6OqkAteT2
6OqkAteT2
6OqkAteT2
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ت<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ي<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ش<br />
ف<br />
ي<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
تعليقات<br />
<br />
<br />
حول أهمية البحث العلمي، وكيفية تنفيذه.<br />
هذا.. مع إعطاء أ الفضلية لتطوير البحث العلمي<br />
ي الطب الحيوي ال ي أ ساس ، بواسطة تشجيع أ البحاث<br />
عالية الجودة، والبناء عىل مَ واطن القوة ي الموضوعات<br />
القليلة ي ت ال تتوفر بها كتلة حرجة من أ البحاث العلمية.<br />
وهو ما يمكن تحقيقه ب ع تأسيس مجموعات تَعاون <br />
المنطقة، ف تُع بالبحوث الإ كلينيكية والتطبيقية، وتستطيع<br />
لحقًا إطالق تجارب إكلينيكية بناءة، يبادر إليها الباحثون،<br />
وتُشكِّل مشارَكة مع الصناعات الدوائية.<br />
يجب أيضً ا إنشاء حاضنات إقليمية، أو مراكز يُّ ف للتم ؛<br />
لضمان إدارة أفضل للموارد، وجذب ي ف الباحث من<br />
الخارج. هذه المراكز ستكون بحاجة إىل تقييم راسخ،<br />
وآليات رقابية، وضمان للجودة. والمراكز ي ت ال تستطيع<br />
حاليًا القيام بتلك المهمة ي المنطقة استنادًا إىل رصيد<br />
الإنجازات، والكتلة الحرجة المتوافرة من أ البحاث، مع<br />
الخذ ي العتبار عدم الستقرار الحاىلي ي المنطقة هي<br />
أ<br />
كلية الطب التابعة للجامعة أ المريكية ي ي بوت، والمركز<br />
ب ي الط ي لبنان، ومستشفى الملك فيصل ي التخص ومركز<br />
البحاث ي المملكة العربية السعودية، بالإضافة إىل مراكز<br />
أ<br />
ي منطقة الخليج )مثل مؤسسة الكويت للتقدم<br />
العلمي، أو مؤسسة قطر(، ي ت ال يمكنها بناء شبكة تسهِّل<br />
حركة وانتقال ي ف الباحث والطالب ي ف والفني ، مع إمكانية<br />
إدماج جهات أخرى ي مرحلة لحقة.<br />
من الخطوات المهمة أيضا لدفع أ البحاث قدمً ا..<br />
إنشاء مؤسسة محلية، عابرة للحدود؛ لتمويل أبحاث<br />
الطب الحيوي. وذلك اقتداءً بالمؤسسة الوطنية للصحة<br />
ي الوليات المتحدة أ المريكية، أو بمجلس البحوث<br />
ال ب ي ورو ، بحيث يتم تمويلها من قِ بَل ب مت ي ف ِّع من القطاع<br />
أ<br />
الخاص، والحكومات، والمؤسسات. ول بد من الستناد<br />
إىل الجدارة ي تمويل أبحاث الطب الحيوي، والعتماد<br />
عىل جودة أ البحاث.<br />
عىل أن يتم تقييم الإ نتاج ي ش البح بناءً عىل أسس<br />
علمية، ب ع إنشاء هيكل محىلي ، يركِّز بشكل خاص عىل<br />
جودة البحث؛ من أجل ِ ي ّ الر أ بال وراق البحثية؛ لتستحق<br />
جدارة الن ي الدوريات العلمية الرائدة. وبإمكان ذلك<br />
أيضً ا أن يسهم ي تحديد التمويل أ ال وّ ىلي لمراكز يُّ ف التم ،<br />
وتقييمها بشكل منتظم. ولعة تطور البحث العلمي<br />
هذه أ اليام، عىل آليات الدعم أ والنظمة الحكومية أن<br />
تعجّ ل من ي وتة اتخاذها للقرارات، وإنهاء الإجراءات<br />
الجمركية، وتسهيل التصالت الدولية.<br />
كما ت نقح هنا تأسيس »بنك أ الفكار المبدعة«، ليتضمن<br />
عىل سبيل المثال عمداء بعض كليات الطب، ورؤساء<br />
المراكز البحثية ي المنطقة؛ لتطوير البنية المحتملة<br />
لوكالة التمويل الإ قليمية ي ت ال ذكرت آنفًا. ومن ثم، قد<br />
تصبح هذه المجموعة المتحدث الرسمي، لتبادِ ر بإقناع<br />
الحكومات والمؤسسات والقطاع الخاص بإنشاء هيكل<br />
شبيه بالمؤسسة الوطنية للصحة؛ لخدمة المنطقة.<br />
ل بد من أن تتصدر هذه المسألة أولوية الهتمام، وقد<br />
تكون بمثابة الخطوة أ الوىل لوضع المنطقة عىل خريطة<br />
ي الطب الحيوي. ونحن نؤمن بأنّ لدينا الموارد<br />
ي ء من ي ف التحف .<br />
والعقول الالزمة، إل أننا بحاجة إىل سش<br />
