6OqkAteT2
6OqkAteT2
6OqkAteT2
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ي<br />
ف<br />
ف ف<br />
أ<br />
ف<br />
أ<br />
ف<br />
ي<br />
ش<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ش<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
أ<br />
ف<br />
ي<br />
تعليقات<br />
كتب وفنون<br />
CHRISTIE’S IMAGES/CORBIS<br />
لوحة جيمز إكفورد لودر، بعنوان »جيمس وات مع محرِّ ك نيوكومين«، )1855(، المرسومة بعد أن أصبح المهندس الراحل شخصيةً شهيرة.<br />
تاريخ الهندسة<br />
صانِع العجائب<br />
أندرو روبنسون يغوص في كتاب مستلَهم من ورشة المهندس الإنجليزي جيمس وات المذهلة.<br />
ي عام 1924، ت اشى متحفُ لندن للعلوم ورشةَ<br />
المهندس جيمس وات بالكامل، ي ت ال ظلت عىل حالها<br />
ي »سَ نْدَ رَة« ف ف مله ي برمنجهام بالمملكة المتحدة<br />
منذ وفاته قبل مئة عام. وصَ نع المتحفُ نسخةً طبق<br />
الصل من الورشة، وعرضها بشكل دائم للجمهور <br />
أ<br />
عام 2011. كان المهندس السكتلندي الذي اشتهر<br />
ت باخاعه المحرِّك البخاري المتطور قد ترك 8,434<br />
غرضً ا، تضمنت مجموعة ضخمة من أ الدوات، منها<br />
أول منشار دائري معروف، بالإضافة إىل آ اللت<br />
الرياضية، والتجارب البرصية، والمعادن، والمواد<br />
الكيميائية، والخزف، ي والساميك الذي صنعه وات،<br />
وتماثيل نصفية لشخصيات ي شهة كانت تنتظر نسخها<br />
ي الجبس، أ والشياء المرتبطة بالمُ حَ رِّك، مثل صندوق<br />
يحتوي عىل بقايا محاولته لصُ نْع المحرِّك الذي<br />
استخدم الحركة الدورانية الخالصة.<br />
ألهمت هذه الورشة بن رَسِ ل، ي ف أم الهندسة<br />
ي متحف العلوم، لكي يؤلف كتابه الشيق<br />
جيمس وات: الذي يَّ غَ وَجْ ه العالَم Watt:( James<br />
ي كتابه<br />
إن حجم المواد ي ت »ال تتقاطع جيمس وات.. الذي<br />
فيها الحدود ي ف ب الفلسفة غيَّ ر وَ جْ ه العالَ م<br />
والحرفة اليدوية يجعل من بن رَ سِ ل<br />
الصعب تصنيف محتويات<br />
الورشة بأي وصف من<br />
الوصاف ي ت ال نُعت بها وات بمرور الوقت: كفيلسوف،<br />
أ<br />
أو حِ ر ي أ الساس، أو كمهندس ي وكيميا أيضً ا«.<br />
كان تنوُّ ع اهتمامات وات وأنشطته أمرًا ي يث الدهشة<br />
والإ عجاب بحق، ت ح عند مقارنته بإنجازات معارصيه<br />
ي عرص التنوير. وقد وصفه ي الكيميا ت والمخع<br />
هامفري ديفي رئيس الجمعية الملكية عىل سبيل<br />
المثال بأنه »أرشميدس العرص الحديث« الذي جعلت<br />
ت اخاعاته بريطانيا الصناعية أقوى ي كث ًا من حجمها<br />
كدولة ي صغة.<br />
<br />
ف<br />
حقَّق محرِّك وات البخاري الذي بدأ تشغيله ي<br />
عام 1776 نجاحً ا باهرًا، أ لنه حقق كفاءة ي ت احاق<br />
الفحم تعادِ ل ثالثة أضعاف المحرِّك المعارص<br />
آنذاك، الذي ت اخعه توماس ي ف نيوكوم ، وطرحه <br />
عام 1712. ففي محرك ي ف نيوكوم »الجوي« كان<br />
كل دورة؛<br />
ف<br />
ينبغي رش أسطوانة البخار بالماء البارد ي<br />
ت ح يتكثف البخار لتكوين فراغ ي جز يتيح للضغط<br />
الجوي دفْع المكبس إىل أسفل. ي و عام 1765، و<br />
جالسجو، قدَّ م وات »فكرة مبتكرة للغاية«، تمثلت<br />
حسب قول رَسِ ل ي بناء مكثِّف منفصل، ت ح ل<br />
تفقد أ السطوانة والمكبس السخونةَ . وقد أصبح وات<br />
و ي أ العمال، ماثيو بولتون، من أ الثرياء عندما<br />
سجَّ ال براءة ت اخاع لمبادئ المكثف، وليس وسيلة<br />
تطبيقها، رغم أنهما خاضا معركة قضائية طويلة ضد<br />
منافِ سِ يهما ي عقد التسعينات ي القرن الثامن ع<br />
وأصبح المحرك معيارًا معتمَ دً ا ي صناعة المحرِّ كات<br />
بحلول القرن التاسع ع ؛ لشفط الماء من المناجم،<br />
وتحريك آ اللت ي المصانع والمطاحن. وكانت قوة<br />
المحرك تقاس بقوة الحصان، وهي وحدة ت اخعها<br />
وات، وتساوي آ الن ما مقداره 746 واط.<br />
ي عام 1804، انتقل وات من المحركات البخارية<br />
إىل النَّحْ ت، حيث كان يصنع نسخ جِ بْسِ يّة من التماثيل<br />
النصفية ي ت ال كانت مطلوبة بشدة ي أوساط أ الثرياء.<br />
وكانت آلته للنحت بمثابة بانتوجراف Pantograph<br />
ش .<br />
يكه <br />
<br />
تُطبع المجلة بدعم من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية<br />
رياكشن: 2014<br />
ِ ي ّ بارع <br />
© 2014 Macmillan Publishers Limited. All rights reserved<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
الميكانيكية <br />
.)Making the World Anew يقول بن رَسِ ل <br />
| 56 أكتوبر | 2014 الطبعة العربية