تقرير غلوبل ويتنس | سبتمبر 2009 - Global Witness
تقرير غلوبل ويتنس | سبتمبر 2009 - Global Witness
تقرير غلوبل ويتنس | سبتمبر 2009 - Global Witness
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
. 113<br />
أن تخضع شركة المراقبة للمساءلة أمام مفوضية التقدير والتقويم، التي يترأسها مبعوث أجنبي، والتي أنشئت<br />
لمراقبة تنفيذ اتفاقية السلم.<br />
لقد طŸرحت فكرة هذە المراقبة (أو التحقق) في اقتراحات عديدة من قبل. ففي مايو ، 2006 في مؤتمر القيادة<br />
المشتركة بين الطرفين الموقzعين على اتفاقية السلم، كان هناك اتفاق على إنشاء "فرق المراقبة المشتركة"<br />
للتحقق من كميات النتاج الفعلية في حقول النفط . 111 وفي اتفاق ديسمبر 2007 الذي أسفر عن استئناف عمل<br />
حكومة الوحدة الوطنية، قام حزب المؤتمر الوطني الحاكم بمنح حكومة الجنوب دوراX في إدارة عمليات استخراج<br />
النفط، ومحطات وغرف التحكم، وكذلك في مركز الدارة وفي هيئة التسويق . 112 ووفقاX لمقابلة أجرتها<br />
"المجموعة الدولية لمعالجة الزمات"، وافقت الرئاسة على تنفيذ هذە التغييرات، وكانت عملية التوظيف جارية<br />
في مارس<br />
2008<br />
وفي الونة الخيرة، في ديسمبر ، 2008 علمت مؤسسة جلوبال <strong>ويتنس</strong> مرة أخرى أن هناك اتفاقاX على تنفيذ<br />
أجزاء من اتفاق ديسمبر ، 2007 من خلل إرسال خمسة موظفين معيzنين من قبل حكومة الجنوب إلى هجليج ((<br />
Heglig (وحدة المعالجة المركزية للمربعات 114 وثلثة موظفين إلى شركة النيل البيض<br />
،) 115 5 A وثلثة موظفين إلى شركة بترودار<br />
Petrodar )المربع 3 والمربع .)7 116 ولكن<br />
1 و 2 و ،(4<br />
WNPOC (المربع<br />
لم يستلم أحد منهم منصبە حتى الن.<br />
تعريف حدود المناطق النفطية في السودان هي إحدى أكبر المسائل الشائكة في اتفاقية السلم<br />
تتطلب اتفاقية السلم الشامل القيام بتعريف حدود منطقتين تؤثران تأثيراX مباشراX على عملية تقاسم الثروة<br />
النفطية: الحدود بين الشمال والجنوب، وحدود منطقة أبيي التي تقع في وسط البلد والتي تتميز باتفاقية مختلفة<br />
لتقاسم عائدات النفط . 117 وهناك الكثير من حقول النفط القريبة من هذە الحدود، وبالتالي فإن تغييرات طفيفة<br />
على تعريف مواقعها يمكن أن تكون لها آثار كبيرة على توزيع عائدات النفط. ولم يتم التفاق بعد أربع سنوات<br />
من توقيع التفاق إل على حدود "أبيي" فقط، ولكن ليس على الحدود بين الشمال والجنوب<br />
أمنية رسمية من حكومة جنوب السودان أي فشل في ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب بأنە أكثر التحديات<br />
إلحاحاX في اتفاقية السلم . 119<br />
. 118 وتصف وثيقة<br />
تبقى مسألة الحدود بين الشمال والجنوب، ومسألة الحدود في منطقة أبيي، مسألتين تثيران الخلف والتوتر<br />
والعنف، وهما تسلطان الضوء على عدم الثقة بين الطرفين اللذين وقzعا على اتفاقية السلم. وفي مايو اندلع<br />
القتال بين الجيش القومي وجيش الجنوب في أبيي، ولقي عشرات الشخاص مصرعهم ونزح أكثر من<br />
50.000 من منازلهم، وفقاX للرقام الصادرة عن المم المتحدة . 120 وقد انتشرت قوات الجيشين على طول<br />
الحدود بين الشمال والجنوب، وتوجد الن حشود عسكرية ضخمة هناك<br />
. 123 كما<br />
. 121<br />
إن عدم وجود اتفاق على حدود أبيي سيكون لە تأثير كبير على أهالي المنطقة. ولم يقتصر المر على انقطاع<br />
عائدات النفط من أبيي التي تتلقاها حكومة الجنوب أو حكومات الوليات أو المجموعتان العرقيتان الرئيسيتان<br />
للمنطقة في الفترة من 2005 إلى مايو ، 2008 ولم يتم التفاق كذلك على موازنة إدارة منطقة "أبيي"، وهذا ما<br />
يعني أنها ل تملك أية موارد مالية تشغيلية، وأنها مازالت تعاني من أجل تقديم حتى الخدمات الساسية<br />
أن هذا الوضع يزداد سوءاX بسبب قيام حكومة الخرطوم بطرد المنظمات النسانية غير الحكومية من المنطقة<br />
بعد إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق الرئيس البشير. وقد صرzح كول دينغ، أكبر زعماء<br />
قبائل الدنكا من أبيي، قائل: "ل أعرف ماذا سيكون عليە الوضع إذا غادرت هذە المنظمات المنطقة. إن ذلك<br />
124<br />
يعني أن تخلو المنطقة من أي خدمات ممكنة."<br />
اعترض حزب المؤتمر الوطني على النتائج التي توصلت إليها "لجنة حدود أبيي" المنبثقة عن اتفاق السلم<br />
لتحديد مكونات منطقة "أبيي". وعقب الصراع الذي دار في "أبيي" في مايو/ أيار<br />
الموقعة على اتفاق السلم في "خارطة أبيي " 107 على حدود مؤقتة؛ على أن يتم تطبيق هذا التعريف حتى<br />
إصدار حكم قضاة "المحكمة الدائمة للتحكيم" الذين أعلنوه في يوليو/ تموز . <strong>2009</strong> ووضعت النتيجة التي قبلها<br />
كل من حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان حقل "دفرا" داخل منطقة "أبيي"، ولكنها<br />
أخرجت منها حقلي "هيجليج" و"بامبو" الواقعين في ولية جنوب كردفان (الرجاء مراجعة الخرائط). وتجدر<br />
الشارة إلى أنه على حين يعتبر هذان الحقلن حالياX في شمال السودان ما زال على لجنة تعيين الحدود الفاصلة<br />
بين الشمال والجنوب <strong>تقرير</strong> أين تقع هذه الحدود.<br />
، 2008 اتفقت الطراف<br />
24