17.01.2015 Views

6OqkAteT2

6OqkAteT2

6OqkAteT2

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

ض<br />

ض<br />

ض<br />

ض<br />

ض<br />

ض<br />

ض<br />

ض<br />

ض<br />

ض<br />

ض<br />

ض<br />

ض<br />

ض<br />

ض<br />

ض<br />

ض<br />

ض<br />

ض<br />

ض<br />

ض<br />

ض<br />

ض ض<br />

ض<br />

ض<br />

ض<br />

ض<br />

ض<br />

ض<br />

ض<br />

ض<br />

ض<br />

ض ض<br />

ض<br />

ض<br />

ض<br />

رؤية كَوْ‏ نِيَّة<br />

الحُ‏ كْ‏ م على األثر البحثي يجب أن<br />

يكون على نطاق محلِّي<br />

يزعم كاسباروس جيه.‏ كروس أن قياسات التميز صاحبة النظرة العالمية تهدِّ‏ د بتحييد العلوم<br />

في الدول النامية.‏<br />

IZETTE GREYLING<br />

<br />

صدرت أحدث قائمة عالمية أ لبرز العلماء استشهادًا ي العالَم ي يونيو ي ض الما‏ . ومن<br />

المرجَّ‏ ح أن تصبح بمثابة نقطة محورية لقرارات ت الويج والتمويل.‏ وهنا،‏ يزعم القائمون<br />

عل ابتكار ي معاي‏ الختيار وهي مؤسسة ‏»طومسون ت رويز«‏ ي هذه الحالة أنهم ل<br />

يتحملون مسؤولية كيفية استخدام بياناتهم،‏ لكن الواقع هنا ي جنوب أفريقيا كما<br />

ي ي كث‏ من الدول أ الخرى هو أن هذه ي المعاي‏ تدخل ي الحكم عل أ الداء ي ش البح‏ ،<br />

ونقاشات تخصيص الموارد.‏<br />

بالنسبة ىلي كعالِم أفريقي يخطو أوىل خطواته،‏ تمثِّل القائمة أ ال ي خة مادة ي مثة للقلق<br />

ي القائمة،‏ سنجد أن 11 عالِمً‏ ا أفريقيًّا فحسب هم<br />

المدرَجون ضمنها،‏ أي ما يمثل %0.3 من إجماىلي ي ض المدرَج‏ بالقائمة.‏ ومن ي ض ب‏ هؤلء،‏<br />

ستة فقط يعيشون ي أفريقيا،‏ ي ي ض ح‏ تهيمن الوليات المتحدة عل القائمة ش ‏)بأك‏ من<br />

