gaer_eahwdieeat

Recommendations

Info

الصهيونية غير اليهودية منذ أن انفصل الك هنري الثامن عن روما وكانت بعض الطوائف كاعمداني والفرانك تعبر عن آمالها باسيح انتظر في القارة الأوروبية لكن الكنائس اللوثرية والكالفينية الرسمية كانت تضطهدها بعنف باعتبارها قوى مارقة حتى إن مايكل سيرفتس (١٥٠٩-١٥٥٣) أحرق حيا لاتهامه بأنه ‏«يهودي»‏ معاد للثالوث.‏ وفي عام ١٥٨٩ لقي فرانسيس كت اصير نفسه في إنجلترا.‏ وكان الرجلان من اوحدين وكتبا عن بعث اليهود.‏ وكان كل منهما يرى أن جمع شعب الله اخملتار إا يعني حرفيا الشعب اليهودي.‏ أما في هولندا وسويسرا فقد بقيت بعض هذه الفرق على قيد الحياة وكان الثمن الذي دفعته خضوعها لأوامر الكنيسة.‏ وفي أانيا قمعت هذه الحركات عندما أصبحت اللوثرية ندا للكاثوليكية وتحالفتا مع النظام القائم.‏ أما في إنجلترا الأنجليكانية فلم تقمع حركة البعث اليهودي بسهولة.‏ ومع أن السلطات الدينية والدنيوية الحاكمة آنذاك كانت تقمع الفكرة الجديدة بشدة إلا أن العقيدة سرعان ما حظيت باحترام كبير في الأوساط الدينية الإنجليزية.‏ لم يكد ر عقد على مصير ‏«كت»‏ التعس الذي اعتبر واحدا من اارق اؤمن بالعصر الألفي السعيد حتى ظهر توماس برايتمان (١٥٦٢-١٦٠٧) وهو عالم لاهوت ذو شأن وتناول اوضوع الذي كان يلمح له كت بشكل مفصل فقد كتب مباشرة عن البعث اليهودي في كتابه Apocalypscos وقال إن اليهود كشعب سيعودون ثانية إلى فلسط وطن آبائهم الأوائل ‏«لا من أجل الدين كما لو أن الله لا كن أن يعبد في مكان آخر بل لكيلا يكافحوا كغرباء ونزلاء لدى الأ الأجنبية»‏ (٢٧) . وكان لبرايتمان الأب الروحي لعقيدة بعث اليهود البريطانية أتباع كثيرون من معاصريه من بينهم أعضاء في البران.‏ وقد وافق أحد هؤلاء وهو السير هنري فنش Henry Finch الذي يعد حجة القانون في عصره على ما جاء في كتاب برايتمان ونشر في عام ١٦٢١ كتابه اثير للجدل ‏«البعث العاي الكبير أو عودة اليهود و ‏(معهم)‏ كل أ والك الأرض إلى دين اسيح»‏ وجاء في هذا ا لكتاب:‏ حيث تذكر إسرائيل و يهودا وصهيون والقدس ‏(في الكتاب اقدس)‏ فإن الروح اقدسة لا تعني إسرائيل الروحية أو كنيسة الله التي تتكون من Apocalypses 30
. (٢٨) . (٢٩) نسأة الصهيونية غير اليهودية اسيحي أو اليهود أو منهم معا ولكنها تعني إسرائيل التي انحدرت من صلب يعقوب.‏ وينطبق الشيء نفسه على عودتهم لأرضهم وقواعدهم القدة وانتصارهم عل أعدائهم..‏ . سيقيمون الكنيسة اجمليدة في أرض يهودا نفسها...‏ هذه التعبيرات وأمثالها ليست مجازات وأقوالا تفوه بها اسيح ولكنها تعني اليهود فعلا وقولا ورفض ‏«فنش»‏ بشكل قاطع تفسير أوغسط اجملازى وأصر على أن الله كان يعني طبقا للنبوءة التوراتية إعادة اليهود جماعيا وقوميا إلى وطنهم السابق بشكل فعلي:‏ إنها ليست قلة مبعثرة هنا وهناك بل...‏ الأمة بشكل عام.‏ سيعودون إلى وطنهم ... وسيعمرون كل أجزاء الأرض كما عمروها من قبل...‏ سيعيشون بسلام وسيبقون هناك للأبد لقد كانت.‏ نبوءته فريدة من نوعها وذلك أنها تضمنت وصفا للمستقبل الذي استعادته إسرائيل.‏ ‏«إن ما كان يز نبوءة فنش هو مزجه ب الدين والسياسة كما عبر عنه في رؤية الكومنولث اليهودي استعاد.‏ وهنا نرى تصورا للحكومة الدينية التي تعتبر حقيقة واقعة في أرض إسرائيل المحررة»‏ (٣٠) لقد استعمل فنش التعبيرات الصهيونية بذكاء ليستميل اليهود وغيرهم لخطته العظيمة ومع ذلك فقد كانت صهيونيته فجة.