6OqkAteT2
6OqkAteT2
6OqkAteT2
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
مهن علمية<br />
JOSE FUSTE RAGA/CORBIS<br />
هيوستن تُ جْ رِي تعيينات.. فجامِ عتا رايس، وهيوستن من بين المؤسسات الساعية إلى توسيع قاعدة عامليها، بفضل التمويل السخي.<br />
علوم الطب الحيوي<br />
انطالقة هيوستن<br />
تزدهر علوم الطب الحيوي في تلك المدينة الواقعة بتكساس، مدعومةً بالتمويل الحكومي.<br />
بول سماجليك<br />
يفتخر أهالي ولية تكساس باتساع نطاق وليتهم. لذلك..<br />
فإنه من غير المفاجئ أن تتباهى هيوستون أكثر مدينة<br />
اكتظاظًا بالسكان في تلك الولية ذات النجمة الواحدة،<br />
ورابع أكبر مدينة في الوليات المتحدة ال أ مريكية ببِ نْيَتها<br />
التحتية في الطب الحيوي، ذات القدر المثير لالإ عجاب.<br />
أمّ ا الشيء المفاجِ ئ حقًا، فهو الكثافة المطلقة<br />
لهذه البِ نْيَة التحتية. يُعتبر مركز تكساس الطبي بشكل<br />
أساسي مدينة من المستشفيات، والعيادات، ومختبرات<br />
ال أ بحاث الطبية بإجمالي 59 مؤسسة ومنظمة محشورة<br />
في 544 هكتارًا في جنوب هيوستن. إن السير في ما<br />
يسميه العاملون مزحً ا ب»أكبر مرآب للسيارات في<br />
العالم«، )إذ تساعد رسوم المرآب على دفع تكاليف<br />
التشغيل(، يشعرك وكأنك تتمشى في أحد المراكز<br />
الحضرية المزدحمة، باستثناء أن كل مبنَى مِ ن حولك<br />
هو إمّ ا مستشفى، أو عيادة، أو جامعة، أو مؤسسة بحثية.<br />
يُعَ د هذا الحجم بالإضافة إلى بِنْيَة تحتية مركزية <br />
عامل جذب للمرضى، وللتمويل، وبشكل متزايد للتوظيف<br />
العلمي. فمستشفيات هيوستن تقدم خدماتها ل أ كثر<br />
من 6 ماليين مريض في العام، كما أن مركز سرطان<br />
تُطبع المجلة بدعم من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية<br />
»إم دي أندرسون« التابع لجامعة تكساس يحصد<br />
أكبر قدر من مِ نَح معهد السرطان القومي ال أ مريكي،<br />
الكائن في بيثيسدا بولية ميريالند، على مستوى البالد.<br />
وتتملك المدينة 420 مليون دولر أمريكي من قيمة<br />
»معهد تكساس ل أ بحاث الوقاية من السرطان«، البالغة<br />
3 مليارات دولر، ذلك المعهد الذي قام منذ نشأته<br />
بتقديم 36 منحة بقيمة 124 مليون دولر، خُ صِّ صت<br />
لتوظيف العلماء، وللمختبرات، وللشركات في المدينة.<br />
يقول رونالد ديبينيو، رئيس »مركز إم دي إندرسون«:<br />
»المميز في ال أ مر أن لدينا هذه الكثافة العالية من<br />
مؤسسات ال أ بحاث الطبية عالية المستوى في هذه<br />
المساحة المكتظّة«. يوفر هذا الخليط من المستشفيات<br />
والمؤسسات ال أ كاديمية في مركز تكساس الطبي أرضيةً<br />
للنمو في البحوث الإ كلينيكية، فهذه الدراسات تتطلب<br />
أبحاثًا قائمة على المرضى، ومتعددة التخصصات، وهي<br />
بحوث تزدهر عندما تتعاون فيها مؤسسات متجاورة.<br />
وتقدِّ م جامعتا رايس، وتكساس، المتجاورتان أبحاثًا<br />
أساسية تتكامل مع التطبيقات الإ كلينيكية في مركز<br />
تكساس الطبي، وتدعم النية الصادقة للمدينة بتكاتف<br />
التخصصات المختلفة.<br />
يشعر ديبينيو وقادة المجتمع المدني وال أ كاديميون<br />
بالفخر بال أ صول التعليمية والإ كلينيكية الواسعة للمدينة،<br />
فعلوم الحياة، وعلوم الصحة، تمثالن ثاني أكبر<br />
قطاع صناعي بالمدينة بعد الطاقة والبترول، لكنهم<br />
يستشعرون عدم الحضور الكبير لهيوستن في التقنية<br />
الحيوية والصناعات الدوائية. لقد كان للمنطقة باعٌ طويل<br />
في النقل التكنولوجي في علوم الحياة، لكن هذا نتجت<br />
عنه في ال أ غلب تراخيص، تأتي من ورائها إيرادات، بدلً<br />
من أن تَنْتُج عنه شركات للتقنية الحيوية، تتيح وظائف<br />
جديدة. تحتاج هيوستن أيضً ا إلى تدريب العلماء الشباب<br />
على ملء مناصب في المجالت الفرعية للتقنية الحيوية،<br />
مثل النقل التكنولوجي، والملكية الفكرية، أو توظيف<br />
مواهب من خارج المنطقة.<br />
بدأت المدينة في مواجهة هذه الحتياجات. أولً ،<br />
أَنشأ مركزُ إم دي أندرسون »مركزَ التطوير المهني وريادة<br />
ال أ عمال« في عام 2012، وهو ما أتاح للعلماء الشباب<br />
خيارات للتدريب، تتعدى مِ هَن التثبيت الوظيفي في<br />
الجامعات. وفي العام الماضي، بدأ مركز علوم الصحة<br />
في جامعة تكساس تغيير الطريقة التي يُعِ دّ بها طالب<br />
الدراسات العليا لبيئة العمل المتغيرة )انظر: « مسارات<br />
خارج النطاق ال أ كاديمي«(.<br />
بالإضافة إلى ذلك.. يقود روبرت روبينز المدير<br />
الطبعة العربية | أكتوبر | 2014 91<br />
© 2014 Macmillan Publishers Limited. All rights reserved