gaer_eahwdieeat

Recommendations

Info

الصهيونية غير اليهودية عشر.‏ والأساطير الصهيونية التي بدأ غرسها في هذه ارحلة ابكرة في البيئة غير اليهودية كانت متوافقة مع تلك التي أصبحت تشكل في النهاية انطق الروحي الباطني للصهيونية اليهودية السياسية وهي أساطير الشعب اخملتار وايثاق وعودة اسيح انتظر.‏ وقد جعلت أسطورة الشعب اخملتار اليهود أمة مفضلة على الآخرين بينما كانت أسطورة ايثاق تركز على الارتباط السرمدي الدائم ب الشعب اخملتار والأرض اقدسة كما وعد الله وبذلك منحت فلسط لليهود كأرض كتبت لهم.‏ أما أسطورة ترقب عودة اسيح فقد كفلت للشعب اخملتار أن يضع حدا لتشرده في الوقت اناسب ليعود لفلسط لإقامة وطنه القومي هناك إلى الأبد.‏ ونحن نستعمل مصطلح ‏«أسطورة»‏ عناه الاجتماعي الذي أوجزه تالكوت بارسونز (٢) وهو يعني أاط الاعتقاد اقدسة التي يقبلها اجملتمع بشكل عام لأن فيها عناصر محسوسة وذات ارتباط بالدين والتاريخ أو السياسة.‏ والأساطير بذلك تزج بأاط اعتقاد أيديولوجية معقدة يتقبلها أفراد اجملتمع في العادة بشكل لاشعوري.‏ وميزة الأساطير الصهيونية تكمن في الدمج الوثيق ب العناصر القومية والتاريخية والدينية التي تشير إلى العلاقة ب العهد القد والأرض اقدسة والشعب اخملتار لقد بدأت الصهيونية غير اليهودية تخذ شكلا متميزا في أوائل القرن السادس عشر ح تضافرت حركة النهضة الأوروبية وحركة الإصلاح الديني على إرساء أساس التاريخ الأوروبي الحديث.‏ وقد أثار الاهتمام بالأدب التوارتي وتفسيره اهتماما عاما باليهود وعودتهم إلى فلسط‏.‏ وعلى ذلك لم يعد تحرير اليهود-إعطاء حقوق اواطن‏-هو لب اسألة اليهودية في القرن السادس عشر بل الدور الذي كتب على اليهود أن يقوموا به بشأن القضايا الجديدة كتحقيق نبوءات التوراة واليوم الأخر وعودة اسيح انتظر.‏ را كان هناك حب.‏ للسامية قبل القرن السادس عشر ولكن ليس هناك ما يثبت ذلك.‏ وعلى هذا فان حركة الإصلاح الديني البروتستانتي بإتاحتها الفرصة للنهضة اليهودية القوة وعودتهم الجماعية إلى فلسط هي التي ابتدأت سجلا جديدا للصهيونية غير اليهودية كعنصر مهم في اللاهوت البروتستانتي . (٣) 20
نسأة الصهيونية غير اليهودية والإان بالأخرويات ‏(كاوت والخلود ونهاية العالم واليوم ا لأخر).‏ إصلاح تفسير التوراة:‏ فلسطين المسيحية في القرون الوسطى لم يكن في الفكر الكاثوليكي التقليدي قبل عهد الإصلاح الديني أدنى مكان لاحتمال العودة اليهودية إلى فلسط‏,‏ أو لأية فكرة عن وجود الأمة اليهودية.‏ وكان القساوسة الأوائل يرفضون التفسير الحرفي للتوراة ويفضلون الأساليب الأخرى للتفسيرات اللاهوتية وبخاصة التفسيرات اجملازية التي أصبحت الأسلوب الرسمي للتفسير التوراتي كما وضعته الكنيسة الكاثوليكية الرومانية.‏ وكان يعتقد أن الفقرات الواردة في التوراة وبخاصة في العهد القد التي تشير إلى عودة اليهود إلى وطنهم لا تنطبق على اليهود بل على الكنيسة اسيحية مجازا.‏ أما اليهود فانهم طبقا للعقيدة الكاثوليكية الرسمية اقترفوا إثما فطردهم الله من فلسط إلى منفاهم في بابل.‏ وعندما أنكروا أن عيسى هو اسيح انتظر نفاهم الله ثانية وبذلك انتهى وجود ما يسمى ‏«الأمة اليهودية»‏ إلى الأبد ولذلك فليس لليهود مستقبل قومي جماعي ولكنهم كأفراد يستطيعون أن يجدوا الخلاص الروحي بارتدادهم للمسيحية.‏ والنبوءات اتعلقة بعودة اليهود كانت تؤول على أنها عودة الإسرائيلي من انفى في بابل.