25.10.2014 Views

gaer_eahwdieeat

gaer_eahwdieeat

gaer_eahwdieeat

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

الصهيونية غير اليهودية<br />

عبر عن حبه العظيم ‏«لشعب الله القد‏»‏ كشافتسبري عن طريق تشجيعه<br />

اتزايد للاستيطان اليهودي في فلسط‏.‏ وكتجسيد لدخول الإنجليكانية<br />

البريطانية ميدان السياسة كان هشلر بخلفيته وتدريبه مناسبا للقيام بدور<br />

الوسيط ب الصهيونية اليهودية وغير اليهودية حيث كان يجمع ب<br />

الصهيونية الدينية والإنسانية والسياسية.‏ وا كان مشربا بالفكرة الإنجليزية<br />

عن العمر الألفي السعيد فقد حاول أن يحدد تاريخ إعادة إقامة دولة<br />

يهودية بشكل دقيق.‏ وكان كذلك متأثرا بتدفق اللاجئ اليهود الفارين من<br />

أوروبا الشرقية للغرب.‏<br />

وفي مايوعام ١٨٨٢ عقد مؤرا سيحي بارزين للتفكير في أيجاد حل<br />

‏«للمشكلة اليهودية»‏ التي كانت تواجه إنجلترا نتيجة الهجرة اليهودية اتزايدة.‏<br />

وخلال العام نفسه زار فلسط ليتحرى بنفسه ظروف الاستيطان اليهودي<br />

الدائم هناك.‏ وقد تحدث في كتابه ‏«إعادة اليهود إلى فلسط‏»‏ عام ‎١٨٩٤‎الذي<br />

كتبه قبل كتيب هرتزل ‏«الدولة اليهودية»‏ بعام عن ضرورة»‏ إعادة اليهود<br />

إلى فلسط طبقا لنبوءات العهد القد‏».‏<br />

وتعلم هشلر في سعيه للاستيطان اليهودي كيف يضيف الحجج<br />

السياسية والعملية للحجج الدينية والإنسانية.‏ وفي مطلع عام<br />

أصبح ملحقا للسفارة البريطانية في فيينا قدم له صديق كتاب الدولة ا<br />

ليهودية لهرتزل وما أن فرغ من قراءة هذه ‏«التحفة الأدبية الصهيونية»‏<br />

حف طلب عقد اجتماع مع مؤلفها.‏ و اللقاء الحاسم في العاشر من<br />

مارس عام ١٨٩٦ وشعر كل من الرجل بحب لزميله وسجل هرتزل هذا<br />

اللقاء في مذكراته:‏<br />

حضر وليم هشلر ابجل ملحق السفارة الإنجليزية هنا لزيارتي وهو<br />

زميل عاطفي رقيق ذو لحية نبي طويلة بيضاء.‏ إنه متحمس لحلي للمشكلة<br />

اليهودية كما أنه يعتبر حركتي ‏«نقطة تحول نبوية»‏ تنبأ بها قبل عام‏.‏<br />

وطبقا لنبؤة في عهد عمر (٦٣٧ م)‏ حسب بأن يعود اليهود إلى فلسط في<br />

حماية ٤٢ شهرا نبويا عام (١٢٦٠ م)‏ وكان الرقم الذي توصل له هو عام<br />

. (١٢) ١٨٩٨-١٨٩٧<br />

فتح هذا اللقاء الذي كان حاسما لهرتزل أبواب السفارات الأوروبية<br />

أمام الحركة الصهيونية الحديثة.‏ ولم يكن هشلر دبلوماسيا مفطورا فحسب<br />

١٨٩٦ ح<br />

100

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!