6OqkAteT2

Recommendations

Info

مستقبَل العلوم في العالم العربي بمناسبة مرور عامين على صدور Nature الطبعة العربية،‏ نقدِّ‏ م هذا الملف الخاص،‏ المنتَ‏ ج خصيصً‏ ا للطبعة العربية،‏ الذي يتضمن إطاللة - لمجموعة من علمائنا - على مستقبل العلوم في العالم العربي بشكل عام،‏ ومستقبل تعليم العلوم،‏ والهندسة الوراثية،‏ وأبحاث الطاقة،‏ وتحلية المياه،‏ والطب الحيوي،‏ وعلوم الفلك بشكل خاص،‏ في ظل أحوال تعصِ‏ ف باستقرار المنطقة،‏ وباستقرار مؤسساتها العلمية.‏ © 2014 Macmillan Publishers Limited. All rights reserved
ف ف ف ف ف ف ف ف ف ش ف ت ي ش ف ف ش ف ف ف ي ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ي تعليقات نظرة إلى الواقع العلمي والتقني في العالم العربي يضع أحمد فؤاد باشا حقائق وَضْ‏ ع البحث العلمي في العالم العربي أمام عيوننا،‏ ويدعو إلى تخطيط استراتيجي مشترك؛ لجتياز الفجوة المعرفية والتقنية الحالية.‏ WAVEBREAK MEDIA LTD / ALAMY يشهد القرن الواحد ش والعون منذ بداياته تحولً‏ ي العالقات العالمية بفعل ما تَحَ‏ قَّقَ‏ من نهوض رسيع لقُوَى جديدة ي العالَم النامي.‏ فقد أظهرت تقارير التنمية ش البية،‏ عىل مدى السنوات ش الع‏ الماضية،‏ أن جميع بلدان العالم،‏ بما فيها البلدان ذات التنمية ش البية المتدنّية،‏ حققت إنجازات متسارعة،‏ وأحرزت تقدمً‏ ا ملموسً‏ ا ي مجالت العلم والتكنولوجيا،‏ بدرجات متفاوتة طبعً‏ ا.‏ وإذا قَصَ‏ ‏ْنا الحديث عن مظاهر هذا التقدم ومعدّ‏ لته ي العالم ب ي العر‏ ، من واقع التقارير والإحصائيات الدولية،‏ فإننا نجد أن أمتنا غنية ش بواتها الطبيعية والبية ال‏ تُمَ‏ كِّ‏ نها،‏ بالفعل،‏ من تحقيق نهضة علمية وتقنية ي كبة،‏ لكنّ‏ التشخيص أ ال ي ف م‏ للواقع العلمي ي ف والتق‏ ي العالم ب ي العر‏ يقت‏ أن ي نش‏ إىل بعض المعلومات المتوفرة عن حالة التعليم والبحث العلمي من جوانب عدة.‏ ففى تقرير ‏»طومسون ت رويز-‏ ب فاير 2011« 1 ، وُجِ‏ دَ‏ أن إنتاجية البحث العلمي قد تضاعفت تقريبًا خالل ت الفة من 2009-2000 ي كلٍّ‏ من مص،‏ والسعودية،‏ والإمارات.‏ وهي زيادات محدودة نسبيًّا،‏ لكنها تعكس جهدً‏ ا ملموسً‏ ا ي النشاط العلمي.‏ وسَ‏ جَّ‏ لَ‏ التقرير أيضً‏ ا أن مص،‏ والسعودية،‏ أ وال ردن أظهرت أعىل معدلت استشهاد للبحوث ي ت ال‏ تنتجها ي مجالت الرياضيات،‏ ي ف والفياء،‏ والهندسة،‏ والبيئة،‏ وعلوم المواد.‏ كذلك رصدت عدة تقارير 2،3 أنه ت ح‏ عام 1953 لم ي العالم ب ي العر‏ سوى 13 جامعة حكومية وخاصة،‏ عام 2011 ف ثم ازداد العدد تدريجيًّا،‏ ت ح‏ أصبح ي ش أك‏ من 399 جامعة حكومية وخاصة،‏ وأصبحت نسبة عدد الطالب إىل أعضاء هيئة التدريس 1:31، مقارنةً‏ بالنسبة المثالية عالميًّا،‏ وهي 1:15. وقد بدأت أسماء بعض الجامعات العربية ي ف المتمة ي مص،‏ والسعودية،‏ ي الظهور ضمن التصنيف الدوىلي أ لحسن ي العالم.‏ هذه الإمكانات المادية والبية رغم ش كتها من حيث الكَمّ‏ ل تكفي وحدها أ لداء واجب البحث العلمي عىل النحو الذي يفي بمتطلبات المجتمع ب ي العر‏ . فال تزال الفجوة المعرفية تزداد اتساعًا ي ف ب‏ الدول المتقدمة،‏ ي ٍ وكث‏ من الدول النامية ذات التنمية البية المتوسطة والمنخفضة.‏ وعىل سبيل المثال..‏ فيما يتعلق بإحصائيات ش الن‏ العلمي،‏ الصادرة عن ‏»معهد المعلومات العلمية »)ISI( ي فيالدلفيا بأمريكا ، 4 تم انتقاء 3100 دورية،‏ من ي ف ب‏ سبعة آلف دورية علمية،‏ استنادًا إىل دليل الستشهاد العلمي science citation index بأبرز هذه الدوريات واتضح أن %2 فقط،‏ أي 62 دورية من الدوريات المختارة،‏ تصدر الدول النامية،‏ وأن الإ نتاج العلمي ي العالم النامي يمثل حواىلي %5.8 فقط من الإ نتاج العالمي،‏ ي و‏ العالم ب ي العر‏ يمثل حواىلي %0.6 فقط.