6OqkAteT2
6OqkAteT2
6OqkAteT2
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
ش<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ت<br />
ف<br />
ي<br />
ف<br />
ي<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
أ<br />
ف<br />
ش<br />
ي<br />
ي<br />
ف<br />
ي<br />
أ<br />
ي<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
أ<br />
ش<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
أ<br />
ف<br />
أ<br />
ي<br />
أ<br />
ي<br />
كانت زائفة، أو ي أحسن أ االحوال ش أك تعقيدً ا<br />
مما كان يُعتقَد ي البداية.<br />
وتاريخ العلم حافل أ باالمثلة، من المجاالت<br />
الجديدة ي والمثة، ي ت ال وَعدت بسَ يْل من أ االدوية<br />
والرؤى الصحية، لكنها احتاجت إىل الشك وسنوات من<br />
الكفاح لتحقيق ذلك، ولو جزئيَّا. وعىل هذا النحو، فإن<br />
ي معاي علم راسخ للميكروبات ستكون مفيدة لجميع<br />
ي ف الباحث . وبينما طالت االإثارةُ حول الميكروبات مَ نْ هم<br />
خارج أ االوساط أ االكاديمية، فقد يشمل أ االذى المحتمل<br />
الذي أحدثه سوء الفهم كالًّ من ي ف الصحفي ، وهيئات<br />
التمويل، والعامة.<br />
أسئلة حاسمة<br />
إليكم أ االسئلة الخمسة ي ت ال ينبغي أن يسألها أي<br />
شخص يقوم بإجراء أو تقييم هذه البحوث؛ ليتفادى<br />
المبالغات ي ت ال قد تسببها هذه الجلَبة.<br />
هل يمكن للتجارب كشف اختالفات ذات أهمية؟<br />
يمكن لتصنيف ميكروبات أن ينتج فهرسً ا عىل مستوى<br />
الشعبة، أو النوع، أو الجينات. وتعتمد جهودٌ ي كثة<br />
عىل تحليل 16S للحمض ب ي الري ي الريباس ، وهو ي ف ج<br />
عتيق له قابلية بسيطة لتحمل االختالف، وبالتا يىل<br />
فوجوده مؤكَّد ي جميع أنحاء المملكة ي البكتية، ولكن<br />
هذا يسمح فقط بفَرْز أوَّ ىلِ ي . عىل سبيل المثال.. يَّ ف تمت<br />
الميكروبات المرتبطة بالسِّ منة بنِ سَ ب مختلفة من شُ عَ ب<br />
ي البكتيا، ي ت ال تشمل مجموعة مذهلة من التنوع.<br />
وإذا تم استخدام هذا المعيار لوصف التجمعات<br />
الحيوانية، فإن بيتًا للطيور يتكون من مئة طائر و25<br />
قوقعة سيُعَ دّ مطابقًا لحوض ماء يحتوي عىل ثما<br />
سَ مَ كات، ي ف واثن من الحَ بَّار، أ الن كالًّ من ي ف النوع يمتلك<br />
أربعة أضعاف ما تمتلكه الفقاريات والرخويات. وح<br />
داخل النوع الواحد، فإن السالالت غالبًا ما تختلف<br />
بشكل كب ي الجينات ي ت ال تحتويها.<br />
تسمح التقنية الحديثة آ االن ي ف بتمي أدق، إذ<br />
يمكننا دراسة المزيد من الجينات ي عيِّنة واحدة،<br />
وهي االإمكانية ي ت ال قد تتيح لنا فك شفرة »الشبكات<br />
االيضيّة«؛ لنكشف عن التفاعالت الكيميائية الحيوية<br />
أ<br />
ي ت ال يمكن للميكروبات أن تؤديها. هذا النوع من<br />
التحليل يمكنه تحديد مجموعات الجينات يُحتمل<br />
