El-BAHITH REVIEW Number 09 _ University Of Ouargla Algeria

More documents

Recommendations

Info

________________________________________________________________________________________________________________________________________ مجلة الباحث - عدد 2011 / <strong>09</strong> وفي الجزائر جاء مفهوم المؤسسات ص ‏.م متماشيا مع تعريف الاتحاد الأوروبي حيث حدد القانون التوجيهي لترقية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة رقم الصادر في أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة،‏ مهما كانت طبيعتها القانونية بأا مؤسسة إنتاج السلع والخدمات والتي تشغل من إلى عاملا ولا يتجاوز رقم أعمالها السنوي مليار دينار أو لا يتجاوز مجموع حصيلتها السنوية خمسمائة (500) مليون دينار،‏ وتستوفي معايير الاستقلالية،‏ ويتم تصنيف هذه المؤسسات إلى مؤسسات مصغرة ومؤسسات صغيرة ومؤسسات متوسطة.‏ 02 2001 250 01 18/01 - - - - 2 ‎1‎‎2‎ المعايير الوصفية : تتميز التعاريف الوصفية أا ذات صبغة دولية،‏ ويرجع ذلك إلى عدم تعرضها إلى الجانب النسبي – وهو الحجم – في تعريف المؤسسة الصغيرة حيث أا ركزت على وصف خصائصها من حيث درجة تأثيرها في السوق،‏ أو في شكل إدارا وملكيتها ، ويرى البعض أن هذا النوع من التعاريف هي الأكثر ملاءمة لطبيعة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة . ومن الملاحظ أن هذه التعاريف تتدرج من وصف خاصية واحدة للمؤسسة الصغيرة حتى تصل إلى وصف العديد من الخصائص.‏ وكمثال على ذلك التعريف الذي وضعته لجنة التنمية الاقتصادية بالأمم المتحدة CED الذي ضم العديد من الخصائص،‏ حيث عرفت المؤسسة الصغيرة بأا تلك المؤسسة التي يجب أن تستوفي شرطين أو خاصيتين على الأقل مما يلي : استقلال الإدارة : المديرون هم أنفسهم ملاك المؤسسة بصفة عامة.‏ رأس المال : يتم توفيره بواسطة المالك الفرد أو مجموعة صغيرة من الملاك.‏ العمل في منطقة محلية : يعيش العاملون والملاك في مجتمع واحد،‏ ولا يشترط أن تكون الأسواق محلية.‏ حجم المؤسسة : صغير نسبيا بالنسبة التي تنتمي إليها.‏ فالمؤسسة الصغيرة والمتوسطة تتميز عن غيرها من المؤسسات بالمعايير الوصفية التالية أ المسؤولية : يتعلق الأمر بالمسؤولية المباشرة والنهائية للمالك،‏ الذي يكون في كل الحالات هو صاحب القرارات داخل المؤسسة،‏ له تأثير على طبيعة التنظيم وأسلوب الإدارة.‏ : 18 فالمدير/المالك يؤدي العديد من الوظائف في نفس الوقت،‏ الإنتاج،‏ الإدارة،‏ التمويل والتسويق،‏ وهي مهام توزع في المؤسسة الكبيرة على عدة أشخاص.‏ وهذه الميزة تفسر حاجة هذه المؤسسات إلى المعونة الفنية والتسويقية والمالية،...‏ وحتى حين يستخدم مدير مؤسسة ما بعض المساعدين فإن الخصائص الأساسية لعمل تلك المؤسسة تبقى على حالها إلى حد كبير . ب الملكية : إن ملكية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تعود في أغلبها إلى القطاع الخاص،‏ في شكل شركات شركات أشخاص أو شركات أموال غير أن النسبة الكبيرة منها عبارة عن مشروعات فردية وعائلية،‏ يلعب فيها المالك / المدير دورا كبيرا على جميع المستويات.‏ في بعض الدول ومن بينها الجزائر تمتلك الدولة قبل الإصلاحات عددا من هذه المؤسسات حيث تأخذ شكل مؤسسات عمومية محلية.‏ – – - - – ج السوق : يمكن أن نحكم على حجم مؤسسة استنادا إلى علاقتها بالسوق نطاق السوق-‏ عموما،‏ فإنتاج المؤسسات الصغيرة هو إنتاج سلعي،‏ والعلاقة بينها وبين السوق هي علاقة العرض والطلب للمنتجات و/أو الخدمات.‏ وتتحدد قوة هذه العلاقة بمدى سيطرة هذه المؤسسة على السوق وهي تكون في الغالب مؤسسة كبيرة عندما تكون هيمنتها كبيرة على السوق التي تفرض عليها نوعا من الاحتكار.‏ وقد لا يكون هذا التحديد شافيا،‏ لأن نوع المنتجات له دور في تحديد أهمية السوق نفسها.‏ د طبيعة الصناعة : يتوقف حجم المؤسسة على الطبيعة الفنية للصناعة،‏ أو بعبارة أخرى على مدى استخدام الآلات في العملية الإنتاجية ، فبعض الصناعات تحتاج في سبيل إنتاج سلعها إلى وحدات كبيرة من العمل ووحدات صغيرة نسبيا من رأس المال،‏ كما هو الحال في بعض الصناعات الاستهلاكية الخفيفة وهنا يكون الإنتاج الصغير هو الأنسب.