13.11.2013 Views

تقرير غلوبل ويتنس | سبتمبر 2009 - Global Witness

تقرير غلوبل ويتنس | سبتمبر 2009 - Global Witness

تقرير غلوبل ويتنس | سبتمبر 2009 - Global Witness

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

2<br />

ينبغي التوصل إلى اتفاق بشأن ما يحدث لتقاسم الثروة والترتيبات التعاقدية عندما ينتهي التفاق الحالي<br />

في عام 2011<br />

يجب على المجتمع الدولي أن يضع الولوية لتسهيل التوصل إلى اتفاق بين الحكومة القومية وحكومة<br />

الجنوب على تقاسم الثروة والترتيبات التعاقدية في مرحلة ما بعد عام . 2011 وذلك يشمل التوصل<br />

إلى اتفاق بشأن استخدام خطوط أنابيب النفط،‏ وما سيحدث للموال الموجودة في صندوق حساب تثبيت<br />

إيرادات البترول ORSA وصندوق دعم الوحدة في فترة ما بعد عام . 2011 وينبغي أن يتضمن أي<br />

اقتراح حول تقاسم اليرادات بعد عام 2011 مراقبة من قبل طرف ثالث مستقل،‏ تقوم بتمويلە الجهات<br />

المانحة للسودان.‏<br />

لقد أصبحت المصالح المتعلقة بالطاقة لكل من الصين واليابان معرضة للخطر في جنوب السودان.‏ كما<br />

أن استثمارات الصين أيضاX على المحك.‏ يتعين على البلدين استخدام نفوذهما لتعزيز الستقرار من<br />

خلل تشجيع المناقشات بين الشمال والجنوب على تقاسم اليرادات والترتيبات التعاقدية في مرحلة ما<br />

بعد عام . 2011<br />

•<br />

•<br />

3<br />

التكاليف والرسوم المقتطعة من عائدات النفط ينبغي أن تخضع للمراجعة والتدقيق.‏ وذلك يشمل<br />

المدفوعات من استثمارات شركات النفط،‏ ورسوم خطوط النابيب والرسوم الدارية التي تفرضها حكومة<br />

الخرطوم<br />

إن التكاليف التي تطالب بها الشركات النفطية،‏ والتي تؤثر تأثيراX كبيراX على الموال المتبقية لتقاسم<br />

اليرادات،‏ ينبغي أن تخضع أيضاX للمراجعة من قبل مراجع حسابات مستقل،‏ مع نشر النتائج التي<br />

يتوصل إليها لكي يطلع عليها الجمهور.‏ يجب أن تعود مراجعات الحسابات إلى عام<br />

تنفيذ اتفاق تقاسم الثروة،‏ وأن تكون نتائجها علنية.‏ ومن مصلحة كل من الحكومة القومية وحكومة<br />

الجنوب القيام بهذە المراجعات.‏<br />

، 2005 عندما بدأ<br />

إن البيانات النفطية المنشورة من قبل الحكومة القومية،‏ والتي يتم عرضها على اللجنة المشتركة ‏(بين<br />

الشمال والجنوب)‏ لتوزيع عائدات النفط،‏ ينبغي أن تتضمن تحليلX مفصzلX لبيانات التكاليف التي تطالب<br />

بها شركات النفط،‏ بما فيها ذلك مبلغ التكلفة الحتياطية لموال النفط ‏(ما يسمى ب ‏"النفط الفائض")‏<br />

المتبقية لتقاسم اليرادات.‏ ويجب أن يخضع هذا ‏"النفط الفائض"‏ أيضاX لعملية تقاسم اليرادات.‏ في<br />

الوقت الحاضر،‏ ليس من الواضح ما إذا كان كذلك.‏<br />

ينبغي مراجعة وتدقيق نسبة الثلثة بالمائة التي تقتطعها حكومة الخرطوم كرسوم إدارية من حصة<br />

حكومة الجنوب في عائدات النفط.‏ ويجب أل تكون هذە الرسوم أكثر من التكاليف التي تم تكبدها فعلX‏.‏<br />

بل يمكن القول إنە ينبغي أل تكون هناك أية رسوم على الطلق،‏ لن حكومة الخرطوم تحصل على<br />

حصة ٪ 50 من عائدات آبار النفط في الجنوب.‏<br />

يجب التدقيق في رسوم خطوط النابيب.‏ ففي الوقت الحالي،‏ تبلغ هذە الرسوم نسبة كبيرة من عائدات<br />

النفط للحكومات ‏(بين ثلثة وثمانية في المئة في أغسطس و<strong>سبتمبر</strong> 2008)، ولكن ل يمكن للمواطنين<br />

السودانيين ول يمكن لحكومة الجنوب التحقق من صحة الرسوم التي يتم اقتطاعها،‏ لن عقود خطوط<br />

النابيب ل تŸنشر للجمهور.‏ ينبغي أن تنشر هذە العقود حقاX‏.‏<br />

إن شركة النفط القومية سودابت ، Sudapet وشركتها الم ‏"المؤسسة السودانية للنفط "، SPC<br />

وشركة نايلبت Nilepet المملوكة لحكومة جنوب السودان،‏ ينبغي مراجعة حساباتها كل سنة من قبل<br />

مŸراجع حسابات مؤهل ومستقل،‏ ويجب أن تكون تقاريرە في متناول الجمهور.‏ لقد جرت مراجعة<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

41

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!