أن تكون من أنواع متعددة ب ع التجمع ب ي الميكرو <br />
ي ت ال تؤثر عىل الصحة سلبيًّا أو إيجابيًّا. ومع ذلك..<br />
فإن ربط هذه النتيجة بأيّ كيان يَّ ف مع من المرجح<br />
أن يكون صعبًا، ما لم يتم بالفعل توصيف الشبكات<br />
بشكل جيد.<br />
لنأخذ مثاالً بسيطًا من نوع واحد من ي البكتيا..<br />
حيث يمكننا أن ب نهن عىل أن التطعيم ي ف يق عىل<br />
%30 من سالالت المُ كَوّ رات الرئوية المعروفة <br />
الب ، أ الننا كنا نعلم مسبقًا أننا يجب أن نركِّز عىل<br />
الجينات ي ت ال يستهدفها اللقاح . 3 فالقدرة عىل تحديد<br />
االختالفات الوظيفية ي الجينات وثيقة الصلة نادرًا<br />
ما تكون متطورة بما فيه الكفاية؛ الإظهار الجينات<br />
أو الشبكات المهمة، إذا كنا ال نعرف عمّ ا نبحث منذ<br />
البداية. إضافة إىل ذلك.. فإن الجينوم يمتىلأ أ باالدلة،<br />
سواء الحقيقية كانت، أَم الكاذبة، مثل ب »الوتينات<br />
ت االفاضية«، والجينات ي ت ال ي أُسء فهمها، أو ي ت ال لم<br />
تُفهَم عىل االإطالق، لكنها قد تتسبب ي اختالفات<br />
ي ما تفعله الشبكات أ االيضيّة.<br />
ي حاجةٍ أ ال نْ نكون قادرين عىل تحديد<br />
الجينات ذات الصلة الوثيقة،<br />
ف<br />
االختالفات الوظيفية ي<br />
من خالل التتابع وحده. ت وح ذلك ي ف الح .. يجب أن<br />
نتذكر أن التشابه الظاهر قد يخفي اختالفات مهمة.<br />
هل تُظهِ ر الدراسة عالقة سببيّة، أم ترابطًا؟ يُطرَح<br />
سؤال منفصل عندما نستطيع تحديد ميكروبات<br />
ي ف متمة، وربطها بأمراض أو حاالت أخرى. عندها نجد<br />
أننا أمام عديد من أ االسباب وعوامل االرتباط. ففي<br />
بعض أ االحيان، يرتبط ميكروب ي ف مع بأحد أ االمراض،<br />
رغم أنه مجرد ميكروب عابر . 4<br />
وجدت مقالة ش نُت ي عام 2012، تقارن<br />
ميكروبات أ االمعاء لكبار السن الذين يعيشون ي دور<br />
الرعاية بتلك الخاصة بكبار السن الذين يعيشون <br />
المجتمع، ولُوحِ ظ أن هناك ميكروبات ي ف متمة ترتبط<br />
بعديد من حاالت الضعف . 5<br />
وبعد حساب بعض عوامل<br />
االلتباس المحتملة، أشار<br />
الباحثون إىل وجود عالقة<br />
ما هي آ اللية؟ جميع العلماء يتّبعون مبدأ أن االرتباط<br />
ليس بال ورة سببًا، لكن االرتباط غالبًا ما ي ف يع نوعًا<br />
من العالقة العرضية، ي غ أننا ال نعرف ما هي. لذا..<br />
يجب علينا اكتشافها بتجارب متأنِّية.<br />
ي السنوات الثالث أو أ االربع الماضية، تقدمت<br />
الدراسات بوصف تجمُّ ع واسع من الميكروبات غ<br />
القابلة لالستنبات ب المخي بشكل ي أساس ، لتحديد<br />
العنا الوظيفية، أو أ االصناف الفردية، أو خصائص<br />
معينة. ويمكننا آ االن تصميم تجارب لتحديد تفات<br />
مكوِّنات الميكروبات بدقة ، 6 عن طريق إعادة تشكيل<br />
تجمُّ عات، مع استبعاد أصناف محددة عىل سبيل<br />
