13.11.2013 Views

تقرير غلوبل ويتنس | سبتمبر 2009 - Global Witness

تقرير غلوبل ويتنس | سبتمبر 2009 - Global Witness

تقرير غلوبل ويتنس | سبتمبر 2009 - Global Witness

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

لدى البيانات الصحفية من الرقام التي أوردتها الحكومة.‏ وإجمالX فإن السعار الواردة في البيانات الصحفية<br />

لصناعة النفط،‏ وبالتحديد في ،RIM Crude Intelligence Daily كانت في المتوسط أكبر ب<br />

أمريكي للبرميل عن تلك السعار التي أوردتها الحكومة.‏ وقد ل يبدو ذلك الرقم كبيراX‏،‏ إل أنه بالنظر إلى بيع<br />

57 مليون برميل خلل هذه الشهور،‏ فإن الفارق المحتمل سيكون عشرات المليين من الدولرات.‏ وقد كان<br />

هناك عملية بيع في أغسطس 2008 أشارت الصحف إليها،‏ حيث بيع البرميل بمبلغ 119.05 دولر أمريكي،‏<br />

بينما كان أعلى سعر بيع في هذا الشهر حسب وزارة المالية الوطنية 114.08 دولر أمريكي،‏ وهو ما يمثل<br />

فارقاX قدره 5 دولرات تقريباX‏.‏ ولم يرد في RIM Crude Intelligence Daily ذكر أو إفصاح عن هوية من<br />

اشترى هذا النفط."‏<br />

الشفافية والتعتيم في مسائل النفط في السودان:‏ حالة تاليسمان<br />

1.14 دولر<br />

كانت إحدى شركات النفط العاملة في السودان قد نشرت معلومات عن أسعار صادرات النفط.‏ إنها شركة<br />

تاليسمان ، Talisman وهي شركة نفط كندية كانت عضواX في كونسورتيوم ‏(اتحاد)‏ النيل الكبرى GNPOC<br />

قبل أن تنسحب من البلد.‏ وقد نشرت هذە الشركة حسابات الكونسورتيوم ‏(اتحاد)‏ لكمية النفط الخام التي تم<br />

استخراجها وبيعها للمصافي وتصديرها في عام ، 2001 قبل أن يبدأ اتفاق تقاسم عائدات النفط بين الشمال<br />

والجنوب . 141 ووفقاX للسعار التي قدمتها حكومة السودان،‏ احتسبت شركة تاليسمان أن مجموع صادرات النفط<br />

من الحكومة بلغ 151 مليون دولر.‏ ولكن وفقاX لمتوسط سعر النفط السنوي لكونسورتيوم ‏(اتحاد)‏ مالي النيل<br />

الكبرى ، GNPOC احتسبت تاليسمان أن مجموع صادرات النفط من الحكومة بلغ 163 مليون دولر<br />

وبعبارة أخرى،‏ كان هناك تفاوت بنسبة ثمانية في المئة بين أسعار النفط التي أعلنتها الحكومة وأسعار النفط<br />

التي حققها الكونسورتيوم ‏(اتحاد)‏ النفطي.‏ وأحد التفسيرات المحتملة لهذا هو أن الكونسورتيوم ‏(اتحاد)‏ النفطي<br />

تمكن من الحصول على سعر أعلى للنفط مما حصلت عليە الحكومة السودانية.‏<br />

. 142<br />

في عام ، 2001 كان كونسورتيوم ‏(اتحاد)‏ النيل الكبرى GNPOC هو الوحيد الذي يقوم باستخراج النفط في<br />

السودان،‏ ولذلك فإن قيام شركة واحدة فقط بنشر الرقام كان أكثر بروزاX ودللة في ذلك الحين مما هو الن.‏ تم<br />

نشر الرقام بعد الحصول على إذن من حكومة السودان 2001 فقط.‏ وفي السنة التالية،‏ توقفت<br />

شركة تاليسمان عن نشر مثل هذە الرقام<br />

، 143 ولكن لعام<br />

. 144<br />

وفي اثنتين من الحالت،‏ كشفت صحيفة Intelligenceالمتوسط Daily RIM Crude الشهري لكل مبيعات<br />

مزيج النيل التي أجرتها الحكومة.‏ وفي كل الشهرين أبريل ويونيو عام ، 2008 كان السعر المذكور في الصحيفة<br />

أعلى من السعر الذي أبلغت عنە الحكومة:‏ في أبريل كان أعلى ب 45 سنتاX وفي يونيو كان أعلى ب<br />

95 سنتاX . 145<br />

وكانت المعلومات المتوفرة في الصحيفة أقل فيما يتعلق بأسعار مبيعات مزيج خام دار.‏ ومن المعلومات التي<br />

توفرت،‏ كانت هناك ما مجموعە 12 عملية مقارنة ممكنة بين بيانات الحكومة وبيانات الصحيفة.‏ وفي حين لوحظ<br />

وجود نمط ثابت لمزيج النيل بفروقات صغيرة بين مجموعتي البيانات،‏ وبصورة شبە دائمة في نفس التجاە،‏ أي<br />

أن أسعار الصحيفة كانت أعلى قليلX من أسعار الحكومة،‏ فإن تحليل مزيج دار كشف نمطاX مختلفاX يصعب تفسيرە.‏<br />

فقد لوحظ وجود فروقات أكبر بكثير،‏ ولكن بصورة أقل نمطية:‏ فأسعار الصحيفة كانت في بعض الحيان أعلى<br />

من أسعار الحكومة،‏ ولكن كانت أسعار الحكومة أحياناX هي العلى.‏<br />

بطبيعة الحال،‏ من الممكن أن تعود أسباب كل هذە الفروقات ببساطة إلى أن المعلومات الواردة في مقالت<br />

الصحيفة مغلوطة،‏ ول سيما لن هذە المعلومات تأتي من تسريبات تكون غالباX مجهولة المصدر.‏ وبدلX من ذلك،‏<br />

يمكن أن تكون الفروقات ناجمة عن الختلفات المحتملة في البلغ عن مواعيد المبيعات بين المصدرين.‏ بيد أن<br />

الفروقات الكبيرة تبرز الحاجة إلى إجراء عملية تدقيق ومراجعة مستقلة ل تتأثر بأي قيود أو محدوديات كهذە.‏<br />

ويجب أن تكون لهذە المراجعة صلحية الطلع على بيانات عقود البيع والحسابات المصرفية،‏ مما يسمح<br />

بالوصول إلى استنتاجات أكثر ثبوتاX مما هي عليە هنا.‏ وينبغي أن تكون النتائج متاحة للطلع عليها من قبل<br />

الجمهور.‏ ويجب أل تقوم مراجعة الحسابات فقط بمقارنة أسعار البيع في العطاءات الحكومية،‏ بل أن تنظر أيضا<br />

في عمليات البيع التي تجريها شركات النفط العاملة في السودان،‏ للتحقق من احتمالت وجود أسعار تحويلية.‏ إذ<br />

تحدث السعار التحويلية لدى الشركات التي تشتري وتبيع إحدى السلع عندما يقوم نفس الشخاص بالتحكم بها<br />

وتحديد سعر البيع لسباب تتعلق مثلX بالتهرب من الضرائب.‏ إن ذلك يثير القلق والمخاوف في السودان لن<br />

اثنتين من الشركات الثلث الرئيسية،‏ أي شركة الصين الوطنية للبترول CNPC وشركة ، ONGC هما<br />

مملوكتان لدولتيهما الصين والهند،‏ ولن هاتين الدولتين تشتريان كميات كبيرة من النفط السوداني . 146<br />

27

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!