وكما قال الفيلسوف سينيكا: »ليست المسألة أننا ل<br />
ت نقب من أ المور، أ لنها صعبة، بل إنها صعبة، أ لننا ل<br />
ت نقب منها«.<br />
ش <br />
أخرى <br />
<br />
البحث <br />
علي ي ش بازاربا ، وسامية خوري، ومحمد صايغ،<br />
الجامعة أ المريكية ي بوت - كلية الطب، ي بوت، لبنان.<br />
ب اليد الإ ت لكو<br />
محطة جامعة الملك عبد الله لتحلية المياه بتقنية الضغط األسموزي العكسي ،RO الواقعة على البحر األحمر.<br />
أبحاث تحلية المياه تعطي<br />
أملً للشرق األوسط<br />
يرى فيصل والي أن المَ زْج بين التقنيات القديمة والجديدة في تحلية المياه؛ لتخفيض<br />
الطاقة المستهلَكة، والتعامل مع الملوحة العالية لمياه البحر ال أ حمر والخليج العربي<br />
يَعِ د بحلول مستقبلية لندرة المياه بدول الشرق ال أ وسط.<br />
يمثِّل الحصول عىل المياه العذبة النقية أحد التحدِّ يات<br />
ب الكى ي ت ال تواجهها شعوب العالم ت ف المايدة أعدادها<br />
يومً ا بعد يوم. ففي ي ف ح تتناقص موارد المياه العذبة<br />
ي جميع أنحاء العالم، تتجه أ النظار إىل مياه البحار<br />
والمحيطات المتاحة بوفرة، كمصدر جذّ اب للمياه؛<br />
لتلبية احتياجاتنا من المياه العذبة من خالل عمليات<br />
تحلية المياه.<br />
خالل العقدين ي ف الماضي ، شهدت محطات تحلية المياه<br />
تطورات رسيعة ي استخراج المياه العذبة من البحر. و<br />
الوقت الحاىلي ، تعتمد حواىلي 150 دولة عىل عملية تحلية<br />
ي ي توف متطلباتها من المياه العذبة. ي و كل يوم<br />
تنتج ش أك من 17 ألف محطة تحلية حول العالم ما يقرب<br />
من 80 مليون ت م مكعب من المياه الصالحة ش للب، وأك<br />
من %50 من هذه المحطات تحصل عىل المياه الالزمة<br />
لها من البحار والمحيطات . 1<br />
ورغم أن غالبية الدول ي ش الق أ الوسط غنية بموارد<br />
الطاقة الحفرية من النفط والغاز، فإن الماء سلعة نادرة<br />
<br />
المياه <br />
مستقبل العلوم العربية<br />
ملف خاص من الطبعة العربية<br />
ي هذه البقعة من العالم . 2,3 ويرى تقرير منظمة الفاو<br />
لالنظمة المائية العالمية )AQUASTAT( المنشور ي عام<br />
أ<br />
2005 أن %4.4 من سكان العالم يسكنون ي منطقة<br />
ش الق أ الوسط، لكنهم ل يحصلون سوى عىل %1.1 من<br />
موارد المياه المتجددة <br />
لهذا.. يغدو تطوير التقنيات الفعّ الة والبِ نْيَة التحتية<br />
القابلة للتطوير والتوسيع لسد الحاجة إىل المياه الصالحة<br />
ش للب عىل قائمة أولويات الحكومات المحلية ي منطقة<br />
ش الق أ الوسط. فتحلية المياه المالحة من البحر ب ي العر<br />
والخليج ب ي العر هي الحل المنطقي لمشكلة ندرة المياه،<br />
والمجال الذي يجدر بالبحوث العلمية ي ش الق أ الوسط<br />
أن تُولِيَه عناية بالغة. ففي الوقت الحاىلي ، توجد %70 من<br />
إجماىلي محطات التحلية ي العالم ي ش الق أ الوسط، بل<br />
إن المملكة العربية السعودية وحدها تنتج %20 من المياه<br />
المحالَّ ة ي العالم.<br />
العالم،<br />
ف<br />
ثمة تقنيّتان ناضجتان لتحلية المياه المالحة ي<br />
وهما التحلية الحرارية، والتحلية من خالل تقنية الضغط<br />
السموزي ي العكس Osmosis( .)Reverse وكلتا التقنيّتان<br />
أ<br />
تُستخدَ مان ي دول ش الق أ الوسط. فالسعودية آ الن بها<br />
ب أك محطة للتحلية الحرارية ي العالم، تنتج 640 ألف<br />
ت م مكعب ي اليوم.<br />
منذ الستينات، ودول ش الق أ الوسط تَستخدِ م<br />
ي العالم . 4<br />
go.nature.com/nuanz8<br />
ي : msayegh@aub.edu.lb<br />
KAUST<br />
الطبعة العربية | أكتوبر | 2014 49<br />
© 2014 Macmillan Publishers Limited. All rights reserved<br />
تُطبع المجلة بدعم من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية