17.01.2015 Views

6OqkAteT2

6OqkAteT2

6OqkAteT2

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

أبحاث<br />

أنباء وآراء<br />

تقنيات حيوية تحرير تَتَابُع القواعد<br />

في الجينوم يعطي فكرة عن وظيفة كل<br />

نيوكليوتيدة مكوِّنة له ص.‏ 65<br />

ديناميكية األرض نماذج حاسوبية<br />

توضح تأثُّر المواد الحارة في باطن ال أ رض<br />

بالصفائح التكتونية ص.‏ 68<br />

الجيوكيمياء الحيوية ميكروبات تأكل<br />

الصخر الموجود أسفل الصفيحة الثلجية<br />

للقطب الجنوبي ص.‏ 69<br />

الشكل | 1 المستعر الفائق SN 2014J في المَ‏ جَ‏ رَّة القريبة M82. هذه صورة مركَّبة من صور ضوئية التقطها تليسكوب هابل<br />

الفضائي.‏ استعمل خورازوف وزمالؤه 1 مركبة الفضاء ‏"إنتجرال"؛ لرصد أشعة جاما المنبعثة من .SN 2014J<br />

فيزياء فلكية<br />

مشاهدة مُ‏ سْ‏ تَعِ‏ ر فائِق<br />

بعيون أشعة جاما<br />

تشير أرصاد فوتونات أشعة جاما الواردة من مُ‏ سْ‏ تَعِ‏ ر فائق من النوع Ia إلى أن االنفجارات النجمية التي<br />

من هذا النوع تحصل على طاقتها من اندماج حراري نووي مفاجئ في النجم اال أ صلي.‏<br />