المثال، أو عن طريق قياس النشاط ي الكيميا الحيوي<br />
بدقة لميكروبات تجريبية ي »عضو عىل رقاقة« . 7<br />
إنّ العودة إىل النهج ت ف االخ اىلي أمر وري، إذا أردنا<br />
أن نحدِّ د كالًّ مِ ن ماهية ي تأث الميكروبات عىل صحة<br />
االإ نسان، وكيفية قيامها بذلك بالتحديد.<br />
تُطبع المجلة بدعم من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية<br />
<br />
إىل أيّ درجة تعكس التجاربُ الواقعَ ؟ ت ح لو كان<br />
هناك ي تأث ب ي تجري لميكروبات، فإنه قد ال يكون سببًا<br />
مهمًّ ا أ لالعراض ي ت ال نراها ي المر<br />
تناولت جهودٌ ي كثة الدورَ الذي تلعبه كائنات المَ عِ يّ<br />
)فلورا أ االحشاء( ي البدانة. ووجدت دراسات عديدة<br />
ارتباطات ي ف ب ميكروبات أ االمعاء وزيادة الوزن . 8 ولتقييم<br />
ما إذا كانت هذه العالقة سببًا، أَم نتيجة، جمَ ع<br />
الباحثون عيِّنات من ميكروبات أمعاء التوائم من الب<br />
)أحدهم ي يعا من السمنة، آ واالخر ال ي يعا منها(، ثم<br />
أدخلوا الميكروبات ي أ الفان. كانت النتيجة أن أ الفان<br />
ي ت ال كانت مستعمَ رة سابقًا من قِ بَل »ميكروبات البدانة«<br />
قد فقدت وزنها عند إدخال »ميكروبات النحافة« إليها،<br />
ولكنّ هذا حدث عندما عُومِ لَت أيضً ا بنظام غذا<br />
عادي، أو قليل الدسم، بينما كان للنظام الغذا<br />
وحده ي تأث ال يُذكر . 9 ورغم أن تجربة الضبط الذكية<br />
هذه ي تش إىل إمكانات ي كبة للميكروبات والعالجات<br />
المتعلقة ي للتأث عىل الصحة، إال أنها تُظْهِ ر أيضً ا حدود<br />
الميكروبات.. ي فالتأث كان معتمِ دً ا عىل عوامل أخرى،<br />
ي و هذه الحالة.. النظام الغذا<br />
غالبًا ما تَعتمِ د دراسات الميكروبات عىل أ الفان<br />
الخالية من الجراثيم. فهذه الحيوانات تسمح<br />
ي ف للباحث بتقديم الميكروبات التجريبية بسهولة،<br />
لكنها ال تمثِّل الحالة الطبيعية للحيوانات، وعادةً ما<br />
تكون مغلوطة، لعدم وجود ميكروبات. لذا.. قد ال<br />
تتنبأ النتائج باستجابات الحيوانات ذات الميكروبات<br />
المزدهرة. كما أن أ الفان والميكروبات يتم تكييفها أيضً ا<br />
الوضاع مختلفة عن الب ، ولذلك.. قد ال تكون النتائج<br />
أ<br />
قابلة للتعميم.<br />
ي .<br />
هل يمكن أ لي ي ش ء آخر ي تفس النتائج؟ هناك أسباب<br />
وجيهة لالعتقاد بأن ي البكتيا تؤثِّر فينا بمجموعة من<br />
الطرق، لكن هناك ي تأثات عديدة ربما ش أك أهمية<br />
مثل النظام الغذا ي المثال السابق. فكلما تربِط<br />
دراسةٌ أحدَ الميكروبات بمرض ما، يجب عىل النقاد<br />
ذوي الحكمة أن يسألوا عمّ ا إذا كان قد تمّ أخْ ذ<br />
ي ف المساهم آ االخرين ي المرض ي االعتبار، ومقارنتهم،<br />
وتدوينهم، أم ال.<br />
إنّ هذه الجلَبة المحيطة ببحوث الميكروبات ي خطةٌ<br />