‏ أما بعض الصناعات الأخرى فإا 173
واقع مراقبة التسيير في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر ____________________________________________________________________________________________________________________ - 2 تحتاج لتشغيل وحداا الإنتاجية إلى وحدات قليلة نسبيا من العمل ووحدات كبيرة نسبيا من رأس المال وينطبق هذا الوضع على الصناعات الثقيلة-‏ كالصناعات التعدينية والهندسية والكهربائية.‏ : ‎2‎ دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في التنمية الاقتصادية تعتبر المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أحد أهم العناصر الإستراتيجية في عملية التنمية والتطور الاقتصادي في معظم الدول النامية ، وحتى في الدول المتقدمة التي اعتمدت في بداية ضتها على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة . والدور الذي تقوم به المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في عملية التنمية الاقتصادية يختلف بين الدول تبعا لمرحلة التصنيع التي بلغتها كل منها في تطورها ، وهكذا فإن المكانة الاقتصادية التي يمكن أن تحظى ا المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تختلف اختلافا كبيرا فيما بين الدول المتقدمة صناعيا والدول الأخرى الأقل تقدما.‏ ويمكن القول أن جل الابتكارات الفنية التي قدمت في القرن العشرين بدأت بمؤسسات صغيرة.‏ حيث أوضحت دراسة لهيئة أن المؤسسات الصغيرة هي المؤسسات الصغيرة في الولايات المتحدة مصدر الإبداعات التكنولوجية فعلى سبيل المثال : بدأت شركة فورد برجل واحد وطريقة جديدة للإنتاج الصناعي،‏ وأضخم متجر العملاقة بدأت من الصغر.‏ تجزئة في العالم بدأ صاحبه كبائع متجول في شوارع نيويورك ( S.B.A) 19 Smail Business Administration Microsoft وشركة ،(Macy s) ولاشك أن التقدم التكنولوجي الهائل وتحرير الأسواق والتحولات الاقتصادية الكبيرة،‏ تعد بيئة جديدة مناسبة لظهور ونمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة،‏ نظرا للطبيعة المرنة لهذه المؤسسات الأكثر استعدادا للتواؤم مع هذا الوضع الجديد والذي يتطلب سرعة الاستجابة لمتغيرات السوق والتطور المواكب لحركة العرض والطلب.‏ وبالتالي أصبحت فرصة هذه المؤسسات في البقاء والنمو أكبر بكثير من المؤسسات الكبيرة والمؤسسات ذات الهياكل الضخمة قليلة المرونة أمام متغيرات السوق.‏ ومما يؤكد ذلك زيادة معدل مشاركة الدول النامية في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الذي ارتفع إلى في الفترة ما بين عامي و بينما نجد أن معدل الزيادة قد تطور بنسبة % 2.9 فقط في فترة الخمسة عشر عاما بين عامي و ،1993 1990 20 .1990 1975 % 2.4 إن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تمثل العمود الفقري للاقتصاد الوطني لأي دولة وخاصة للدول النامية،‏ فهي مصدر لتوليد الناتج الوطني.‏ حيث تسهم في بعض الدول الغربية بأكثر من من الناتج الوطني.‏ وقد بينت الدراسات والأبحاث الحديثة الدور الذي تقوم به المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دعم الاقتصاد الوطني،‏ وفي التنمية الاقتصادية بصورة عامة.‏ % 40 - - - - - ولقد أظهرت التجارب الخاصة لدى غالبية الدول النامية أن الضرورة الاقتصادية والواقع الاجتماعي يحتمان الاعتماد على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في بداية مراحل التنمية ويرجع سبب ذلك لعدة عوامل منها : محدودية استيعاب التكنولوجيا الحديثة لعدم كفاية الأفراد المؤهلين فنيا ؛ ضيق السوق المحلية مما يحرم الاستفادة من اقتصاديات الحجم الكبير التي توفرها المؤسسات الصناعية الكبيرة؛ ندرة رؤوس الأموال الاستثمارية ووجود صعوبات في عملية تراكم رأس المال؛ تخلف الفن الإنتاجي نتيجة انخفاض مستويات التعليم الفني؛ انخفاض القدرة الشرائية نتيجة انخفاض نصيب الفرد من الدخل الوطني.‏ وبالتالي فإن الاهتمام بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة له دور أساسي في تحقيق التنمية المتكاملة وتوفير فرص العمل وتخفيض مستوى البطالة،‏ وتعظيم الإنتاج وزيادة الصادرات وجلب المدخرات،‏ بالإضافة إلى الأهمية الاجتماعية التي يمكن أن تؤديها تلك المؤسسات.‏ 3 الدراسة التطبيقية : 174
