01.03.2014 Views

El-BAHITH REVIEW Number 09 _ University Of Ouargla Algeria

Annual refereed journal of applied reserch in economic, commercial and managment sciences

Annual refereed journal of applied reserch in economic, commercial and managment sciences

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

________________________________________________________________________________________________________________________________________<br />

مجلة الباحث - عدد 2011 / <strong>09</strong><br />

:<br />

:<br />

-4<br />

-1<br />

حماية البيئة أصبحت بعض مصادر الطاقة البديلة غير ملائم للاستعمال بعد الحملة الشديدة لنشطاء حماية البيئة،‏ فالعودة إلى<br />

استخدام الفحم تعترضها مقاومة الرأي العام في الدول الصناعية كافة،‏ التي أخذت تحتفظ لنفسها بأجواء أكثر نقاء وأقل تلوثا.‏<br />

السبب الثاني : يعود إلى المميزات والصفات الطبيعية والفنية والاقتصادية التي يتمتع ا النفط ضمن مجموعة مصادر الطاقة المستغلة في<br />

24<br />

العالم،‏ وأهم هذه المزايا<br />

ارتفاع قيمته الحرارية مقارنة مع بقية المصادر الأخرى.‏ حيث كمية الحرارة المتولدة من النفط تكون أكبر وأعلى من أي مصدر<br />

آخر ؛ 2- ضعف كلفة النفط الإنتاجية وقيمته التبادلية مقارنة مع بقية مصادر طاقة ؛ توفره بكميات كبيرة رغم خاصية النضوب<br />

؛ مرونة حركته السريعة ؛ مصدر للعديد من المنتجات السلعية التي يحتاجها الإنسان في مختلف نشاطات الحياة وكمصدر<br />

للطاقة خاصة ) الصناعة البتروكيماوية)‏ ؛ مزايا النفط الفنية والتكنولوجية للمعدات المستعملة له من انخفاض فاقد الحركة وكفاءة<br />

عمل الماكينات بصورة منتظمة ومستمرة ... الخ ؛ قيمته الاستعمالية العالية مقارنة مع المصادر الطاقية الأخرى.‏<br />

-3<br />

-7<br />

-6<br />

-5<br />

-4<br />

يتضح من الجدول<br />

(2)<br />

والخاص بمتوسط الاستهلاك العالمي من الطاقة لفترة ) 1999- 2020)، النقاط<br />

25<br />

التالية :<br />

سيظل النفط يحافظ على نصيب %39 من الاستهلاك العالمي من الطاقة.‏<br />

سوف يرتفع نصيب الغاز الطبيعي من %23<br />

سوف ينخفض نصيب الفحم من %22<br />

كما يتقلص نصيب الطاقة النووية من %7<br />

إلى %28.<br />

إلى %20.<br />

إلى %5.<br />

ويستمر نصيب الطاقة الجديدة والمتجددة ‏(بما فيها الكهرومائية)‏ ثابتا تقريبا حول<br />

.%8<br />

−<br />

−<br />

−<br />

−<br />

−<br />

−<br />

فمازال النفط يحتل الصدارة ضمن مصادر الطاقة رغم محاولة إحلاله ببعض الطاقات البديلة ‏(كالطاقة الشمسية،‏ الطاقة<br />

النووية،‏ الطاقة المائية )، ‏"فعهد النفط مازال يتواصل حيث تشير التنبؤات بأنه سيصل الطلب عليه إلى من الطلب العالمي<br />

في أفق 2030<br />

%35<br />

:<br />

.<br />

26<br />

"<br />

:<br />

-1<br />

-2<br />

-3<br />

الخلاصة يتبين من عرضنا لمختلف مصادر الطاقات البديلة في العالم وما يحدث من أبحاث تتناول مستقبل الطاقة بشكل عام،‏ والنفط<br />

بشكل خاص،‏ يمكننا استخلاص النتائج التالية<br />

إن النفط الذي اعتمد عليه العالم كمصدر أساسي للطاقة وما يزال،‏ سوف يكون مهددا بالنضوب قبل غيره من مصادر الطاقة<br />

الناضبة بسبب محدودية احتياطيه،‏ مقارنة بنسبة الاعتماد المتزايد عليه.‏<br />

سيبقى النفط أهم مورد للطاقة حتى منتصف القرن الجديد بسبب القيود المتنوعة على إحلال بدائله.‏<br />

إن انتقال العالم إلى بدائل الطاقة الجديدة والمتجددة سوف يستغرق زمنا طويلا وبالرغم من الجهود الدولية المبذولة في تنويع<br />

مصادر الطاقة والبحث عن بدائل بغية تقليص الاعتماد على النفط،‏ فإن النتائج لا تزال محدودة ولا يفي بالغرض المطلوب،‏ وقد جاء<br />

في تصريح لرئيس مؤسسة ‏"ايني"‏ أمام مجلس النواب الإيطالي ‏"سياسة المحافظة وتطوير الطاقة النووية والفحم واللجوء إلى الغاز والبحث<br />

عن المصادر المتجددة التي لجأت إليها البلدان الصناعية لا تزال في مهدها وتحتاج إلى سنوات طويلة قبل أن تعطي نتائج محسوسة".‏<br />

231

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!