار طبعة جديدة موسعة منه، فكان هذا الكتاب.

قد جاء هذا الكتاب ( شبهات تنظيم " الدولة الإسلامية " وأنصاره والرد عليها )
للإجابة عما يثيره الغلاة وعلى رأسهم " تنظيم الدولة " من شبه وانحرافات،
وبيان زيف أفكارهم، والرد على افتراءاتهم، ﺑﻤناقشة أهم شبهاتهم الشرعية
والعقدية، وكانت هيئة الشام الإسلامية قد طبعته طبعة خاصة للتوزيع على
الدعاة والمجاهدين في سورية، وبعض دول اللجوء، ضمن جهودها العلمية
والدعوية المتنوعة، لتزويد الدعاة والمجاهدين ﺑﻤا ﻳﻤكن أن يجيبوا به عن
مغالطات القوم وشبهاتهم، فلقي من القبول والانتشار بفضل الله ما ﻟﻢ يكن
في الحسبان، وبدأت ترد العديد من المقترحات والملحوظات لتطويره، وجعله أكثر
شمولاً، وظهرت الحاجة لطرحه في المكتبات، فانعقد العزم على إصدار طبعة
جديدة موسعة منه، فكان هذا الكتاب.

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

شُ‏ بهات <strong>تنظيم</strong> ‏»الدولة اإلسالمية«‏ <strong>وأنصاره</strong> والرَّد <strong>عليها</strong><br />

وقوله:‏ ‏}وَلَكِ‏ نَّ‏ ‏َأكْ‏ ثَرَ‏ النَّاسِ‏ لَ‏ يَعْلَمُ‏ ونَ‏ } ‏]العراف:‏ 187[.<br />

وقوله أيضً‏ ا:‏ ‏}وَالَّذِ‏ يَ‏ ‏ُأنزِ‏ لَ‏ ‏ِإلَيْكَ‏ مِن رَّبِّكَ‏ الْحَ‏ قُّ‏ وَلَكِ‏ نَّ‏ ‏َأكْ‏ ثَرَ‏ النَّاسِ‏ لَ‏ يُؤْ‏ مِنُونَ‏ } ‏]الرعد:‏ 1[.<br />

وقوله:‏ ‏}وَمَا ‏َأكْ‏ ثَرُ‏ النَّاسِ‏ وَلَوْ‏ حَ‏ رَ‏ صْ‏ تَ‏ بِمُ‏ ؤْ‏ مِنِنيَ{‏ ‏]يوسف:‏ 103[.<br />

وقوله:‏ ‏}وَلَقَدْ‏ صَ‏ َّ فْنَا لِ‏ نَّاسِ‏ فِ‏ هَذَ‏ ا الْقُرْ‏ آنِ‏ مِن كُ‏ ِّ مَثَلٍ‏ فََأبَى ‏َأكْ‏ ثَرُ‏ النَّاسِ‏ ‏ِإلَّ‏ كُ‏ فُورًا{‏<br />

‏]اإلرساء:‏ 89[.<br />

وقوله:‏ ‏}وَقَلِيلٌ‏ مِّنْ‏ عِبَادِيَ‏ الشَّ‏ كُ‏ ورُ{‏ ‏]سبأ:‏ 13[.<br />

فاالستداللُ‏ هبذه النصوص عىل أنَّ‏ احلقَّ‏ ال يكون مع غالبية النّاس بإطالقٍ‏ غريُ‏<br />

صحيح وال حجَّ‏ ة فيه؛ إذ إنَّ‏ هذه األدلة ليست خاصةً‏ باملسلمني أصالً‏ ، بل هي يف<br />

عموم النّاس،‏ ويدخل فيهم غري املسلمني؛ لذا فإنا جاءت بلفظ ‏)النّاس(‏ الذي<br />

يدخل فيه مجيع الناس مؤمنهم وكافرهم،‏ فتشري هذه النّصوص إىل أنَّ‏ أكثر النّاس<br />

غريُ‏ عابدين هلل تعاىل،‏ وأنَّ‏ أكثرهم يف النّار،‏ فعىل اإلنسان أال يغرتَّ‏ بالكثرة التي ختالف<br />

احلقّ‏ ، وهو اإلسالم.‏<br />

عن أيب هريرة - ريض اهلل عنه - أنّ‏ النبي # قال:‏ ‏)أوّ‏ لُ‏ مَ‏ ن يُدعى يومَ‏ القيامة<br />

آدمُ‏ ، فَرتَ‏ ‏َاءَ‏ ى ذريتُه،‏ فيُقال:‏ هذا أبوكم آدم،‏ فيقول:‏ لَبَّيْكَ‏ وَ‏ سَ‏ عْ‏ دَ‏ يْكَ‏ ، فيقول:‏ أخرج<br />

بعثَ‏ جهنّم مِن ذريتك،‏ فيقول:‏ يا رب كم أُخرج؟ فيقولُ‏ : أخرجْ‏ مِن كلِّ‏ مئةٍ‏ تسعةً‏<br />

وتسعني،‏ فقالوا:‏ يا رسول اهلل،‏ إذا أُخذ منّا مِن كلّ‏ مائةٍ‏ تسعةٌ‏ وتسعون،‏ فامذا يبقى منا؟<br />

قال:‏ إنّ‏ أمّ‏ تي يف األمم كَ‏ الشَّ‏ عَ‏ رَ‏ ةِ‏ البَيْضَ‏ اءِ‏ يفِ‏ الثَّوْ‏ رِ‏ األَسْ‏ وَ‏ دِ(‏ ))) .<br />

))) أخرجه البخاري )110/8، برقم 6529(.<br />

92

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!