17.01.2015 Views

6OqkAteT2

6OqkAteT2

6OqkAteT2

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

مهن علمية<br />

التنفيذي لمركز تكساس الطبي خطة استراتيجية<br />

لتحديد مجالت التصال في المنطقة فيما يتعلق<br />

بال أ بحاث التعاونية بين التخصصات.‏ وتركز الخطة<br />

حاليًا على خمسة موضوعات بحثية،‏ هي:‏ ال أ بحاث<br />

الإ كلينيكية،‏ والجينوم،‏ والسياسات الصحية،‏ والبتكار،‏<br />

والطب التجديدي.‏<br />

هناك أيضً‏ ا خطط تجريبية لمرفق بحثي،‏ يستطيع<br />

كافة أعضاء مركز تكساس الطبي أن يشاركوا فيه،‏<br />

بالطريقة نفسها التي يقوم فيها معهد برود في كمبريدج<br />

بماساتشوستس باجتذاب العلماء من جامعة هارفارد،‏<br />

ومعهد ماساتشوستس للتقنية.‏ يقول روبينز:‏ ‏»نحتاج<br />

إلى تجميع مواردنا«.‏ وإذا ما أُنشئت هذه المؤسسة،‏ فإن<br />

هذا سيعني توافُر مئات المناصب الجديدة،‏ خاصةً‏ في<br />

مجالت ال أ بحاث الخمسة الرئيسة.‏<br />

ثقافة المشاركة<br />

لدى أعضاء مركز تكساس الطبي تاريخ من مشاركة الموارد<br />

ال أ كاديمية،‏ حسبما يقول جورج ستانسيل،‏ نائب المدير<br />

التنفيذي في جامعة تكساس بهيوستن.‏ ف»ال أ وراق<br />

الخضراء«‏ وهي قائمة بالندوات والحوارات التي تجري<br />

في حرم مركز تكساس الطبي تعود إلى سبعينات القرن<br />

الماضي،‏ عندما كانت مفكرة الجامعة تُطبع على أوراق<br />

خضراء.‏ يقول ستانسيل:‏ ‏»في أي يوم من أيام ال أ سبوع<br />

يمكنني أن أحضر ندوة أو اجتماعًا في كلية طبية أخرى،‏<br />

أو مركز سرطان،‏ أو مستشفى،‏ أو مركز أكاديمي؛ ل أ تعلم<br />

من هذه الحوارات والعروض«.‏ أضاف مركز تكساس<br />

الطبي هذا العام خدمة ‏»ذَا لِيد«،‏ و)الكلمة اختصار<br />

ل»القيادة والتعليم والتطوير الوظيفي«(،‏ وهي خدمة<br />

مماثلة تهدف إلى التطوير المهني،‏ وتتضمن ورشات<br />

عمل،‏ وعروضً‏ ا تقديمية حول المسارات المهنية غير<br />

ال أ كاديمية.‏<br />

كما تميل مؤسسات الطب الحيوي في هيوستن<br />

للمشاركة عندما تقوم بتوظيف المواهب.‏ فالرئيس<br />

الحالي لجراحة المخ وال أ عصاب في كلية بايلور للطب<br />

هو أيضً‏ ا رئيس جراحة المخ وال أ عصاب في ‏»إم<br />

دي أندرسون«،‏ ومدير مركز أورام المخ في ‏»إم دي<br />

أندرسون«.‏ فالمؤسستان تشتركان في التوظيف لهذه<br />

المناصب وغيرها،‏ وهو ما يجعل عملية التوظيف أسهل،‏<br />

خاصة عندما يتعلق ال أ مر بمعاهد بأكملها.‏ فعلى سبيل<br />

المثال..‏ في عام 2011، انتقل برنامج تطوير اللقاحات <br />

التابع ‏»لمعهد سابين للقاحات«‏ من واشنطن العاصمة؛<br />

ليتقاسم الموقع مع بايلور،‏ ومستشفى تكساس لال أ طفال.‏<br />

أتاح الوصول إلى التمويل لمؤسسات هيوستن سجالً‏<br />

مبهرًا في الإ تيان بعدد من أفضل المؤسسات عالميًّا<br />

إلى المدينة.‏ فعندما ذهب عميد جامعة رايس،‏ جورج<br />