Page 2:
دورية أكاديمية مح
Page 6:
أعضاء الهيئة الع
Page 10 and 11:
مجلة الباحث - العدد
Page 12 and 13:
ميت مجلة الباحث - عد
Page 14 and 15:
ةلمج ثحابلا - ددع 09 2
Page 16 and 17:
Page 18 and 19:
Page 20 and 21:
Page 22 and 23:
مجلة الباحث - عدد 2011
Page 24 and 25:
2011 09 1222 2691 behih22@hotmail.c
Page 26 and 27:
2011 09 1 1 Moyens de paiement fidu
Page 28 and 29:
2011 09 2 2691 M1 02 1202022 1202
Page 30 and 31:
2011 09 12 (V) En temps réels M.V
Page 32 and 33:
2011 09 : 6 Convention inter b
Page 34 and 35:
2011 09 Domiciliation bancaire 05
Page 36 and 37:
2011 09 2 1222 2691 2 1222 111 211
Page 38 and 39:
___________________________________
Page 40 and 41:
___________________________________
Page 42 and 43:
___________________________________
Page 44 and 45:
___________________________________
Page 46 and 47:
___________________________________
Page 48 and 49:
___________________________________
Page 50 and 51:
مبررات ودوافع التو
Page 52 and 53:
Page 54 and 55:
Page 56 and 57:
Page 58 and 59:
Page 60 and 61:
Page 62 and 63:
___________________________________
Page 64 and 65:
___________________________________
Page 66 and 67:
___________________________________
Page 68 and 69:
___________________________________
Page 70 and 71:
___________________________________
Page 72 and 73:
___________________________________
Page 74 and 75:
___________________________________
Page 76 and 77:
___________________________________
Page 78 and 79:
___________________________________
Page 80 and 81:
___________________________________
Page 82 and 83:
___________________________________
Page 84 and 85:
___________________________________
Page 86 and 87:
___________________________________
Page 88 and 89:
مساهمة الإدارة ال
Page 90 and 91:
Page 92 and 93:
Page 94 and 95:
Page 96 and 97:
Page 98 and 99:
Page 100 and 101:
Page 102 and 103:
ينتب __________________________
Page 104 and 105:
___________________________________
Page 106 and 107:
___________________________________
Page 108 and 109:
___________________________________
Page 110 and 111:
___________________________________
Page 112 and 113:
___________________________________
Page 114 and 115:
___________________________________
Page 116 and 117:
___________________________________
Page 118 and 119:
___________________________________
Page 120 and 121: ___________________________________
Page 122 and 123: ___________________________________
Page 124 and 125: ___________________________________
Page 126 and 127: ص،‏ ___________________________
Page 128 and 129: ___________________________________
Page 130 and 131: ___________________________________
Page 132 and 133: ___________________________________
Page 134 and 135: ___________________________________
Page 136 and 137: ___________________________________
Page 138 and 139: ___________________________________
Page 140 and 141: ___________________________________
Page 142 and 143: ___________________________________
Page 144 and 145: صال ____________________________
Page 146 and 147: ___________________________________
Page 148 and 149: ___________________________________
Page 150 and 151: ___________________________________
Page 152 and 153: ___________________________________