‏ الدول العربية،‏ ف أما الإ نفاق عىل البحث العلمي ي فيبلغ من %0.2 %0.6 من الدخل القومي،‏ مقارنةً‏ ي الدول الصناعية المتقدمة.‏ والمعدَّ‏ ل الماىلي للتكلفة السنوية لطالب التعليم العاىلي ي العالم ب ي العر‏ تبلغ حواىلي سبعمائة دولر،‏ بينما تصل التكلفة أعىل خمسة بلدان إىل ش أك‏ من ش عة آلف دولر . 4 هكذا،‏ يتضح من خالل ما ي تش‏ إليه هذه الإحصائيات الإجمالية أن مستقبل العِ‏ لْم ي العالم ب ي العر‏ متوقِّف عىل ما يجب أن تتخذه الدول من خطوات فعّ‏ الة ورسيعة فكرية،‏ وعملية إذا كانت تريد إحراز قصب السبْق ي ف والتم‏ العالمي.‏ وأُوىلَ‏ هذه الخطوات أن تؤمن بدور العِ‏ لْم والتقنية ي صُ‏ نْع التقدم.‏ تُواكِ‏ ب هذه الخطوة الفكرية أ الوىل خطوة عملية،‏ ي استحداث ‏»مراكز يُّ‏ ف تم‏ «، أو ‏»جامعات بحثية«‏ للعلوم والتكنولوجيا،‏ مزودة بأحدث أ الجهزة والتقنيات،‏ لتكوِّن منظومة تعليمية وبحثية متفوِّ‏ قة،‏ عىل أن تتحمل ي مقابل التحرُّر من ي البوقراطية الحكومية مسؤولية إحراز التقدم بالبحوث والمبتكرات،‏ وإعداد القاعدة العلمية العريضة،‏ وتزويد المجتمع بأكفأ القيادات المؤهَّ‏ لَة ي المجالت التخصصية الحاكِ‏ مة ي ت ال‏ تحتكرها عدة دول متقدمة.‏ بحواىلي 2 %4 تتمثل والإمارات الجامعات مستقبل العلوم العربية ملف خاص من الطبعة العربية go.nature.com/nuanz8 جذريًّا يكن تُطبع المجلة بدعم من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية © 2014 Macmillan Publishers Limited. All rights reserved | 46 أكتوبر | 2014 الطبعة العربية
Page 1 and 2: الطبعة العربية الد
Page 3 and 4: ف ف ف ف ف ف ت ف ت ف ف ش
Page 5 and 6: المحتويات أكتوبر / 2
Page 7 and 8: المحتويات أكتوبر / 2
Page 9 and 10: ض ض ض ض ض ض ض ض ض ض ض ض
Page 11 and 12: ض ض ض ض ض ت ض ض ض ض ض ب
Page 13 and 14: ض ض ض ت ض ض ت ض ض ض ض ض
Page 15 and 16: أضواء على األبحاث ه
Page 17 and 18: أضواء على األبحاث ه
Page 19 and 20: ثالثون يومً‏ ا هذا
Page 21 and 22: أخبار في دائرة الضو
Page 27 and 28: إيوِ‏ ن كالواي عاش
Page 31 and 32: أخبار تحقيقات العل
Page 33 and 34: 30 50 أخبار تحقيقات خ
Page 35 and 36: أخبار تحقيقات الحد
Page 37 and 38: أخبار تحقيقات عملي
Page 39 and 40: أخبار تحقيقات بعض ا
Page 41 and 42: © 2014 Macmillan Publishers Limite
Page 43 and 44: ف ف ف ف ف أ ف ت ت ف ت ش
Page 45: ش ف ف ف ف ف ف ف ف ف ت ف
Page 49 and 50: ف ف ف ت ف ف ف ش ف ش ف ف
Page 51 and 52: ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف
Page 53 and 54: ف ف ف ف ف ش ف ف ت ف ش ف
Page 55 and 56: الطبعة العربية ملف
Page 57 and 58: ف ف ف ف ف ف ف ي ف ف ف أ
Page 59 and 60: مراسالت MARKA PUBLISHING AND
Page 61 and 62: ف ف ف ف ش ف ف ف ف ف ف ف
Page 63 and 64: أبحاث أنباء وآراء ت
Page 65 and 66: أنباء وآراء أبحاث 1.
Page 67 and 68: أنباء وآراء أبحاث ك
Page 69 and 70: أنباء وآراء أبحاث 1.
Page 71 and 72: أنباء وآراء أبحاث ع
Page 73 and 74: 14 August 2014 £10 Vol. 512, No. 7
Page 75 and 76: ملخصات األبحاث أبح
Page 79 and 80: 28 August 2014 £10 Vol. 512, No. 7
Page 87 and 88: صندوق األدوات كيف ت
Page 89 and 90: مهن علمية علوم الطب
Page 91 and 92: مهن علمية JOSE FUSTE RAGA/C
Page 93 and 94: مهن علمية ال أ لفا ا
Page 95 and 96: مهن علمية يدرس شينج
Page 97:
© 2014 Macmillan Publishers Limite
show all

6OqkAteT2

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

Delete template?

Save as template?