تقرير غلوبل ويتنس | سبتمبر 2009 - Global Witness
تقرير غلوبل ويتنس | سبتمبر 2009 - Global Witness
تقرير غلوبل ويتنس | سبتمبر 2009 - Global Witness
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
2 التحقق من ثمن مبيعات النفط<br />
والحصول على أفضل سعر لهذە المبيعات<br />
يتم التعبير عن المخاوف في أوساط أبناء جنوب السودان حول اقتسام عائدات النفط ، عادة لجهة الغش المحتمل<br />
في كميات المصدzرة من النفط. غير أن حكومة جنوب السودان ل تحصل على نسبة من حصة الحكومة المركزية<br />
من النفط الخام، فهي تحصل على نسبة مئوية من إيرادات الحكومة من بيع حصتها من النفط الخام. ووزارة<br />
الطاقة والتعدين في الخرطوم هي التي تقوم بتسويق نفط الحكومة.<br />
وكما هو الحال في البيانات المتعلقة بكميات النفط، تقوم وزارة المالية القومية وبنك السودان بنشر بيانات على<br />
موقعيهما اللكترونيين عن سعر كل عملية بيع لمزيجي النفط الخام السودانيين اللذين يتم تصديرهما، وهما مزيج<br />
النيل ومزيج دار . 130 وقد تأخر نشر هذە الرقام مثلما تأخر نشر أرقام كميات النفط. وبصورة مماثلة، فإن هناك<br />
مخاوف لدى أبناء جنوب السودان من أن الحكومة القومية قد تعلن أسعاراX أقل من السعار الحقيقية لتفادي تقاسم<br />
جزء من عائدات النفط مع حكومة جنوب السودان.<br />
3 و<br />
إن سعر مزيج خام دار، وهو النفط الذي تنتجە شركة بترودار في المربعين 7، أثار الشكوك عندما تم إنتاجە<br />
لول مرة في عام 2007 بسبب الشتباە بأن السعار التي نŸشرت لم تكن هي السعار الفعلية. وقال البنك الدولي<br />
أن أسعار مزيج دار "كانت منخفضة بشكل غير متوقع" عندما تم إنتاجە لول مرة . 131 وقد بيعت أول شحنة منە<br />
ب 14.38 دولراX للبرميل، في الوقت الذي كان مزيج النيل يباع مقابل 49.16 دولراX للبرميل<br />
عمليات بيع لمزيج دار في فبراير 2007 بحيث تراوحت أسعارها بين 23 سنتاX للبرميل<br />
من أن مزيج دار كان قد بيع في الشهر السابق بأكثر من مائة مرة لهذا المبلغ . 134 إن سعر النفط يثير المخاوف<br />
لنە يؤثر مباشرة على الموال المتوفرة لتقاسم اليرادات بموجب اتفاقية السلم.<br />
، 132 وحدثت أربع<br />
، 133 على الرغم<br />
15 و<br />
. 138<br />
تم اقتراح عدد من التفسيرات لهذە السعار المنخفضة: لم يكن هناك العديد من المصافي التي تستطيع تكرير<br />
مزائج حامضية مثل مزيج دار 135 (القليل من هذە المصافي موجود في الوليات المتحدة، وبالتالي فهي مستبعدة<br />
من شراء هذا المزيج بسبب العقوبات المريكية )، 136 لنە كانت هناك مشاكل في النقل أولX بسبب اللزوجة العالية<br />
للمزيج ، 137 وثانياX بسبب "العتبارات السياسية"، وبعبارة أخرى، لن بعض الشركات أو البلدان كانت تفضل<br />
عدم شراء النفط من السودان<br />
كانت الصين هي المشتري في عمليات بيع مزيج دار الرخيصة . 139 وبعد السعر الولي الرخيص، يبدو أن<br />
الحكومة السودانية أرسلت وفداX إلى الصين للتفاوض على سعر أفضل<br />
تحليل أسعار النفط<br />
. 140<br />
أجرت مؤسسة جلوبال <strong>ويتنس</strong> تحليلX لرقام مبيعات النفط السوداني بهدف التأكد من موثوقيتها، وذلك من خلل<br />
مقارنة المعلومات التي نشرتها الحكومة القومية مع الرقام المذكورة في تقارير الصحيفة المتخصصة بصناعة<br />
النفط، وهي صحيفة ، RIM Crude Intelligence Daily عن كل من عمليات البيع التي أجرتها الحكومة<br />
السودانية في عامي . 2008 وتم تحليل الرقام المتعلقة بمزيجي النفط الخام اللذين تم تصديرهما، أي<br />
مزيج النيل ومزيج دار. لمزيد من التفاصيل حول كيفية القيام بالتحليل، وحول النتائج التفصيلية، انظر الملحق<br />
.2<br />
2007 و<br />
وقد تمت ملحظة عدد من المفارقات بين مجموعتي البيانات. فبالنسبة لبيع مزيج النيل، كان هناك ما إجماليه<br />
مقارنة ممكنة بين البيانات الحكومية والبيانات الصحفية. ومن بين هذه المقارنات كانت هناك 20 مقارنة بسعر<br />
أكبر لدى البيانات الصحفية للصناعة من الرقام التي أوردتها الحكومة، بينما كان هناك 3 مقارنات بسعر أقل<br />
23<br />
26