6OqkAteT2
6OqkAteT2
6OqkAteT2
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
أضواء على األبحاث<br />
هذا الشهر<br />
البيتا-جلوبين من الخاليا غير المعدَّ لة.<br />
ومن المحتمل أن يوفر زَرْع الخاليا<br />
المقوّمة هذه مرة أخرى في المريض<br />
ال أ صلي يومً ا ما عالجً ا للبيتا ثالسيميا،<br />
وفق رأي الباحثين.<br />
Genome Res. http://doi.org/t3v<br />
(2014)<br />
سر نجاح<br />
اإليبوال<br />
علم الفيروسات<br />
يستطيع فيروس الإيبول مراوغة<br />
الستجابات المناعية؛ من خالل إعاقة<br />
بروتين رئيسٍ في الخاليا المصابة من<br />
تفعيل جينات الدفاع.<br />
من المعروف أن فيروس الإيبول<br />
الذي يقتل ما يصل إلى %90 ممن<br />
يُصَ ابون به يقوم بتعطيل نشاط<br />
الإ نترفيرون؛ وهو بروتين حيوي مضاد<br />
للفيروسات. وقد وجد جايا أماراسينجي<br />
وزمالؤه في كلية الطب بجامعة<br />
واشنطن في سانت لويس، ميسوري <br />
أن هناك بروتينًا فيروسيًّا في الإيبول،<br />
يعوق نقل بروتين ينشطه الإ نترفيرون<br />
يسمى STAT1 إلى نواة الخلية.<br />
إن وجود بروتين STAT1 في النواة<br />
ضروري؛ لتحفيز آليات الدفاع. وتشير<br />
النتائج إلى أهداف دوائية جديدة في<br />
المعركة المستمرة ضد الفيروس.<br />
Cell Host Microbe 16, 187–200<br />
(2014)<br />
التصوير<br />
الرؤية من خالل<br />
جمجمة فأر<br />
أتاحت أنابيب نانوية متوهجة لباحثين<br />
النظرَ من خالل جمجمة فأر، وفحص<br />
دماغه الحي في الوقت الحقيقي.<br />
قام كالفين كو وهونج-جيه داي<br />
وزمالؤهما بجامعة ستانفورد في<br />
كاليفورنيا بحقن جزيئات متألقة،<br />
أساسها أنابيب الكربون النانوية في ذيول<br />
الفئران، ثم نقلت ال أ نابيب النانوية عبر<br />
مجرى دم الحيوانات. وعندما سلطت<br />
أشعة الليزر على جماجم القوارض؛<br />
انبعث من الجزيئات ضوءٌ في الطيف<br />
القريب من ال أ شعة تحت الحمراء )في<br />
الصورة(، كان مرئيًّا من خالل العظام.<br />
سمح هذا للباحثين بتصوير الدم الذي<br />
يتحرك من خالل الدماغ على عمق<br />
يتجاوز ملِّيمترين، والكشف عن الشرايين<br />
المسدودة. ومع ذلك.. قد ل تكون<br />
الطريقة صالحةً لالستعمال في البشر؛<br />
بسبب جماجمنا ال أ كثر سُ مْ كًا.<br />
Nature Photon. http://doi.org/<br />
t2z (2014)<br />
الكيمياء<br />
أمونيا أنظف<br />
وأفضل للبيئة<br />
ثمة طريقة لإنتاج ال أ مونيا، من شأنها أن<br />
تسفر عن مسار بيئي أفضل لال أ سمدة<br />
النيتروجينية.<br />
يتم تصنيع ال أ مونيا حاليًا من خالل<br />
الجَ مْ ع بين النيتروجين والهيدروجين<br />
تحت ضغوط ودرجات حرارة عالية في<br />
تفاعل يسمى عملية هابر-بوش Haber–<br />
.Bosch ويستهلك تصنيع الهيدروجين<br />
حوالي %5 من إنتاج الغاز الطبيعي في<br />
العالم، ويُطْلِ ق كميات كبيرة من ثاني<br />
أكسيد الكربون.<br />
عَرَّض ستيوارت ليشت وزمالؤه <br />
بجامعة جورج واشنطن في واشنطن<br />
العاصمة بخارًا وهواء )مصدر<br />
النيتروجين( إلى جهد كهربي، حيث<br />
يتدفقان من خالل هيدروكسيد منصهر<br />
يحتوي على جسيمات نانوية محفّزة من<br />
أكسيد الحديد. أَنتَج التفاعل ال أ مونيا<br />
من النيتروجين والماء مباشرةً عن طريق<br />
التحلل الكهربي. وبمرور الوقت،<br />
تتجمع الجزيئات النانوية معً ا؛ مما<br />
يبطئ من التفاعل، في ظل استمرار<br />
الحاجة إلى درجات حرارة وضغوط<br />
معتدلة. ومع ذلك.. إذا أمكن إحكام<br />
إغالق العملية، قد تصبح أقل استهالكًا<br />
للطاقة من الطريقة الصناعية الحالية.<br />
Science 345, 637–640 (2014)<br />
علم الزالزل<br />
مِ ن هزّ ات أرضية<br />
إلى زالزل جليدية<br />
يمكن أن تؤدي الهزات ال أ رضية الكبيرة<br />
إلى "زلزل جليدية" صغيرة، وبعيدة<br />
في الغطاء الجليدي بالقطب الجنوبي.<br />
كان زلزال تشيلي عام 2010 في<br />