بالنسبة أ لالفراد الذين قد يأخذون قرارات مبنيّة عىل<br />
سوء اطالع، وللمؤسسة العلمية ي ت ال تحتاج إىل تطوير<br />
االساليب التجريبية بشكل أفضل؛ لتوليد الفرضيات<br />
أ<br />
وتقييم النتائج. كما إنّ وكاالت التمويل يجب أال تسمح<br />
ي بتغي أولوياتها بسبب الضجّ ة الحادثة حول المجال،<br />
ولكنْ يجب أن تنظر ف ف باهة إىل البيانات. كما يجب<br />
عىل وسائل االإ عالم أن تتوقف عن المبالغة ي النتائج،<br />
ويجب أن يتوقف الصحفيون عن ابتالع الطُّعْ م. ففي<br />
ي ء<br />
أزمنة ما قبل ازدهار العلم، وعندما كان يحدث سش<br />
ما ال يفهمه الناس؛ كانوا يلقون باللوم عىل أ االشباح.<br />
ويجب علينا أن نقاوم الرغبة ي تحويل عبئنا ب ي الميكرو<br />
إىل أشباح الع الحديث.<br />
ي <br />
علم أ االوبئة بكلية<br />
ف<br />
ب ي . هاناج أستاذ مشارك ي<br />
هارفارد للصحة العامة ي بوسطن، ماساتشوستس،<br />
الواليات المتحدة أ االمريكية.<br />
ب اليد االإ ت لكو<br />
ي : whanage@hsph.harvard.edu<br />
وليام <br />
1. Blaser, M. J. Missing Microbes: How the Overuse of<br />
Antibiotics is Fueling our Modern Plagues (Henry<br />
Holt and Co., 2014).<br />
2. Wilkins, M. R. et al. Proteomics 6, 4–8 (2006).<br />
3. Croucher, N. J. et al. Nature Genet. 45, 656–663<br />
(2013).<br />
4. Shanahan, F. Nutr. Rev. 70 (suppl. 1), S31–S37<br />
(2012).<br />
5. Claesson, M. J. et al. Nature 488, 178–184 (2012).<br />
6. Goodman, A. L. et al. Proc. Natl Acad. Sci. USA<br />
108, 6252–6257 (2011).<br />
7. Huh, D. et al. Nature Protocols 8, 2135–2157<br />
(2013).<br />
8. Ley, R. E. Curr. Opin. Gastroenterol. 26, 5–11<br />
(2010).<br />
9. Ridaura, V. K. et al. Science 341, 1241214 (2013).<br />
»يجب على<br />
وسائل اإلعالم<br />
أن تتوقف عن<br />
المبالغة في عرضية.. فالنظام الغذا<br />
النتائج، ويجب يَّ غَ من الميكروبات، يَّ وغَ <br />
بدوره من الحالة الصحية.<br />
أن يتوقف<br />
هذا ي التفس يناسب البيانات،<br />
العالقة العرضية<br />
الصحفيون عن<br />
لكنّ<br />
ابتالع الطُّعْ م«. المعاكسة إمكانية ي تأث سوء<br />
الحالة الصحية عىل تغي<br />
ميكروبات أ االمعاء لم يتم استكشافها. أ فاالشخاص<br />
الضعفاء غالبًا ما يكون لديهم جهاز مناعة أقل<br />
نشاطًا، واختالفات ي الهضم )مثل الوقت الالزم<br />
لمرور الطعام ب ع المعدة أ واالمعاء(، وهي العوامل<br />
ي ت ال يمكن أن يِّ تغ الميكروبات. وهذا العمل ليس هو<br />
المثال الوحيد عىل هذا النوع من االرتباك.<br />
ف .<br />
© 2014 Macmillan Publishers Limited. All rights reserved<br />
تعليقات<br />
ي <br />
مهمة <br />
نحن <br />
| 44 أكتوبر | 2014 الطبعة العربية