نصف عدد العلماء ي ض المدرَج‏ (، تتبعها مجموعة من الدول<br />

ال وروبية،‏ وكذلك ي ض الص‏ واليابان.‏ وغالبية الدول النامية<br />

أ<br />

لم يكن لها ذِ‏ كْر بالقائمة أيضً‏ ا،‏ فيما خال السعودية ي ت ال‏ لها<br />

عدد ب أك‏ من العلماء عل القائمة،‏ وجميعهم من جامعة<br />

واحدة،‏ مقارنةً‏ بأي دولة أخرى،‏ فيما عدا الوليات المتحدة،‏<br />

والمملكة المتحدة.‏<br />

إذا كانت هذه القائمة تمثل انعكاسً‏ ا حقيقيًا أ لبرز العقول<br />

.)highlycited.com( وبالبحث <br />

<br />

<br />

<br />

<br />

ي العالم،‏ فما مغزاها بالنسبة إىل عالِم طموح ي أفريقيا؟<br />

قد تكون هذه القائمة يِّ‏ ض متحة،‏ لكنْ‏ إذا كنتَ‏ مهتمً‏ ا بالرتقاء<br />

ي بمستك المهنية،‏ فكيف يمكن أن تؤثر عليك هذه القائمة،‏<br />

السهل الوصول إليها،‏ والمنشورة بحسب ي المعاي‏ المعمول<br />

بها؟ إنها ل ب أ تن‏ ي بالكث‏ لعالِم ي صغ‏ فضوىلي عن التطور<br />

الحاىلي أ لالبحاث،‏ أو إمكاناته ي أفريقيا.‏<br />

إن للنماذج ي ت ال‏ تحفِّز الشباب،‏ بحيث يحذون حذوها،‏<br />

ويشقون طريقهم ي مجال عمل بعينه،‏ قيمةً‏ معروفة.‏ هذا<br />

ما حدث ىلي ي ض ح‏ قررتُ‏ دراسة علم البيولوجيا،‏ حيث أذكر<br />

ي ض أن‏ قرأت حينها عن أول عملية زرع لقلب ش بي،‏ قام بها<br />

كريستيان برنارد ي جنوب أفريقيا ي عام 1967. لقد خلب<br />

ب ِّ ي لُ‏ هذا ‏»السحر«،‏ يّ‏ وغ‏ منظوري للحياة،‏ كما تصوَّرتها:‏<br />

كيف أمكن لذلك أن يتحقق؟ ي وقتنا الحاىلي ، وبالنظر إىل قائمة العلماء أ ال ش ك‏ استشهادًا،‏<br />

خطر ىلي سؤال جديد:‏ هل هناك أيّ‏ قيمة لمواصلة مشواري أ الكاديمي ي أفريقيا،‏ ي الوقت<br />

الذي أصبحت فيه العلوم ‏»المؤثرة«‏ محدودة ي بقاع أخرى من العالم؟<br />

عل صعيد آخر..‏ يُعَ‏ دّ‏ عرصنا الحاىلي هو أ الفضل لالنخراط ي مجال العلوم.‏ ففي ظل<br />

الطفرات التكنولوجية،‏ والزيادة المهولة ي المعارف المتاحة،‏ واتصالها ببعضها البعض،‏<br />

أجد ي نفس جزءًا من جيل يمتلك أدوات ل مثيل لها ب لس‏ أغوار بعض ش أك‏ المسائل تعقيدً‏ ا<br />

ي العالم.‏ إضافة إىل ذلك..‏ ففي ظل عديد من العوامل ي ت ال‏ تدفع عجلة التعاون الدوىلي ،<br />

لم تعد الحدود الجغرافية والنظامية عائقًا أمام التعامل مع مسائل ش أك‏ تعقيدً‏ ا من ذي<br />

قبل،‏ لكن ما يفعله مقياس أ الثر العلمي العالمي هو تحديد أ الماكن الجذابة ي ت ال‏ يجب أن<br />

يتوجه إليها صغار العلماء بجهودهم،‏ أ لنهم <br />

يمكنك مناقشة هذه المقالة أ الساس ل بد أن يتعلموا مِ‏ ن أفضل العلماء ARABICEDITION.NATURE.COM<br />

ي<br />

ت ال‏ تملك ي التأث‏ العلمي أ العل.‏<br />

مباشرة من خالل:‏<br />

ي الدول ي<br />

إن طبيعة مقاييس يُّ‏ ض التم‏ تجعل مكافأة go.nature.com/2Z7Wxf<br />

<br />

هناك حاجة إلى<br />

تقسيم<br />

بيانات األثر البحثي،‏ ال<br />

جمعها عالميًّ‏ ا،‏ فهذا من<br />

شأنه الحيلولة دون<br />

إسقاط<br />

العلماء البارزين في<br />

المناطق النامية من<br />

الحسابات<br />

ي ض التم‏ ش أك‏ صعوبة ي الدول النامية.‏ ففي ي ض ح‏ ينبغي ت العاف ي ض بالتم‏ والمكافأة عليه،‏<br />

خاصةً‏ عندما تكون أ الموال المخصَّ‏ صة أ لالبحاث عرضةً‏ للضغوط،‏ وثمة أصوات تنادي<br />

ضأ نكا‏ أصحاب أفضل العقليّات بالجامعات<br />

بتفعيل المزيد من المساءلة،‏ كيف لنا أن<br />

القل شهرة،‏ الذين يدرسون قضايا ذات أهمية إقليمية ي كبة،‏ لكنْ‏ بثقل عالمي محدود؟<br />

أ<br />

ي ظل تقدُّ‏ م أفريقيا بشكل ثابت ي مجال العلوم،‏ فإن ربط ي التم‏ ي ض ش البح‏ بمثل هذه<br />

القوائم من الممكن أن يجعل المجتمع العلمي أ الفريقي أقل جاذبيةً‏ ، أو ض أد‏ مردودًا<br />

كخيار عملي ؛ مما يعرقل إجماىلي الستثمارات ي العلوم بالمنطقة.‏<br />

لذا..‏ ي ض فإن‏ أطالب مؤسسة ‏»طومسون ت رويز«‏ ي وغها ضِّ‏ ي بتب‏ منهج ش أك‏ تعقيدً‏ ا،‏<br />