روبرت بي.‏ كيرشنر<br />

في العدد الصادر في 24 من شهر أغسطس الماضي<br />

من الدورية العالمية ،Nature أعلن خورازوف وزمالؤه 1<br />

اكتشافًا عظيمً‏ ا،‏ ليس ل أ نه مفاجئ،‏ بل تحديدً‏ ا ل أ نه<br />

ليس كذلك.‏ فقد اكتشف الباحثون خطوط انبعاث<br />

ل أ شعة جاما من المستعر الفائق 2014J، وهو من النوع<br />

،Ia في المَ‏ جَ‏ رَّة القريبة M82، وذلك باستعمال مركبة<br />

الفضاء ‏"إنتجرال"‏ ،Integral التابعة لوكالة الفضاء<br />

ال أ وروبية.‏ لقد عمل الفلكيون طوال عقود على رسم<br />

الصورة الفيزيائية لهذا النوع من النجوم المتفجرة على<br />

أساس الضوء الذي تشعّ‏ ه.‏ وتؤكِّد دراسة المؤلفين على<br />

نحو مباشر أكثر ال أ فكار جوهرية في تلك الصورة،‏<br />

من خالل رصد مستعر فائق ضمن مجال أشعة جاما<br />

من الطيف الكهرومغناطيسي.‏ وكما هو متوقع،‏ نتجت<br />

أشعة جاما تلك التي رصدوها في ال أ شهر التالية<br />

لنفجار المستعر الفائق من الضمحالل الإشعاعي<br />

لنظائر مشعّ‏ ة،‏ اندمجت معً‏ ا لتعطي لهبًا حراريًّا نوويًّا<br />

دمَّ‏ ر نجمً‏ ا متراصًّ‏ ا.‏<br />

يستجيب الفلكيّون بسرعة ل أ حداث النفجارات.‏ ففي<br />

مساء 21 يناير 2014، وفي أثناء الإشراف على مختبَر<br />

فلكي للتعليم الجامعي في كلية لندن الجامعية،‏ لحظ<br />

ستيف فوسِّ‏ ي وطالبه نجمً‏ ا إضافيًّا في M82، سُ‏ مِّ‏ ي فيما<br />

بعد بالمُ‏ سْ‏ تَعِ‏ ر الفائق SN 2014J ‏)الشكل 1(. وقد اكتُشف<br />

النجم مصادفةً‏ ، إل أن اكتشافه سبَّب فورة من ال أ رصاد؛<br />

لتأكيد أنه مستعر فائق ، 2 وتحديد نوعه،‏ وجمْ‏ ع أكثر<br />

البيانات الكاشفة عنه.‏ تحتوي ال أ جسام القريبة من الشمس<br />

على الكثير مما يمكن أن نتعلم منه،‏ و‎2014J SN هو أقرب<br />

انفجار لمستعر فائق من النوع Ia منذ عام 1972.<br />

وثمة نوعان رئيسان من المستعرات الفائقة:‏ تلك التي<br />

تحصل على طاقتها من انهيار ناجم عن الجاذبية في<br />

النجم ال أ صلي،‏ وتلك التي تأتي طاقتها من اندماج حراري<br />

نووي كارثي في النجوم،‏ وهي الفئة Ia التي ينتمي إليها<br />

.SN 2014J تستغرق هذه النفجارات حوالي ثالثة أسابيع<br />

لتصل إلى ذروتها،‏ التي تساوي أربعة مليارات ضعف<br />

ناتج الشمس الضوئي.‏ وبعد ذروة متناظرة إلى حد ما،‏<br />

يحصل اضمحالل أُسِّ‏ ي طويل.‏ تعني الذروة الساطعة أنه<br />

يمكن رؤيتها من مسافة تساوي نصف الكون.‏ وهي تتصف<br />

بمجال ضيق من السطوع،‏ بعد تطبيق تصحيحات على<br />

إصداراتها الضوئية،‏ ولذا..‏ يمكن استعمالها ك"شموع<br />

معيارية"‏ لقياس المسافات الكونية بدقة جيدة.‏<br />

أدى هذا التطبيق المهم إلى جائزة نوبل للفيزياء لعام<br />

2011، وذلك عن اكتشاف أن توسُّ‏ ع الكون متسارع ، 3 إل<br />

أن الفكرة الجوهرية القائلة إن تلك المستعرات الفائقة<br />

تنتُج من اندماج حراري نووي مفاجئ للكربون في نجم<br />

قزم أبيض،‏ لم تخضع لختبار مباشر حتى ال آ ن.‏ ومع أنه<br />

من المسموح استعمال أجسام ل نفهمها تمامً‏ ا للتعرف<br />

على الكون،‏ فإنه من ال أ فضل كثيرًا أن نفهمها.‏ ذهب<br />

خورازوف وزمالؤه إلى صميم المسألة بالقياس المباشر<br />

لنتائج الندماج النووي الذي دمَّ‏ ر النجم ال أ صلي للمستعر<br />

الفائق ‎2014J؛ وجعله يتوهج.‏<br />

في المراحل ال أ خيرة من حياة النجم الذي تساوي<br />

كتلته كتلة الشمس،‏ يتخلص من طبقاته الخارجية أثناء<br />

انكماش نواته التي تصبح قزمً‏ ا أبيض.‏ يساوي حجم القزم<br />

ال أ بيض،‏ ذي الكتلة المساوية لكتلة الشمس،‏ حجم الكرة<br />

ال أ رضية.‏ وال أ قزام البيضاء تدوم طويالً‏ إذا تُركت وشأنها.‏<br />

فبعدم وجود مُ‏ دخَ‏ ل من طاقة نووية،‏ وبوجود سطح<br />

مشع صغير،‏ تبرد ال أ قزام البيضاء المنفردة ببطء بمرور<br />

الزمن،‏ لتتالشى تدريجيًّا،‏ إل أنها هَ‏ شَّ‏ ة..‏ فإذا اكتسب<br />

القزم ال أ بيض كتلة من نجم مرافق،‏ أو اصطدم بقزم<br />

أبيض آخر؛ أمكن لذلك الوزن الإضافي أن يضغط<br />

الكربون ضمن نواة النجم،‏ حتى يبدأ الندماج النووي.‏<br />

ويحصل الندماج في ومضة:‏ تخترق شعلة حرارية نووية<br />

القزم ال أ بيض؛ جاعِ‏ لةً‏ الكربون فيه يندمج ليعطي عناصر<br />

أثقل،‏ مع تحرير مفاجئ للطاقة،‏ حيث تمزِّق الطاقةُ‏<br />

النجمَ‏ إَرَبًا.‏ يتوقف الندماج عن إنتاج الطاقة عند<br />

العنصر الذي يمتلك النواة ذات الرابط ال أ قوى ‏−في<br />

حالة القزم ال أ بيض،‏ هو النيكل-‏‎56‎ Ni( (. 56<br />

NASA/ESA, RYAN J. FOLEY & CURTIS MCCULLY<br />

الطبعة العربية | أكتوبر | 2014 63<br />

© 2014 Macmillan Publishers Limited. All rights reserved<br />

تُطبع المجلة بدعم من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!