الأستاذ لغة عربية 1 جويلية 2016
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
مادة ال<strong>لغة</strong> ال<strong>عربية</strong><br />
فهم املنطوق )التعبري الشفوي(: 21<br />
يف إطار »العياد« مرّة أخرى، يُقرأ عى مسامعك نصّ بعنوان »االحتفال<br />
باملولد النّبوي الشّ يف« لصاحبه »محمود شلتوت«<br />
أحسن االستاع واإلصغاء إليه ل :<br />
• تستوعب معانيه، تتأثّر بها، تتفاعل معها، وتجيد تحليلها ومناقشتها.<br />
• تقف عل أبعاده وقيمه.<br />
• تستطيع التّواصل مشافهة، ومن غر تعرثّ أو تلعثم ب<strong>لغة</strong> سليمة منسجمة،<br />
وإنتاج نصوص من نفس املضمون والنّمط.<br />
االحتفال باملولِد النَّبويّ الشّ يف<br />
جَ رَتْ سُ نَّةُ املُسْ لِمن –بعدَ قُرُونِهم الوىلَ - أن يَحْتَفِلُوا يفِ شَ هْرِ رَبِيع الوَّلِ مِنْ كُلِّ<br />
عامٍ بِذِكْرَى ميالدِ الرَّسُ ولِ مُحَمَّدٍ صَ ىَّ اللهُ عليه وسَ لَّم، وكَانَ لَهُم يف االِ حْتِفالِ بهذِ ه<br />
الذّكْرَى أَسَ اليبُ تَخْتَلِفُ باخْتِالفِ البِيئاتِ والبُلْدَانِ .<br />
وتُعْنَى أقالمُ الكُتَّابِ وأَلْسِ نَةُ الْمُتَحَدِّثن باملَقَاالتِ والحَادِيثِ ، يَنْشُ ونَهَا ويُذيعونَهَا<br />
عَىَ النَّاس، يُذَكِّرُونَهم فيها بِعَظَمَة مُحَمَّدٍ وشَ اَ ئِلِه الّتي فُطِ ر عَلَيْهَا، وعُرِفَ بِهَا يف<br />
أَهْلِهِ وبنَ قَوْمِهِ.<br />
يومَ أن كان غُالمًا يَرْعَى الغَنَم، ويَعْزِفُ بِنَفْسِ ه عاّ يَألَفُه أَقْرَانُهُ من مَجَالسِ اللّهْوِ<br />
واللَّعِبِ .<br />
ويَوْمَ كان شَ ابًّا جَلْدً ا يَحْرضُ ُ مَعَ أعْامِهِ حَرْبَ الفِجارِ وحِلْفَ الفُضُ ولِ.<br />
ويومَ أَنْ كَانَ رَجُالً مُكْتَمِالً وافِرَ العَقْل، يَرْضاهُ قَوْمُه حَكَمً يف النّزَاعِ يَشْ جُ ر بينَهم.<br />
وَيَوْمَ كَانَ مُلْتَهِبَ الفِطْرةِ يف صِ لَتِه بالله، فيَفِرُّ من ظُلمةِ الدُّنيا وجَهالَتِها إِىل<br />
التَّحَنُّثٍ والُنْسِ بِنُورِ اإلِميانِ الفِطْريِّ .<br />
ويَوْم كَانَ هَادِيًا مُرْشِ دًا، يَتَعَهَّدُهُم بالحِ كْمةِ واملَوْعِظَةِ الحسَ نَة، ويُبَرِّ ُ مَنْ أجابَ<br />
ويُنْذِ رُ مَنْ أبَ .<br />
ويوم أن خَرَجَ مِنْ نِطَاقِ الحَدِ يدِ والنّار اّلذي ضَ َبَه قومُهُ حَوْلَ بَيْتِه، لِيَرضْ ِبوه<br />
ضَ ْبَةً واحدةً يَتَفَرَّقُ بها دَمُهُ يف القَبَائِل فَيَسْ رَ يحُوا مِنْهُ ومِنْ دَعْوَتِهِ.<br />
135