‏ ولذا فان معاصريه من اليهود لم يروا ما يدعوهم شايعة دعوته وبالتالي فإنه لم يتمكن من الحصول على رضى مواطنيه وإخوانه في الدين.‏ وقد حمل الك جيمس الأول (١٦٠٣- ١٦٢٥) أفكار العصر الألفي السعيد على محمل الجد واعتبرها انتهاكا شخصيا واعتداء على حقوقه الخاصة كحاكم مطلق.‏ واضطر فنش للتراجع كما تعرضت تعاليمه للنقد حتى في البران حيث انطلقت تحذيرات بعض الأعضاء من أنبياء متهودين جدد يطالبون بالبعث اليهودي (٣١) . ولكن جذور هذه الأفكار الصهيونية رسخت في الحياة الروحية لإنجلترا وانبعثت من جديد ووصلت عصرها الذهبي في العهد البيوريتاني اللاحق على الرغم من الاستياء العام الذي واجهته في بداية القرن السابع عشر.‏ كانت الأفكار الصهيونية عن العصر الألفي السعيد لا تزال تدرج في مراحلها الأولى ولكن نواتها كانت موجودة في اعتناق أفكار معينة من 31
Page 1 and 2: a ABCDEFG 96 الصهيونية غ
Page 3 and 4: اواد انشورة في هذه
Page 5 and 6: مقدمة مقدمة اؤلف إ
Page 7 and 8: مقدمة 1 مقدمة أثارت
Page 9 and 10: مقدمة ‏«غير اسيحية
Page 11 and 12: مقدمة وايزمان في فن
Page 13 and 14: الوطن القومي على أس
Page 15 and 16: مقدمة العدوانية وا
Page 17 and 18: مقدمة وهي (1956 (London, Th
Page 19 and 20: نسأة الصهيونية غي
Page 29: نسأة الصهيونية غي
Page 33 and 34: . (٣٧) نسأة الصهيون
Page 51 and 52: الفكرة الصهيونية ف
Page 73 and 74: القضية اليهودية تل
Page 81 and 82:
القضية اليهودية تل
Page 83 and 84:
Page 85 and 86:
Page 87 and 88:
Page 89 and 90:
Page 91 and 92:
Page 93 and 94:
الطريق إلى وعد بلفو
Page 95 and 96:
Page 97 and 98:
Page 99 and 100:
Page 101 and 102:
Page 103 and 104:
(١٩) الطريق إلى وعد
Page 105 and 106:
Page 107 and 108:
Page 109 and 110:
(٤٦) الطريق إلى وعد
Page 111 and 112:
Page 113 and 114:
Page 115 and 116:
Page 117 and 118:
Page 119 and 120:
Page 121 and 122:
Page 123 and 124:
الصهيونية في أميرك
Page 125 and 126:
Page 127 and 128:
Page 129 and 130:
(٢٧) الصهيونية في أم
Page 131 and 132:
:١٩٢١ (٣٣) الصهيونية
Page 133 and 134:
Page 135 and 136:
Page 137 and 138:
Page 139 and 140:
Page 141 and 142:
Page 143 and 144:
Page 145 and 146:
.١٩٢٢ الصهيونية في
Page 147 and 148:
Page 149 and 150:
Page 151 and 152:
Page 153 and 154:
Page 155 and 156:
Page 157 and 158:
Page 159 and 160:
Page 161 and 162:
الصهيونية والعنصري
Page 163 and 164:
Page 165 and 166:
Page 167 and 168:
Page 169 and 170:
Page 171 and 172:
Page 173 and 174:
.Die Burger الصهيونية وا
Page 175 and 176:
Page 177 and 178:
فلسفة اليوم:‏ الثق
Page 179 and 180:
(٢) فلسفة اليوم:‏ ال
Page 181 and 182:
Page 183 and 184:
Page 185 and 186:
Page 187 and 188:
Page 189 and 190:
Page 191 and 192:
ثبت بالمراجع اجملت
Page 193 and 194:
اراجع University of Kansas Pre
Page 195 and 196:
اراجع Addresses (New York, Geo
Page 197 and 198:
اراجع Historical Quarterly, Vo
Page 199:
اؤلف في سطور:‏ د.‏
show all

gaer_eahwdieeat

Create successful ePaper yourself

Delete template?

Save as template?