يستفيد من النمذجة ش المبارسة مكانيًّا ‏)وتُعرف أيضً‏ ا بنمذجة أ الفراد أو العمالء(،‏ حيث<br />

تتضمن مثل هذه النماذج أبعادًا إضافية كالعمر،‏ والموقع ي الجغرا‏ مثالً‏ لتسليط<br />

الضوء عل أفضل النتائج أ والشخاص ي ض المحلي‏ ، ولوضع<br />

أثرهم ي ش البح‏ المحقَّق أو المكا‏ ي الحسبان.‏ وهناك<br />

حاجة إىل تقسيم بيانات أ الثر ي ش البح‏ ، ل جمعها عالميًّا،‏<br />

فهذا من شأنه الحيلولة دون إسقاط العلماء البارزين<br />

بالمناطق النامية من الحسابات.‏ ففي تحليلنا لإ يكولوجيا<br />

المجتمعات،‏ ي كث‏ ‏ًا ما نضع معيارًا لبيانات تركيب أ النواع؛<br />

للحَ‏ دّ‏ من ثقل أ النواع السائدة.‏ وهذا أمر ‏وري؛<br />

لمالحظة أ الثر الذي تمارسه أ النواع أ القل توافرًا عل<br />

النماط المجتمعية ب ع‏ المشهد الطبيعي،‏ وهو ما يجب<br />

أ<br />

أن يحققه تقييم أ الثر أيضً‏ ا.‏<br />

هذه القوائم الحسَّ‏ اسة محليًّا ت سسم صورة أقل تشاؤمً‏ ا<br />

لالبحاث أ الفريقية.‏ وقد يكون هذا عمالً‏ إضافيًّا للمؤسسات<br />

أ<br />

المعنية بالمقاييس،‏ ي ض لكن‏ أشعر أنه عمل منطقي.‏ ‏)بعض<br />

الموارد،‏ مثل تصنيفات الجامعات العالمية لدورية التعليم<br />

العاىلي ‏»تايمز هاير إديوكيشن«‏ ،Times Higher Education<br />

ي ت ال‏ تديرها مؤسسة ‏»طومسون ت رويز«،‏ تتضمّ‏ ن قياسات<br />

هيكلية حساسة،‏ كخصائص تقليدية(.‏<br />

ض أتم‏ ألّ‏ يكون العالَم الذي يقيم وزنًا لحل مسألة<br />

معقدة،‏ مهما كانت محدَّ‏ دة مكانيًّا،‏ لم يختفِ‏ بعد.‏ أليس<br />

هكذا نشأت العلوم؟ أليس ذلك هو الذي ما زال يجتذب ي ض الباحث‏ ي ض الفضولي‏ ؟ أتم‏<br />

لو أنه ما زال هناك تقديرٌ‏ للمعرفة المحلية،‏ ت واحام لها عل نطاق واسع،‏ دون سيطرة<br />

الرقام العالمية حرصيًّا عل قرارات ي ض المموِّل‏ ، ودعاية ي ض المسؤول‏ ، وحركة صغار العلماء،‏<br />

أ<br />

وإلّ‏ لكان أ المر أشبه بتقييم السعادة ي ت ش‏ أرجاء العالَم عل أساس بيانات خاصة<br />

بالناتج المحلي الإجماىلي القومي.‏<br />

إذا استمر أ الشخاص المؤثِّرون ي العلوم العالمية ي ت الويج لمثل هذه النماذج<br />

المركزية البحتة،‏ فسيبدو لنا أن أ المل ضعيف ي تطوير نظام علمي عالمي موزَّع<br />

بشكل متساو،‏ من شأنه أن يخلق مستقبالً‏ ش أك‏ عدلً‏ واستدامةً‏ . ويمكن إنجاز مثل هذا<br />

النظام،‏ إذا وجدنا سبالً‏ لحل المشكالت المتأصلة ي المناطق ي ت ال‏ نعيش فيها،‏ بعيدً‏ ا<br />

عن مسألة المستوى.‏<br />

ي <br />

جنوب أفريقيا.‏<br />

ض<br />

كاسباروس جيه.‏ كروس باحث بجامعة بريتوريا ي<br />

البريد الإ لكتروني:‏ casper.crous@fabi.up.ac.za<br />

تُطبع المجلة بدعم من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية<br />

© 2014 Macmillan Publishers Limited. All rights reserved<br />

| 10 أكتوبر | 2014 الطبعة العربية

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!