تقرير غلوبل ويتنس | سبتمبر 2009 - Global Witness
تقرير غلوبل ويتنس | سبتمبر 2009 - Global Witness
تقرير غلوبل ويتنس | سبتمبر 2009 - Global Witness
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
الكتشافات العشرة الرئيسية<br />
1<br />
أخرى.<br />
الرقام التي نشرتها حكومة الخرطوم حول عائدات النفط ل تتطابق الرقام التي وردت من مصادر<br />
هذە الرقام هي التي تحدzد اليرادات التي يتم سدادها إلى حكومة جنوب السودان. فإذا تبيzن أن النتائج المذكورة<br />
أدناە صحيحة وأن الرقام التي نشرتها حكومة الخرطوم في عام 2007 أظهرت، على سبيل المثال، خفضاX عن<br />
العائدات الحقيقية بنسبة ٪، 10 فإن ذلك يعني أن حكومة جنوب السودان يحق لها مبلغ إضافي قدرە 162مليون<br />
دولر عن هذا العام وحدە. وهذا يشكل مصدر قلق واضح، ويبرز الحاجة للتحقق من أرقام عائدات النفط من قبل<br />
أطراف مستقلة. وقد كشفت النتائج التي توصل إليها هذا ال<strong>تقرير</strong> ما يلي:<br />
1 و 2 و<br />
أن كمية النفط التي تقول حكومة الخرطوم بأنە تم إنتاجها في المربعات 4 في عام<br />
أقل بنسبة ٪9 مما جاء في ال<strong>تقرير</strong> السنوي للشركة التي تعمل في هذە المربعات، وهي شركة الصين<br />
الوطنية للبترول (لمزيد من التفاصيل، انظر الصفحة<br />
أن كمية النفط التي تقول حكومة الخرطوم بأنە تم إنتاجها في المربعين 7 في عام 2007 كانت أقل<br />
بنسبة ٪ 14 مما جاء في ال<strong>تقرير</strong> السنوي للشركة التي تعمل في هذين المربعين، وهي شركة الصين<br />
الوطنية للبترول(لمزيد من التفاصيل، انظر الصفحة<br />
أن كمية النفط التي تقول حكومة الخرطوم ومصادرأخرى 1 بأنە تم إنتاجها في المربعات<br />
6 في عام 2005 كانت أقل بنسبة ٪ 26 مما جاء في ال<strong>تقرير</strong> السنوي للشركة التي تعمل في هذە<br />
المربعات، وهي شركة الصين الوطنية للبترول.<br />
أن كمية النفط التي تقول حكومة الخرطوم بأنە تم إنتاجها في المربع الوحيد الذي يقع كلە في الشمال،<br />
والذي ل يخضع بالتالي لتقاسم عائداتە بين الشمال والجنوب، كانت شبە متساوية مع ما أعلنتە الشركة<br />
التي تعمل في ذلك المربع، وهي شركة الصين الوطنية للبترول.<br />
أن أسعار النفط التي نشرتها وزارة المالية في الخرطوم ل تتطابق مع السعار التي نشرتها الصحافة<br />
المتخصصة بصناعة النفط لنفس المبيعات (للمزيد من التفاصيل،انظر الصفحة 27-26).<br />
2007 كانت<br />
1 و 2 و 4 و<br />
3 و<br />
.(19<br />
.(27<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
2<br />
ليس باستطاعة حكومة الجنوب ول باستطاعة المواطنين السودانيين التحقق من صحة عائدات النفط<br />
التي تستلمها حكومة الخرطوم كجزء من اتفاقية السلم.<br />
فحكومة الخرطوم هي التي تجمع الرقام عن كمية النفط المنتج والسعر الذي يباع بە. ول تشارك حكومة الجنوب<br />
في هذە العمليات. إن القدرة على التحقق من صحة عائدات النفط التي ترد من حكومة الخرطوم هي من الهمية<br />
بمكان، لنها تشكل ٪ 98 من إيرادات حكومة الجنوب.<br />
3<br />
يتم تسويق النفط عن طريق حكومة واحدة فقط من الحكومتين اللتين تتشاركان في إيراداتە، وهي<br />
حكومة الخرطوم.<br />
وذلك يجعل من المستحيل على حكومة الجنوب التحقق من صحة السعار المعلنة من جانب حكومة الخرطوم عن<br />
مبيعات النفط. فأسعار بعض مبيعات مزيج دار، عندما تم إنتاجە التجاري لول مرة عام<br />
وفي فبراير ، 2007 كانت هناك أربع عمليات بيع تراوحت أسعارها بين 23 سنتاX للبرميل، على الرغم من<br />
أن مزيج دار كان قد بيع في الشهر السابق بأكثر من مائة مرة لهذا المبلغ. وفي بعض الحيان، باعت حكومة<br />
، 2007 تثير الشكوك.<br />
15 و<br />
4