شبهات "تنظيم الدولة" وأنصاره والرد عليها

More documents

Recommendations

Info

شُ‏ بهات تنظيم ‏»الدولة اإلسالمية«‏ وأنصاره والرَّد عليها ويمكن اإلجابة:‏ 1- بأنَّ‏ امليثاق نصَّ‏ عىل عدم القبول بالضّ‏ غوط واإلمالءات اخلارجية يف عدّ‏ ة مواد،‏ وشدَّ‏ د عليها:‏ ‏»املادة الرابعة:‏ العمل عىل إسقاط النّظام عملية تشاركيّة بني خمتلف القوى الثّورية،‏ وانطالقًا مِن وعي هذه القوى للبعد اإلقليمي والدّ‏ ويل لألزمة السورية فإنّنا نرحّ‏ ب باللّقاء والتّعاون مع األطراف اإلقليمية والدّ‏ ولية املتضامنة مع حمنة الشّ‏ عب السّ‏ وري بام خيدم مصالح الثّورة«.‏ ‏»املادة اخلامسة:‏ احلفاظ عىل وحدة الرتّ‏ اب السّ‏ وري،‏ ومنع أيّ‏ مرشوع تقسيمي بكلّ‏ الوسائل املتاحة هو ثابتٌ‏ ثوريٌّ‏ غري قابل للتّفاوض«.‏ ‏»املادة السادسة:‏ قوانا الثّورية تعتمد يف عملها العسكري عىل العنرص السّ‏ وري،‏ وتؤمن برضورة أن يكون القرار السيايس والعسكري يف الثورة سوريةً‏ خالصً‏ ا رافضةً‏ أي تبعية للخارج«.‏ ‏»املادة السابعة:‏ هيدف الشّ‏ عب السّ‏ وري إىل إقامة دولة العدل والقانون واحلريات بمعزل عن الضّ‏ غوط واإلمالءات«.‏ فاالهتام بعد ذلك بالرّ‏ ضوخ للخارج دون دليلٍ‏ أو بيّنة-‏ مع تاريخ هذه اجلامعات ومواقفها-‏ كذبٌ‏ وفجورٌ‏ يف اخلصومة.‏ 2- مطالبةُ‏ الفصائل بعدم التّعامل مع أيِّ‏ دولة كافرة بينها وبني بلدٍ‏ مِن بالد املسلمني عداوةٌ‏ أو حروب:‏ هو رشطٌ‏ مل يرد يف كتابٍ‏ ، وال سنّةٍ،‏ وليس عليه أقوالُ‏ أهل العلم،‏ وما زال حكّ‏ ام املسلمني يلتقون بالكفار معاهدين وحماربني،‏ ويعقدون معهم العقود والعهود،‏ وهلؤالء الكفّ‏ ار عداوات أخرى مع مسلمني آخرين.‏ 292
القسم الثالث:‏ الرَّدُّ‏ على الشُّ‏ به حول منهج المخالفين لتنظيم ‏)الدّ‏ ولة(‏ لكن يُشرتط يف هذه اللّقاءات أو املعاهدات أال يكون يف بنودها أو نتائجها إرضارٌ‏ بمسلمني آخرين ))) . 3- وكذلك اشرتاط اإلفصاح عن مكان عقد اللّقاءات،‏ وأعضاء فريق التّفاوض،‏ أو نتائج اللّقاءات واملفاوضات قبل حدوثها،‏ فهو مِن التّعنّت الذي ال يمكن أنْ‏ حيصل يف أيّ‏ لقاءات أو مفاوضات؛ ألن النتائج تكون وليدة املفاوضات واللقاءات،‏ مع التّأكيد عىل أنَّه البدَّ‏ مِن وجود ضوابط هلذه املفاوضات،‏ ذكرهتا مجلةُ‏ املواثيق هلذه الفصائل.‏ 4- مِن تناقضات الغالة:‏ أنّ‏ تنظيامهتم تنقم عىل الفصائل السّ‏ ورية أمورً‏ ا عديدة تقول هبا حركات جهادية أخرى،‏ فقد تكرَّ‏ رت مثل هذه املواثيق واملعامالت يف مجاعات أخرى غري سورية،‏ واعتُرب ذلك مِن احلكمة واحلنكة،‏ فهذا املال عمر أمري حركة طالبان األفغانية أكّ‏ د يف عددٍ‏ مِن املناسبات طبيعة نظام احلكم والعالقات الذي تطمح إليه احلركة فقال:‏ ‏»وأنّه سيضمن حقوقَ‏ مجيع فئات الشعب بشکلٍ‏ صحيح،‏ وسيوطّ‏ د العالقات احلسنة مع دول املنطقة،‏ والعامل،‏ وبخاصّ‏ ة مع دول اجلوار يف ضوء األصول اإلسالمية،‏ واملصالح الشّ‏ عبية يف إطار االحرتام املتقابل«!.‏ بل ومىض عىل نحو ذلك مِن هذه التّرصفات واللّقاءات والتّحركات زعامء كبار مِن زعامء اجلهاد،‏ كالشيخ عبد اهلل عزام وغريه دون نكري.‏ فإن كان تنظيم ‏)الدّ‏ ولة(‏ ‏-وعامة الغالة-‏ حيتجون بمشايخ اجلهاد،‏ ويزعمون أنم امتدادٌ‏ هلم،‏ فهذا منهجهم الذي ساروا عليه.‏ ))) ينظر فتوى:‏ حكم عقد اهلُدن واملصاحلات مع النظام السوري .http://islamicsham.org/fatawa/2274 293
