17.01.2015 Views

6OqkAteT2

6OqkAteT2

6OqkAteT2

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

أخبار في دائرة الضوء<br />

البيئة يؤدي تغيُّر المناخ والتنمية<br />

االإ نسانية إلى تهديد البيئة الهَشَّ‏ ة لهضبة<br />

التِّبت ص.‏ 23<br />

علم البحار مشروع أوروبي يقوم<br />

بتقييم المخاطر المتوقَّعة على اال أ نظمة<br />

البيئية الهَشَّ‏ ة ص.‏ 25<br />

علم اآلثار جنس نياندرتال<br />

انقرض من أوروبا في وقت أسبق<br />

بكثير مما اعتقدنا ص.‏ 26<br />

العلوم الجتماعية يستكشف<br />

استطلع لNature أسباب انتشار شبكات<br />

التواصل االجتماعي بين الباحثين ص.‏ 30<br />

JOHN MOORE/GETTY IMAGES<br />

عامل صحي يرتدي بدلة واقية قبل دخول مركز لعالج الإيبول بالقرب من مونروفيا بليبيريا.‏<br />

األمراض المُ‏ عْ‏ دِ‏ ية<br />

العالَم يكافح لدَحْ‏ ر الإيبولا<br />

هناك حاجة إلى توجيه مساعدات دولية أكبر الإ يقاف الوباء،‏ كما يقول مسؤولو الصحة.‏<br />

إريكا تشيك هايدن<br />

عند وصوله إلى مستشفى كوناكت في التاسع عشر من<br />

أغسطس الماضي،‏ أحس دان كيلي بأنّه داخل إلى منطقة<br />

حرب.‏ كان صديقه مودوبيه كول،‏ الطبيب المسؤول عن<br />

الحجر الصحي لفيروس االإ يبوال في مستشفى فريتاون<br />

بسيراليون،‏ قد توفي قبل ستة أيام،‏ بينما كانت الدكتورة<br />

مارتا الدو من إسبانيا تهتم بالمرضى العشرة نزالء هذا<br />

القسم.‏ يقول كيلي،‏ وهو طبيب متخصص في اال أ مراض<br />

المُ‏ عدية ومؤسِّ‏ س شريك لتحالف ‏»ويل بودي«،‏ وهي<br />

منظمة رعاية صحية خيرية من سيراليون:‏ ‏»لقد كانت<br />

تنظف أرض القسم بنفسها«.‏ وصفت مجموعة االإ غاثة<br />

الدولية ‏»أطباء بل حدود«‏ استجابة العالم لمواجهة وباء<br />

االإيبوال في أفريقيا الغربية بأنها ‏»غير كافية إلى حد خطير«.‏<br />

تُطبع المجلة بدعم من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية<br />

ولم يجد كيلي أمامه إال أن يتفق مع هذا الوصف،‏ بعدما<br />

تجول في أنحاء فريتاون؛ والحظ العيادات المقفلة،‏ وعاملي<br />

العناية الصحية بدون معدات وتدريبات حماية كافية.‏<br />

يقول كيلي:‏ ‏»تنقصنا استجابة إغاثة إنسانية مُ‏ تَّقدة كتلك<br />

التي رأيناها في كوارث سابقة،‏ كزلزال هايتي،‏ أو إعصار<br />

هايان«‏ في الفلبين.‏ يجمع كيلي التبرعات عبر جامعة<br />

كاليفورنيا في سان فرانسيسكو من أجل تدريس أساليب<br />

مكافحة العدوى لعاملي الرعاية الصحية الذين يواجهون<br />

وباء االإ يبوال.‏ هذا..‏ وقد أصيب بالعدوى أكثر من 240 من<br />

عاملي الرعاية الصحية في موجة العدوى الراهنة،‏ بما فيهم<br />

خبير سنغالي في علم اال أ وبئة،‏ هو أول موظف موفد من<br />

قِ‏ بَل منظمة الصحة العالمية يُصاب بالمرض.‏ يقول كيلي:‏<br />

‏»إننا نقترب من الحضيض«.‏<br />

بعد أسابيع من إعلن منظمة الصحة العالمية وباء<br />

االإ يبوال حالة طوارئ في الصحة العامة تسترعي االهتمام<br />

على الصعيد العالمي،‏ أطلق البنك الدولي وعودًا بتوفير<br />

أموال تصل إلى 200 مليون دوالر أمريكي كمساعدات إغاثة،‏<br />

وهي موارد كافية،‏ لكن ال زالت هناك حاجة إلى تحقيقها؛ من<br />

أجل إنهاء اال أ زمة.‏ وقد صرحت منظمة الصحة العالمية بأن<br />

وباء االإ يبوال قضى حتى اال آ ن على 1427 شخصً‏ ا من ساكني<br />

غرب أفريقيا،‏ أكثر من مجمل ما قضت عليه اال أ وبئة السابقة<br />

مجتمعة،‏ وغالبًا يقل هذا العدد عن العدد الحقيقي للوفيات<br />

‏)انظر:‏ ‏»خارج السيطرة«(.‏ وتقدِّ‏ ر المنظمة أن الوباء الحالي<br />

سوف يستمر لفترة تتراوح بين ستة وتسعة أشهر أخرى،‏<br />

ويوافقها في ذلك اال أ طباءُ‏ والعلماء الذين يواجهون المرض،‏<br />

إذ يقول خبير الفيروسات جوزيف فير،‏ مستشار خاص لدى<br />

وزارة الصحة في سيراليون:‏ ‏»أستطيع أن أجزم بكل ثقة<br />

بأننا سنبقى في مواجهة االإ يبوال لفترة تمتد من أربعة<br />

الطبعة العربية | أكتوبر | 2014 19<br />

© 2014 Macmillan Publishers Limited. All rights reserved

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!