gaer_eahwdieeat

Recommendations

Info

الصهيونية غير اليهودية الصادق باسيحية»‏ يعتبر خرقا للمباد الدينية.‏ وح أقر البران ‏«قانون الخلاص»‏ عام ١٨٦١ لم يكن ابشرون الإنجيليون اعروفون بحبهم ‏«لشعب الله القد‏»‏ هم الذين أيدوا إعطاء اليهود حق اواطنة الكامل بل الليبراليون الذين كانوا أقل منهم تبقى بكثير.‏ وفي عام ١٨٣٩ نشرت صحيفة ‏«كوارترلي ريفيو»‏ اعروفة مقال شافتسبرى اكون من ٣٠ صفحة عن ‏«دولة وآمال اليهود»‏ الذي لخص فيه فكرته عن العودة اليهودية (٣٠) . وكان قيام واحدة من أكثر اجمللات نفوذا بنشر مقال يؤيد عودة اليهود دليلا آنذاك على التأييد الذي لم يعد مقتصرا على مجموعات دينية معينة بل تعداها إلى الاعتراف الشعبي العام.‏ وفي هذا اقال عبر شافتسبرى عن اهتمامه ‏«بالجنس العبري»‏ وعارض بشدة فكرة الخلاص والدمج بحجة أن اليهود سيبقون غرباء في كل مكان إلا في فلسط‏.‏ وكان انشغال شافتسبرى استمر بعودة اليهود إلى فلسط‏.‏ كشعب هو الذي جعله النصير الرئيس ثل هذه الخطة قبل أن تنتشر في أوساط اؤسسة البريطانية الاستعمارية والسياسية.‏ وكان أشد اقتناعا من البيوريتاني الذين سبقوه بأن الوسيلة البشرية قد تحقق أهدافا سماوية-‏ وهو ابدأ الذي لم يكن مقبولا لدى غالبية اليهود آنذاك-وجعل شافتسبرى أكبر همه إقناع قرانائه الإنجليز بان اليهود ‏«ليسوا أهلا لخلاص فحسب ولكنهم عنصر حيوي في أمل اسيحية بالخلاص بالرغم من أنهم متعجرفون سود القلوب ومنغمسون في الانحطاط الخلقي والعناد والجهل بالإنجيل (٣١) . وكانت فلسط في مخيلة شافتسبرى بلدا مهجورا وهو واضح الشعار ‏«وطن بدون شعب لشعب بدون وطن»‏ الذي حوله الصهيونيون فيما بعد إلى ‏«أرض بلا شعب لشعب بلا أرض»‏ (٣٢) . وعندما ع صديقه ‏«يونج»‏ نائبا للقنصل في القدس كتب في مذكراته:‏ يا له من حدث رائع!‏ إن مدينة شعب الله القدة توشك أن تستعيد مكانتها ب الأ وإنجلترا هي أول امالك اسيحية التي لم تعد تدوسها بالأقدام (٣٣) . ومع أن شافتسبرى كان أبرز الإنجيلي الذين اهتموا بقضية العودة اليهودية في القرن التاسع عشر إلا أن كثيرين من ذوي اكانة والنفوذ عملوا جادين لتحقيق هذا الهدف فقد كان هناك نبلاء بريطانيون على 62
الفكرة الصهيونية في الثقافة الأوروبية رأسهم دوق كنت وكثير من أعضاء مجلس اللوردات من أمثال أيرل كروفورد ولندس أيرل جرد وسفنر ولورد غراي ولورد بكسلي كما كان هناك الأسقف ماننغ وغلادستون من البران (٣٤) . ولم يكن إنجيليو القرن التاسع عشر مجموعة هامشية وكان موقفهم مثيرا للجدل في النصف الأول من العهد الفكتوري وهو الوقت الذي كان فيه حتى اناوئون للدين متدين‏:‏ إننا نرى اللورد شافتسبرى يناصر عودة إسرائيل بنفس العبارات إلى كان يستعملها كارترايتس والبيوريتارنيون اتطرفون وكان ذلك لازمة حتمية للعودة للعبرية.‏ ولم يكن هذا نتيجة لأن للعبرية علاقة بإحساس آرنولد ماتيو باليهود الحديث ولكن لأنها روح الشعب اوروثة من العهد القد‏..‏ وعندما كان اسيحيون يرجعون لنص العهد القد كانوا يرون أنه يتنبأ بعودة أهله إلى القدس وأنهم ملزمون بتحقيق هذه النبوءة (٣٥) . كان الوقت أكثر الأوقات ملاءمة من ناحية سياسية للورد شافتسبرى وزملائه اتدين لتشجيع الاستيطان اليهودي في فلسط فقد تضافرت خلال القرن التاسع عشر ثلاثة عوامل على اهتمام بريطانيا بفلسط وهي.