Page 154 and 155: ___________________________________
Page 156 and 157: ___________________________________
Page 158 and 159: ___________________________________
Page 160 and 161: ___________________________________
Page 162 and 163: ___________________________________
Page 164 and 165: ___________________________________
Page 166 and 167: ‎1‎ ‎1‎ ___________________
Page 168 and 169: ___________________________________
Page 172 and 173: ___________________________________
Page 174 and 175: ___________________________________
Page 176 and 177: ___________________________________
Page 178 and 179: ___________________________________
Page 180 and 181: ___________________________________
Page 182 and 183: ___________________________________
Page 184 and 185: ___________________________________
Page 186 and 187: ___________________________________
Page 188 and 189: ___________________________________
Page 190 and 191: ___________________________________
Page 192 and 193: ___________________________________
Page 194 and 195: ___________________________________
Page 196 and 197: ___________________________________
Page 198 and 199: ___________________________________
Page 200 and 201: ___________________________________
Page 202 and 203: ___________________________________
Page 204 and 205: ___________________________________
Page 206 and 207: ___________________________________
Page 208 and 209: ___________________________________
Page 210 and 211: تشخيص المتغيرات ال
Page 218 and 219: ___________________________________
Page 220 and 221:
___________________________________
Page 222 and 223:
___________________________________
Page 224 and 225:
___________________________________
Page 226 and 227:
___________________________________
Page 228 and 229:
___________________________________
Page 230 and 231:
___________________________________
Page 232 and 233:
___________________________________
Page 234 and 235:
___________________________________
Page 236 and 237:
___________________________________
Page 238 and 239:
___________________________________
Page 240 and 241:
___________________________________
Page 242 and 243:
___________________________________
Page 244 and 245:
___________________________________
Page 246 and 247:
___________________________________
Page 248 and 249:
___________________________________
Page 250 and 251:
___________________________________
Page 252 and 253:
___________________________________
Page 254 and 255:
___________________________________
Page 256 and 257:
___________________________________
Page 258 and 259:
___________________________________
Page 260 and 261:
___________________________________
Page 262 and 263:
أهمية السيولة الن
Page 264 and 265:
: أهمية السيولة ال
Page 266 and 267:
أزمة السيولة النق
Page 268 and 269:
أزمة السيولة النق
Page 270 and 271:
Systèmes de contrôle de gestion e
Page 272 and 273:
Page 274 and 275:
Page 276 and 277:
Page 278 and 279:
Page 280 and 281:
Diversité et performance de la par
Page 282 and 283:
Page 284 and 285:
Page 286 and 287:
Page 288 and 289:
Page 290 and 291:
Determina of Savings : An Empirical
Page 292 and 293:
Page 294 and 295:
Page 296 and 297:
Page 298 and 299:
Page 300 and 301:
PAS "D’ARGENT LIQUIDE" DANS LE SY
Page 302 and 303:
Page 304 and 305:
show all

El-BAHITH REVIEW Number 09 _ University Of Ouargla Algeria

Create successful ePaper yourself

Delete template?

Save as template?