منطقة مولي الذي بلغت شدته 8.8<br />
على مقياس ريختر أكبر زلزال في<br />
نصف الكرة الجنوبي على مدى نصف<br />
اختيار<br />
المجتمع<br />
Altmetric<br />
كلمات قاسية.. بسبب "هوبيت"<br />
استثار بحثان أوساط علم أصول البشر باقتراحهما أن Homo floresiensis<br />
)قريب الإ نسان المفترض، والمكتَشَ ف في جزيرة فلوريس الإ ندونيسية في<br />
عام 2003( كان بدلً من ذلك مثالً على إنسان عاقل Homo sapiens<br />
يعاني من متالزمة داون. وقد استُقبِ لت هذه النظرية المنشورة في دورية<br />
وقائع ال أ كاديمية الوطنية للعلوم بكثير من الشكوك. وفي جزء من سلسلة<br />
من التغريدات، كتبت هولي دنسورث متخصصة ال أ نثروبولوجيا بجامعة رود<br />
أيالند في كينجستون قائلة: "يستند الستنتاج على ما يبدو إلى ل شيء".<br />
ودافع روبرت إكهارت متخصص علم الوراثة في جامعة ولية بنسلفانيا،<br />
وأحد المشاركين في تأليف البحثين عن التشخيص في تعليق نُشر على مدوَّنة<br />
متحف التاريخ الطبيعي في لندن، قائالً إنّ فريقه البحثي وآخرين أمضوا العقد<br />
الماضي "في محاولة لتحويل سيرك "الهوبيت" )الإ نسان القزم( إلى عِ لْم".<br />
Proc. Natl Acad. Sci. USA http://doi.org/t66;<br />
http://doi.org/t65 (2014)<br />
قرن. وقد فتَّش تشي جانج بنج وزمالؤه<br />
بمعهد جورجيا للتكنولوجيا في أتالنتا<br />
عن آثاره في محطات رصد الزلزل في<br />
أنحاء القارة القطبية الجنوبية.<br />
اكتشف الباحثون اهتزازًا عالي<br />
التردد يمثل زلزل جليدية صغيرة، مع<br />
ظهور موجات من الهزات في الغطاء<br />
الجليدي الذي يبلغ سُ مْ كه كيلومترًا،<br />
ويغطي القارة المتجمدة. يبدو أن هذه<br />
الهزات أُثيرت بواسطة الدَّ وِ يّ ال أ قل<br />
تردُّدًا، النابع من حدث تشيلي، وتمثِّل<br />
أوّل دليل على وجود صِ الت بين الزلزل<br />
في ال أ رض الصلبة، والغالف الجليدي.<br />
Nature Geosci. http://dx.doi.<br />
org/10.1038/ngeo2212 (2014)<br />
علم األحياء الدقيقة<br />
استنادً ا إلى بيانات موقع altmetric.<br />
،com فإنّ موقع Altmetric مدعوم من<br />
قِ بَ لِ ماكميالن للعلوم والتعليم، التي<br />
تمتلك مجموعة "Nature" للنشر.<br />
نُ ظُ م إيكولوجية<br />
عائمة في األسفلت<br />
تعجّ قطرات الماء العالقة في أكبر<br />
"بحيرة" قطران في العالم بنُظُم<br />
إيكولوجية متنوعة من البكتيريا<br />
والكائنات الدقيقة المنتجة لغاز<br />
الميثان، على الرغم من الظروف<br />
المعيشية القاسية.<br />
القطرات التي يبلغ حجمها بضعة<br />
ميكرو لترات قليلة، وتم عزلها من<br />
بحيرة القار )في الصورة( وهي حفرة<br />
ال أ بحاث ال أ كثر قراءةً<br />
في العلوم<br />
NATURE.COM<br />
لالطالع على<br />
المزيد من األبحاث<br />
المُ تَ داوَ لة.. انظر:<br />
www.nature.com/qizfui<br />
قطران ضخمة في جزيرة ترينيداد <br />
تحتوي على مجموعة نادرة من البكتيريا<br />
والجراثيم العتيقة، حسبما ذكر راينر<br />
ميكنستوك وزمالؤه، بمركز هيلمهولتز<br />
في ميونيخ بألمانيا. واستخدم الباحثون<br />
تقنية تعيين تسلسل الحمض النووي؛<br />
ليكتشفوا أن أنواعًا متعددة تعمل معً ا<br />
لتكسير النفط المحيط بقطرات الماء،<br />
التي يُعتقد أنها تنشأ في أعماق ال أ رض.<br />
يرى الباحثون أن هذه الموائل<br />
الصغيرة ربما كانت عامالً غير معروف<br />
في التحلل الحيوي لكميات كبيرة<br />
من النفط.<br />
Science 345, 673–676 (2014)<br />
لالطالع على عرض كامل حول هذا<br />
البحث، انظر: go.nature.com/odleal<br />
CARLOS BARRIA/REUTERS/CORBIS<br />
DAI LAB AND KUO LAB, STANFORD UNIV.<br />
الطبعة العربية | أكتوبر | 2014 13<br />
© 2014 Macmillan Publishers Limited. All rights reserved<br />
تُطبع المجلة بدعم من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية