تقرير غلوبل ويتنس | سبتمبر 2009 - Global Witness
تقرير غلوبل ويتنس | سبتمبر 2009 - Global Witness
تقرير غلوبل ويتنس | سبتمبر 2009 - Global Witness
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
الملحق 2<br />
منهجية البحث ونتيجة تحليل أسعار النفط<br />
حصلت مؤسسة جلوبال <strong>ويتنس</strong> على تقديرات لثمن مبيعات النفط السوداني من الصحافة المتخصzصة بالنفط،<br />
وأجرت مقارنة لهذە التقديرات مع أرقام المبيعات التي نشرتها الحكومة السودانية. وبطبيعة الحال، فإن هذە ل<br />
تعتبر إل وسيلة للمقارنةالتقريبية: أرقام مبيعات النفط التي نشرتها الصحافة تأتي في معظمها من خلل تسريبات<br />
من شركات النفط. وفي بعض الحيان، قد تكون لدى المشترين والبائعين على حد سواء أسباب ومبرzرات كثيرة<br />
لتضخيم أو تقليل السعر في عملية بيع محدzدة. وقد وردت كل المعلومات الصحافية من صحيفة<br />
RIM Crude<br />
Intelligence اليومية.<br />
ول يتضمن تحليلنا إل سعر عطاءات النفط الخام للمؤسسة السودانية للنفط SPC المملوكة للدولة، وليس سعر<br />
بيع النفط من قبل الشركات العاملة، لن من الواضح أن هذا السعر ل يخضع لتقاسم اليرادات. ولم يتم إدراج<br />
الصفقات لجل، والتي تبيع فيها المؤسسة السودانية للنفط SPC كمية معينة من النفط لمشترÒ واحد خلل عدد من<br />
الشهر، وذلك لن السعر في هذە الصفقات يرتبط بمعادلة خاصة لمتوسط أسعار البيع في تلك الشهر، وهو ما لم<br />
يكن متوفرا. وقد تم تحليل بيانات مزيجي النفط السوداني، مزيج النيل ومزيج دار، بشكل منفصل. وجميع<br />
السعار المنقولة عن كل من الحكومة والصحافة كانت أسعار التسليم على ظهر السفينة ،((fob وبعبارة أخرى،<br />
لم تكن تتضمن تكاليف النقل.<br />
إن الصحافة المتخصzصة بالنفط تنقل ثمن مبيعات النفط ليس بعدد الدولرات للبرميل، ولكن بالدولرات للبرميل<br />
بالمقارنة مع سعر مرجعيz للنفط الخام. وقد نقلت عطاءات مزيج خام النيل السوداني بالنسبة للسعر المرجعي<br />
لمزيج خام ميناس الندونيسي . ICP أما عطاءات مزيج دار السوداني، فقد نقلت بالنسبة لسعر مزيج برنت<br />
القياسي المؤرخ. وتم الحصول على المتوسط الشهري لسعار النفط لهذين الخامين المرجعيين من إدارة<br />
معلومات الطاقة (التابعة للحكومة المريكي) 255 من أجل احتساب سعر البرميل لكل من مزيج النيل ومزيج دار.<br />
وتم نقل بيانات الحكومة مع فارق تأخير زمني لشهر واحد . 256 وبعبارة أخرى، فإن ما تقول الحكومة بأنە الكمية<br />
المباعة في فبراير، على سبيل المثال، تمت مقارنتها بأسعار الصحافة في يناير.<br />
وجرى تحليل البيانات عن سعر كل شحنة من كل مزيج وعن كل شهر، خلل الفترة من يناير إلى يوليو<br />
ومن يناير إلى ديسمبر . 2008 ولم تكن الرقام الحكومية لسعار البيع متوفرة عن الفترة من أغسطس إلى<br />
ديسمبر . 2007 كما لم يتضمن التحليل الرقام الحكومية لمبيعات الكميات الضئيلة من النفط، والتي ل تنشرها<br />
الصحافة. ولم تتم مقارنة المتوسطات الشهرية لسعار البيع المنشورة من قبل الصحافة والحكومة، لنە لم تكن<br />
جميع المبيعات منشورة في الصحف، وبالتالي فإن متوسط السعار المنشور في الصحافة ل يمثل بالضرورة<br />
المبيعات الكاملة للشهر المقصود.<br />
، 2007<br />
وفي كل شهر، تم احتساب التقدير الكثر تحفظاX لي فروقات بين مجموعتي البيانات. فعلى سبيل المثال، إذا<br />
ذكرت الحكومة أسعار عمليات بيع مختلفة بأنها 31 دولراX و 32 دولراX، وذكرت الصحافة سعر<br />
30 دولراX،<br />
47