01.03.2014 Views

El-BAHITH REVIEW Number 09 _ University Of Ouargla Algeria

Annual refereed journal of applied reserch in economic, commercial and managment sciences

Annual refereed journal of applied reserch in economic, commercial and managment sciences

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

________________________________________________________________________________________________________________________________________<br />

مجلة الباحث - عدد 2011 / <strong>09</strong><br />

:<br />

16<br />

3-1-2<br />

الطاقة الهوائية تعد الرياح المصدر الأساسي لهذا النوع من الطاقات،‏ وقد استخدمت في تسيير السفن الشراعية وفي<br />

أغراض الزراعة والصناعة.‏ وتستخدم في الوقت الحالي في توليد الكهرباء ؛ وقد أدى تزايد دور الطاقات غير المتجددة في التقنية<br />

والتنمية الاقتصادية وارتفاع أسعارها خلال أواخر القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين إلى إعادة الاهتمام بالرياح كمصدر<br />

متجدد للطاقة تستخدم في ضخ المياه وطحن الحبوب وتسيير السفن،‏ نجحت الدنمارك ) وهي من الأوائل)‏ في استخدامها لطاقة الرياح<br />

في توليد الكهرباء،‏ حيث كانت تملك أكثر من ثلاثة وثلاثين ألف طاحونة هواء في سنة 1900. و منذ الحرب العالمية الثانية زاد<br />

اهتمام الولايات المتحدة وروسيا،‏ و بريطانيا،‏ وألمانيا،‏ وفرنسا،‏ والهند،‏ ومصر،...،‏ بطاقة الرياح وتصميم أجهزة تعمل بكل أنواع<br />

الرياح لتوليد الكهرباء ؛ أما استخدام طاقة الرياح على مستوى الدول العربية،‏ فيبدو مشجعا حيث تتمتع معظم الدول العربية<br />

بطاقة عالية من الرياح،‏ بسبب تباين تضاريسها الجغرافية من جبال ووديان وصحارى.‏ و قد استخدمت طاقة الرياح في ضخ المياه في<br />

الكويت والسعودية،‏ ولبنان،‏ والمغرب،‏ وتونس،‏ ومصر،‏ أما اليمن فقد نجحت في توليد الكهرباء بطاقة 18 كيلووات كتجربة.‏<br />

17<br />

‎3‎‏-إنتاج طاقة الرياح استنادا إلى إحصائيات بريتش بتروليوم بلغ إجمالي الطاقات المركبة من طاقة الرياح في العالم في عام<br />

حوالي ميغاواط مقارنة مع ميغاواط عام وبلغ إجمالي طاقة الرياح التراكمية المركبة في دول<br />

الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين ميغاواط اية عام مقارنة ب ِ‎56517‎ ميغاواط اية عام<br />

استنادا إلى مصادر الجمعية الأوروبية لطاقة الرياح تحتل الولايات المتحدة الأمريكية المرتبة الأولى في العالم في إنتاج طاقة الرياح،‏<br />

حيث بلغ إجمالي طاقة الرياح المركبة لديها حوالي ميغاواط في اية عام مقارنة مع ميغاواط اية عام<br />

ألمانيا إلى المرتبة الثانية حيث بلغ إجمالي طاقة الرياح المركبة لديها في اية عام حوالي ميغاواط<br />

مقارنة مع ميغاواط في عام 2007. فيما تحتل اسبانيا المرتبة الثالثة بطاقة وصلت إلى حوالي‎16740‎ ميغاواط اية عام<br />

مقارنة مع 15131 ميغاواط اية عام 2007.<br />

2007، وذلك<br />

16824<br />

23903 2008<br />

1400<br />

2008<br />

،2007<br />

2008<br />

94005<br />

18<br />

.<br />

25170<br />

64935<br />

:<br />

122158<br />

2008<br />

2007. وتراجعت<br />

22247<br />

2008<br />

أما عن الدول العربية فإن ّ طاقة الرياح متوفرة في معظمها على مدى وسطي يقدر ب ِ ساعة/سنة.‏ ومن أكثر المواقع<br />

ملائمة لاستغلال طاقة الرياح سلطنة عمان ومصر والمغرب،‏ حيث تتوفر في بعض المناطق منها الرياح الملائمة على مدى<br />

ساعة/سنة وبسرعة تتراوح بين الى‎11‎ متر/‏ ثانية.‏ وتسعى مصر إلى بلوغ ميغاوات من طاقة الرياح بحلول عامي<br />

2500<br />

965<br />

8<br />

.2012/2011<br />

19<br />

ومع كل هذه الوفرة فإن استخدام هذا المصدر يواجهه صعوبات ومعوقات عدة تباين سرعة الرياح واتجاهها من<br />

وقت للأخر،‏ ومن مكان للأخر،‏ بسبب حركة الأرض والشمس والتضاريس الجغرافية وعوامل أخرى ؛ الكلفة المرتفعة للإنتاج<br />

الكهرباء والمقدرة بأربعة أضعاف تكاليف الكهرباء بواسطة الطاقة التقليدية،‏ حيث يحتاج هذا المصدر إلى مساحات واسعة.‏ فعلى<br />

سبيل المثال يلزم ألف طاحونة هوائية قطرها مترا للإنتاج طاقة كهربائية تعادل مليون برميل من النفط الخام ؛ كما أن ّ هذا<br />

النوع من الطاقة لا يتوفر إلا في بعض المواقع مع عدم استقرار قوا،‏ إضافة إلى صعوبة حفظ الطاقة الكهربائية التي يمكن توليدها من هذا<br />

المصدر ومن ثم تتولد مشكلة التخزين.‏<br />

، مثل<br />

56<br />

:<br />

50<br />

4-1-2<br />

الطاقة الحرارة الجوفية يقصد بالطاقة الحرارية الأرضية الجوفية،‏ الحرارة المخزونة تحت سطح الأرض.‏ وهي تزداد مع<br />

زيادة العمق،‏ وتخرج من جوف الأرض عن طريق الاتصال والنقل الحراري والينابيع الساخنة والبراكين الثائرة.‏ ويمكن استغلالها<br />

بالطرق الفنية المتوفرة بصورة اقتصادية.‏ ويتجسد هذا النوع من الحرارة في الماء الساخن والبخار الرطب والجاف،‏ والصخور الساخنة،‏<br />

الحرارة المضغوطة في باطن الأرض وأفضلها البخار الجاف لقدرته الحرارية المرتفعة وعدم تسببه في تآكل المعدات.‏ كما نجد في مناطق<br />

عديدة من العالم،‏ نافورات طبيعية أو عيونا للماء الساخن التي تستخدم كحمامات علاجية أو ترفيهية.‏ وقد أجريت أول تجربة لتوليد<br />

الكهرباء عن طريق بخار جوف الأرض،‏ في إيطاليا عام بطاقة إنتاجية ألف كيلووات.‏ كما توجد محطات توليد<br />

280<br />

1904<br />

227

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!