ماكليندون،‏ للبحث عن مركز حاسوبي يعمل على محاكاة<br />

ال أ عمال الداخلية للخلية،‏ اختار ‏»مركز الفيزياء الحيوية<br />

النظرية«‏ في جامعة كاليفورنيا بسان دييجو،‏ والمموَّل<br />

من قِ‏ بَل المؤسسة الوطنية للعلوم.‏ وانتقل المركز إلى<br />

جامعة رايس في عام 2011، بعد أن عرض عليه 10<br />

ماليين دولر من تمويل ‏»معهد تكساس ل أ بحاث الوقاية<br />

من السرطان«.‏<br />

استكشاف المواهب<br />

بعث هذا النتقال برسالةٍ‏ مفادها أن تكساس ستنفق<br />

ال أ موال لتأمين الحصول على المواهب،‏ ويؤكد الوقف<br />

الخاص بمعهد تكساس ل أ بحاث الوقاية من السرطان <br />

البالغ 3 مليارات دولر أن هذه ليست مجرد أقوال.‏ يقول<br />

ماكليندون:‏ ‏»إنه لفارق كبير أن تقول لشخص متفوق<br />

في مجاله إنّ‏ وليتنا مهتمة بإحداث قفزة في تعيينات<br />

مهنتك في هذه المنطقة«.‏ إن هذه الرسالة جعلت من<br />

السهل على جامعة رايس تعيين نحو ثالثين عضوًا بهيئة<br />

التدريس سنويًّا،‏ نصفهم في العلوم والهندسة.‏ وعلى<br />

مدار ال أ عوام الخمسة المقبلة،‏ ستسعى جامعة رايس<br />

لتعيين علماء في بداية مسارهم المهني في الهندسة<br />

الحيوية،‏ وعلوم الحاسوب،‏ والفيزياء.‏<br />

تمكَّ‏ نت مؤسسات بحثية أخرى في هيوستن من تحقيق<br />

نجاح مماثل في اجتذاب المواهب.‏ ومن بين أحدث<br />

التعيينات:‏ ديفيد شوجربيكر،‏ باحث في السرطان،‏<br />

ومتخصص في ورم المتوسطة من كلية هارفارد<br />

للطب،‏ ومستشفى ‏»بريام آند وومن«‏ في بوسطن<br />

بماساتشوستس،‏ الذي وصل إلى كلية بايلور في مارس<br />

الماضي؛ لإ نشاء مركز شامل ل أ مراض الرئة.‏ وتخطِّط بايلور<br />

من ال آ ن،‏ وحتى عام 2019، لتوظيف 150 عضو هيئة<br />

تدريس،‏ حسبما يقول بول كلوتمان،‏ الرئيس والمدير<br />

التنفيذي لبايلور.‏<br />

يسهِّل وجود معهد تكساس ل أ بحاث الوقاية من<br />

السرطان من عملية التوظيف في المجالت المرتبطة<br />

بالسرطان،‏ لكنْ‏ إذا ما قام شخص ما بتحديد صيد<br />

ثمين في مجال ما غير مرتبط بالسرطان،‏ فإنه بالإمكان<br />

استغالل أموال حكومية أخرى.‏ ففي عام 2009، تم<br />

تعيين جان أكِ‏ ه جاستافسون،‏ أحد أهم باحثي الهرمونات<br />

في العالم من معهد كارولينسكا بستوكهولم،‏ في جامعة<br />

هيوستن،‏ بمنحة قدرها 5.5 مليون دولر،‏ بتمويل من<br />

صندوق تكساس للتكنولوجيا الناشئة.‏ ويحظى معهده<br />

المسمَّ‏ ى ب»مركز المستقبالت النووية وإشارات الخلية«‏<br />

بدعم مشترك من الجامعة،‏ وكذلك مستشفى هيوستن<br />

ميثوديست.‏<br />

تقول ماري آن متينجر نائب المستشار المشارِك<br />

لشؤون ال أ بحاث في جامعة هيوستن إن نقل مركز<br />

المستقبالت النووية وإشارات الخلية كان يعني توظيف<br />

المزيد من العاملين.‏ إضافة إلى ذلك..‏ فإنه في ال أ عوام<br />

القليلة المقبلة،‏ تخطِّط الجامعة لتوظيف ثالثين عضوًا<br />