‏ وقد تحقق ذلك في القرن السادس قبل ايلاد ح أعادهم ‏(قورش)‏ إلى فلسط‏.‏ أما الفقرات الأخرى التي تتنبأ ستقبل مشرق لإسرائيل فإنها كانت تحمل على أنها تنطبق على ‏«إسرائيل الجديدة»‏ أي الكنيسة اسيحية التي كانت تعتبر إسراثيل ‏«الحقيقة»‏ والوريث اباشر للديانة العبرية.‏ كانت هذه هي فكرة De Civitate Dei الذي كتبه القديس أوغسط والذي يعتبر التحفة الأدبية للاهوت الكاثوليكي.‏ ويعتبر الأب أوغسط الذي كتبه في القرن الخامس واضع العقيدة التي كانت الكنيسة وجبها تجسد لكة الله الألفية السعيدة.‏ وبقي الأمر اسلم به أن هذه العقيدة هي الرأي اسيحي التقليدي في اليهود حتى القرن السادس عشر.‏ ونتيجة لذلك كانت فترة العصور الوسطى يل إلى الفصل ب اليهود اعاصرين والعبراني القدامى (٤) . 21
Page 1 and 2: a ABCDEFG 96 الصهيونية غ
Page 3 and 4: اواد انشورة في هذه
Page 5 and 6: مقدمة مقدمة اؤلف إ
Page 7 and 8: مقدمة 1 مقدمة أثارت
Page 9 and 10: مقدمة ‏«غير اسيحية
Page 11 and 12: مقدمة وايزمان في فن
Page 13 and 14: الوطن القومي على أس
Page 15 and 16: مقدمة العدوانية وا
Page 17 and 18: مقدمة وهي (1956 (London, Th
Page 19: نسأة الصهيونية غي
Page 23 and 24: نسأة الصهيونية غي
Page 31 and 32: . (٢٨) . (٢٩) نسأة الص
Page 33 and 34: . (٣٧) نسأة الصهيون
Page 51 and 52: الفكرة الصهيونية ف
Page 71 and 72:
الفكرة الصهيونية ف
Page 73 and 74:
القضية اليهودية تل
Page 75 and 76:
Page 77 and 78:
Page 79 and 80:
Page 81 and 82:
Page 83 and 84:
Page 85 and 86:
Page 87 and 88:
Page 89 and 90:
Page 91 and 92:
Page 93 and 94:
الطريق إلى وعد بلفو
Page 95 and 96:
Page 97 and 98:
Page 99 and 100:
Page 101 and 102:
Page 103 and 104:
(١٩) الطريق إلى وعد
Page 105 and 106:
Page 107 and 108:
Page 109 and 110:
(٤٦) الطريق إلى وعد
Page 111 and 112:
Page 113 and 114:
Page 115 and 116:
Page 117 and 118:
Page 119 and 120:
Page 121 and 122:
Page 123 and 124:
الصهيونية في أميرك
Page 125 and 126:
Page 127 and 128:
Page 129 and 130:
(٢٧) الصهيونية في أم
Page 131 and 132:
:١٩٢١ (٣٣) الصهيونية
Page 133 and 134:
Page 135 and 136:
Page 137 and 138:
Page 139 and 140:
Page 141 and 142:
Page 143 and 144:
Page 145 and 146:
.١٩٢٢ الصهيونية في
Page 147 and 148:
Page 149 and 150:
Page 151 and 152:
Page 153 and 154:
Page 155 and 156:
Page 157 and 158:
Page 159 and 160:
Page 161 and 162:
الصهيونية والعنصري
Page 163 and 164:
Page 165 and 166:
Page 167 and 168:
Page 169 and 170:
Page 171 and 172:
Page 173 and 174:
.Die Burger الصهيونية وا
Page 175 and 176:
Page 177 and 178:
فلسفة اليوم:‏ الثق
Page 179 and 180:
(٢) فلسفة اليوم:‏ ال
Page 181 and 182:
Page 183 and 184:
Page 185 and 186:
Page 187 and 188:
Page 189 and 190:
Page 191 and 192:
ثبت بالمراجع اجملت
Page 193 and 194:
اراجع University of Kansas Pre
Page 195 and 196:
اراجع Addresses (New York, Geo
Page 197 and 198:
اراجع Historical Quarterly, Vo
Page 199:
اؤلف في سطور:‏ د.‏
show all

gaer_eahwdieeat

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

Delete template?

Save as template?