Page 5 and 6:
مقدّ‏ مة الطَّ‏ بع
Page 7 and 8:
Page 9 and 10:
Page 11 and 12:
Page 13:
Page 17 and 18:
القسم األول:‏ الرَ
Page 19 and 20:
Page 21 and 22:
Page 23 and 24:
Page 25 and 26:
Page 27 and 28:
Page 29 and 30:
Page 31 and 32:
Page 33 and 34:
Page 35 and 36:
Page 37 and 38:
Page 39 and 40:
Page 41 and 42:
Page 43 and 44:
Page 45 and 46:
Page 47 and 48:
Page 49 and 50:
Page 51 and 52:
Page 53 and 54:
Page 55 and 56:
Page 57 and 58:
Page 59 and 60:
Page 61 and 62:
Page 63 and 64:
Page 65 and 66:
Page 67 and 68:
Page 69 and 70:
Page 71 and 72:
Page 73 and 74:
Page 75 and 76:
Page 77 and 78:
Page 79 and 80:
Page 81 and 82:
Page 83 and 84:
Page 85 and 86:
Page 87 and 88:
Page 89 and 90:
Page 91 and 92:
Page 93 and 94:
Page 95 and 96:
Page 97 and 98:
Page 99 and 100:
Page 101 and 102:
Page 103 and 104:
Page 105 and 106:
Page 107 and 108:
Page 109 and 110:
Page 111 and 112:
Page 113 and 114:
Page 115 and 116:
Page 117 and 118:
Page 119 and 120:
Page 121 and 122:
Page 123 and 124:
Page 125 and 126:
Page 127 and 128:
Page 129 and 130:
Page 131 and 132:
Page 133 and 134:
Page 135 and 136:
Page 137 and 138:
Page 139 and 140:
Page 141 and 142:
Page 143 and 144:
Page 145 and 146:
Page 147 and 148:
Page 149 and 150:
Page 151 and 152:
Page 153 and 154:
Page 155 and 156:
Page 157 and 158:
Page 159 and 160:
Page 161:
Page 165 and 166:
القسم الثاني:‏ الر
Page 167 and 168:
Page 169 and 170:
Page 171 and 172:
Page 173 and 174:
Page 175 and 176:
Page 177 and 178:
Page 179 and 180:
Page 181 and 182:
Page 183 and 184:
Page 185 and 186:
Page 187 and 188:
Page 189 and 190:
Page 191 and 192:
Page 193 and 194:
Page 195 and 196:
Page 197 and 198:
Page 199 and 200:
Page 201 and 202:
Page 203 and 204:
Page 205:
القسم الثالث:‏ الر
Page 208 and 209:
شُ‏ بهات تنظيم ‏»ا
Page 210 and 211:
Page 212 and 213:
Page 214 and 215:
Page 216 and 217:
Page 218 and 219:
Page 220 and 221:
Page 222 and 223:
Page 224 and 225:
Page 226 and 227:
Page 228 and 229:
Page 230 and 231:
Page 232 and 233:
Page 234 and 235:
Page 236 and 237:
Page 238 and 239:
Page 240 and 241:
Page 242 and 243: شُ‏ بهات تنظيم ‏»ا
Page 305: الخاتمة
Page 309: المالحق
Page 342 and 343:
Page 344 and 345:
Page 346 and 347:
Page 349:
الفهارس ويشمل:‏ »
Page 352 and 353:
Page 354 and 355:
Page 356 and 357:
Page 358 and 359:
Page 360 and 361:
Page 362 and 363:
Page 364 and 365:
Page 366 and 367:
Page 368 and 369:
Page 370 and 371:
Page 372 and 373:
Page 374 and 375:
Page 376 and 377:
Page 378 and 379:
عليها والرَّد وأنص
Page 380 and 381:
Page 382 and 383:
Page 384 and 385:
Page 386 and 387:
Page 388:
show all

شبهات "تنظيم الدولة" وأنصاره والرد عليها

Create successful ePaper yourself

Delete template?

Save as template?