13.11.2013 Views

تقرير غلوبل ويتنس | سبتمبر 2009 - Global Witness

تقرير غلوبل ويتنس | سبتمبر 2009 - Global Witness

تقرير غلوبل ويتنس | سبتمبر 2009 - Global Witness

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

مدرجة في <strong>تقرير</strong> أطول قليلX تستلمە اللجنة نفسها من الوزارة.‏ يبيzن الجدول أدناە الرسوم التي تم خصمها في<br />

شهري أغسطس و<strong>سبتمبر</strong> . 2008<br />

تتراوح قيمة هذە الرسوم بين ثلثة وثمانية في المئة من حصص الحكومات عن النفط في هذين الشهرين<br />

يŸعرف على أي أساس يتم تحديد هذە الرسوم.‏ ويبدو من الغريب أن رسوم المربعات 4 ارتفعت بين<br />

أغسطس و<strong>سبتمبر</strong> في حين أن رسوم المربع A 5 هبطت.‏ ويذكر ‏"التحالف الوروبي من أجل النفط في<br />

السودان"‏ أن رسوم خطوط النابيب يتم احتسابها باستخدام معايير معينة محددة سلفاX‏،‏ ولكن مع حدود قصوى<br />

يحدzدها سعر النفط . 181<br />

. 180 ول<br />

1 و 2 و<br />

ليس من الكافي أن تحظى نخبة قليلة من الناس على عقود البترول بل يجب أن يستطيع المجتمع المدني<br />

وآخرون في الحكومة الحصول عليها أيضا.‏<br />

، 2008 وأكثر من<br />

44 مليون دولر في<br />

بلغت رسوم خطوط النابيب أكثر من 40 مليون دولر في أغسطس<br />

<strong>سبتمبر</strong> . 182 إلى من يذهب هذا المال؟ إلى حكومة الخرطوم،‏ أو إلى الشركات التي تمتلك خطوط النابيب،‏<br />

أو إلى الثنتين معاX؟ في الوقت الحاضر،‏ ل يمكننا أن نعرف الجابة على ارتفعت رسوم أنابيب نقل النفط بحيث<br />

وصلت إلى 44 مليون دولر في <strong>سبتمبر</strong> . 2008 هذا السؤال لن ‏"اتفاقيات خطوط أنابيب النفط الخام"،‏ التي<br />

تذكر تفاصيل تقاسم اليرادات بين الحكومة والشركات التي أنشأت خطوط النابيب،‏ بقيت سرzية.‏ وقد أشار <strong>تقرير</strong><br />

صادر عن شركة استشارية في مجال الطاقة إلى انتقال ملكية خط أنابيب شركة النيل الكبرى الذي يربط بين<br />

المربعات 4 وبورسودان إلى الحكومة بعد 15 عاماX من إنتاج النفط،‏ أي في عام<br />

ضمناX أن الحكومة فقط سوف تتلقى العائدات من هذا الخط بعد ذلك التاريخ<br />

، 183 2014 وهذا يعني<br />

. 184<br />

2008<br />

1 و 2 و<br />

ولذلك،‏ فخلصة القول هي أن رسوم خطوط النابيب في السودان مرتفعة لدرجة تكفي لن يكون لها تأثير كبير<br />

على إبرادات الحكومات من النفط،‏ وليس من الواضح إلى من تذهب هذە الرسوم،‏ وذلك بسبب انعدام الشفافية<br />

حول اتفاقيات خطوط النابيب.‏ ومن المرجح أن يصبح هذا النقص في الشفافية أكثر إشكالية في حال تصويت<br />

جنوب السودان ليصبح دولة مستقلة في عام 2011 ‏(انظر الفصل 5). إن اتفاقيات اقتسام النتاج التي تنصz على<br />

كيفية تقسيم النفط بين الحكومة والشركة ليست هي وحدها التي يجب أن تكون مكشوفة على المل،‏ وإنما أيضا<br />

اتفاقيات خطوط أنابيب النفط الخام.‏ كما أن مراجعة حسابات إنتاج النفط السوداني وإيراداتە،‏ والتي وردت توصية<br />

بشأنها في مكان آخر من هذا ال<strong>تقرير</strong>،‏ يجب أن تشمل أيضاX تدقيقاX ومراجعة لرسوم خطوط النابيب.‏<br />

وزير الطاقة الجنوبي جون لوك جوك منخرط في تنظيم صناعة النفط ومنخرط تجاريا في صناعة النفط:‏<br />

تضارب واضح في المصالح.‏<br />

تكاليف الخدمات المقد–‏zمة إلى الجنوب<br />

اقتطعت الحكومة القومية أموالX من عائدات النفط التي تدين بها لحكومة الجنوب،‏ وذلك عن خدمات مقد–‏zمة إلى<br />

الجنوب،‏ مثل بناء الطرق.‏ إن تكاليف هذە الخدمات المقد–‏zمة من الشمال إلى الجنوب ل يمكن التحقق منها من قبل<br />

اللجنة الفنية المشتركة لتوزيع عائدات النفط.‏ وهذە القتطاعات كانت تقدzر عادة ببضع مئات من مليين<br />

الدولرات في السنة ‏(في عام 194.5 مليون دولر )، 185 وكانت أقل بكثير في عام 2008 ‏(بين يناير<br />

و<strong>سبتمبر</strong> 10 مليين دولر ( 186 وحتى الن لم تبلغ شيئاX لعام . 187 وتتلقى اللجنة الفنية<br />

المشتركة لتوزيع عائدات النفط معلومات عن المبالغ المالية التي يتم خصمها،‏ ولكنها ليست في وضع يمكنها من<br />

التحقق فيما إذا كانت هذە المبالغ المالية صحيحة،‏ بل وإذا تم تقديم الخدمات المذكورة فعل.‏ لقد وردت مزاعم إلى<br />

موظفي مؤسسة جلوبال <strong>ويتنس</strong> بأن بعض القتطاعات كانت تŸستخدم لتمويل مشاريع تنمية مثيرة للجدل في<br />

الجنوب،‏ ومن بينها بناء مستشفيات ومدارس ليست سوى مباني–‏ فارغةÒ‏،‏ من دون موظفين ول عاملين ول مرضى<br />

أول طلب،‏ وكذلك بناء مساجد في مناطق ذات أغلبية مسيحية . 188 ولم يكن بالمكان التحقق من صحة هذە<br />

الدعاءات.‏<br />

<strong>2009</strong><br />

2005 كانت<br />

2008 كانت<br />

32

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!