بهيئة التدريس سنويًّا عبر كل ال أ قسام،‏ مدعومة بتمويل<br />

معهد تكساس ل أ بحاث الوقاية من السرطان،‏ وصناديق<br />

حكومية مشابهة.‏<br />

كما تجتذب هيوستن شركات تقنية حيوية،‏ وتُنْشِ‏ ئها<br />

بالستفادة من تمويل من معهد تكساس ل أ بحاث<br />

الوقاية من السرطان وغيره،‏ حسبما يقول روبرت هارفي<br />

رئيس ‏»مشارَكة هيوستن الكبرى«،‏ وهي ذراع التنمية<br />

القتصادية للمدينة.‏ وقد ساعدت تلك المنظمة شركة<br />

‏»سيل ميديكا«‏ للتقنية الحيوية ومقرها في لندن على<br />

فتح مكتب لها في هيوستن،‏ بمساعدة جزئية من أموال<br />

معهد تكساس ل أ بحاث الوقاية من السرطان،‏ حسب قول<br />

هارفي.‏ وحتى إنْ‏ كانت الشركة غير مرتبطة بشكل مباشر<br />

بعالج السرطان،‏ فبإمكان المشارَكة أن تقيّم حوافز أخرى<br />

للمساعدة على إتمام الصفقة،‏ مثل ‏»صندوق تكساس<br />

لريادة ال أ عمال«.‏<br />

وسواء أكانت هيوستن تشتري شركات لعلوم الحياة،‏<br />

أم تبنيها؛ فإن الزخم آخِ‏ ذ في الزدياد.‏ ومن المؤكد أن<br />

حجمه سيكبر،‏ مثله في ذلك مثل معظم ال أ شياء في<br />

تكساس.‏ ■<br />

بول سماجليك محرِّر مساعد لقسم ‏»مِ‏ هَن علمية«‏<br />

بدورية .Nature<br />

WLADIMIR BULGAR/SPL/CORBIS<br />

في مركز علوم الصحة بجامعة تكساس في<br />

هيوستن،‏ يحضر طالب الدراسات العليا<br />

القادمون ‏»معسكرً‏ ا للمستجدين«‏ لمدة أسبوع.‏<br />

ويتم تقديم الطالب لبعضهم البعض،‏ ولزمالء<br />

المختبر،‏ والمشرفين المحتمَ‏ لين،‏ كما يتم<br />

تشجيعهم على وضع أهداف فردية،‏ وأهداف<br />

مهنية،‏ يتم استخدامها لوضعهم في أفضل<br />

فريق مالئم لهم،‏ حسبما تقول عميدة المركز<br />

ميشيل بارتون.‏<br />

مسارات خارج النطاق األكاديمي<br />

إعداد طالب هيوستن لمجموعة واسعة<br />

من المِ‏ هَ‏ ن<br />

يُ‏ عتبر هذا المعسكر هو الجزء األول من برنامج<br />

مكون من قسمين،‏ ومصمَّ‏ م إلعداد الطالب<br />

لمجموعة واسعة من الخيارات المهنية.‏ أما الجزء<br />

الثاني ‏»الرئيس«،‏ والمسمَّ‏ ى مؤسسة علوم<br />

الطب الحيوي،‏ فهو بمثابة سلسلة من الندوات،‏<br />

مُ‏ دّ‏ تها 15 أسبوعً‏ ا،‏ تتضمن مراجعة نقدية للكتابات<br />

العلمية،‏ وورشات عمل في المختبر،‏ ومناقشات<br />

لنتائج األبحاث.‏ كان بارتون،‏ والعميد المشارك<br />

مايكل بالكبرن،‏ قد طوّ‏ را هذا البرنامج قبل عامين،‏<br />

بعد أن سمعا من الطالب الجدد ‏»أمواجً‏ ا عارمة من<br />

القلق«‏ حيال المسارات المهنية المستقبلية،‏ حيث<br />

قررت نسبة ضئيلة منهم أن تبقى في المجال<br />

األكاديمي.‏<br />

علوم الطب الحيوي تزدهر في هيوستن.‏<br />

| 92 أكتوبر | 2014 الطبعة العربية تُطبع المجلة بدعم من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية<br />

© 2014 Macmillan Publishers Limited. All rights reserved

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!