‏ ميزان القوى الأوروبي وتأم الهند اهددة من قبل فرنسا وروسيا وطريق العبور الآمن للهند عبر سورية.‏ ومنذ ذلك الح بدأ ما وصفه دافيد بولك ب ‏«الاتحاد العجيب ب سياسة الإمبراطورية ونوع من الصهيونية اسيحية الأبوية التي تتجلى في السياسة البريطانية فيما بعد (٣٦) . العنصرية الرومانطيقية في الوقت الذي كانت فيه حركة ‏«التبشير الإنجيلي»‏ تجتاح إنجلترا في بداية القرن التاسع عشر كانت أوروبا غارقة في الرومانطيقية حيث حل جيد الغرائز والعواطف محل حركة التنوير العقلي وتبجيل الفكر والعقل.‏ وقد ابتهج الكثيرون ن كانت تضايقهم هجمات الرباني واتشكك بفلسفة تعترف بفضائل الإان وجد عالم الروح.‏ وقد بسطت اثالية الرومانطيقية نفوذها على كثير من الاتجاهات وكانت تتضمن احتراما عميقا للطبيعة والتقاليد والدين بالإضافة إلى الفكرة 63
Page 1 and 2:
a ABCDEFG 96 الصهيونية غ
Page 3 and 4:
اواد انشورة في هذه
Page 5 and 6:
مقدمة مقدمة اؤلف إ
Page 7 and 8:
مقدمة 1 مقدمة أثارت
Page 9 and 10:
مقدمة ‏«غير اسيحية
Page 11 and 12: مقدمة وايزمان في فن
Page 13 and 14: الوطن القومي على أس
Page 15 and 16: مقدمة العدوانية وا
Page 17 and 18: مقدمة وهي (1956 (London, Th
Page 19 and 20: نسأة الصهيونية غي
Page 31 and 32: . (٢٨) . (٢٩) نسأة الص
Page 33 and 34: . (٣٧) نسأة الصهيون
Page 51 and 52: الفكرة الصهيونية ف
Page 61: الفكرة الصهيونية ف
Page 73 and 74: القضية اليهودية تل
Page 93 and 94: الطريق إلى وعد بلفو
Page 103 and 104: (١٩) الطريق إلى وعد
Page 109 and 110: (٤٦) الطريق إلى وعد
Page 113 and 114:
الطريق إلى وعد بلفو
Page 115 and 116:
Page 117 and 118:
Page 119 and 120:
Page 121 and 122:
Page 123 and 124:
الصهيونية في أميرك
Page 125 and 126:
Page 127 and 128:
Page 129 and 130:
(٢٧) الصهيونية في أم
Page 131 and 132:
:١٩٢١ (٣٣) الصهيونية
Page 133 and 134:
Page 135 and 136:
Page 137 and 138:
Page 139 and 140:
Page 141 and 142:
Page 143 and 144:
Page 145 and 146:
.١٩٢٢ الصهيونية في
Page 147 and 148:
Page 149 and 150:
Page 151 and 152:
Page 153 and 154:
Page 155 and 156:
Page 157 and 158:
Page 159 and 160:
Page 161 and 162:
الصهيونية والعنصري
Page 163 and 164:
Page 165 and 166:
Page 167 and 168:
Page 169 and 170:
Page 171 and 172:
Page 173 and 174:
.Die Burger الصهيونية وا
Page 175 and 176:
Page 177 and 178:
فلسفة اليوم:‏ الثق
Page 179 and 180:
(٢) فلسفة اليوم:‏ ال
Page 181 and 182:
Page 183 and 184:
Page 185 and 186:
Page 187 and 188:
Page 189 and 190:
Page 191 and 192:
ثبت بالمراجع اجملت
Page 193 and 194:
اراجع University of Kansas Pre
Page 195 and 196:
اراجع Addresses (New York, Geo
Page 197 and 198:
اراجع Historical Quarterly, Vo
Page 199:
اؤلف في سطور:‏ د.‏
show all

gaer_eahwdieeat

Create successful ePaper yourself

Delete template?

Save as template?