17.01.2015 Views

6OqkAteT2

6OqkAteT2

6OqkAteT2

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ت<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ش<br />

ف<br />

ش<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

أ<br />

ف<br />

ف ف<br />

ف<br />

أ<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ي<br />

ي<br />

ف<br />

ف<br />

ت<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ي<br />

ف<br />

ي<br />

تعليقات<br />

MOPIC / ALAMY<br />

مجموعة من التيعات والقواعد والإ رشادات<br />

ي ت ال‏ يجب اتباعها عند استخدام التكنولوجيا الحيوية<br />

والهندسة الوراثية.‏<br />

آفاق مستقبلية ألبحاث الطب الحيوي<br />

‏»نحن بحاجة إلى إحداث نقلة نوعية في مجال أبحاث الطب الحيوي،‏ وهو ما يتطلب<br />

نهضة شاملة،‏ تبدأ من ثقافة المجتمع،‏ ومناهج التدريس،‏ حتى مراكز البحث العلمي«‏<br />

حسب قول علي بازارباشي،‏ وسامية خوري،‏ ومحمد صايغ.‏<br />

ت ح‏ وقت قريب نسبيًّا،‏ كانت أبحاث الطب الحيوي<br />

ي نطاق أمريكا الشمالية وغرب أوروبا،‏ ثم خطت<br />

آسيا وأمريكا الجنوبية خطوات ملفتة لالنتباه بالبحث ي هذا<br />

المجال خالل العقدين ي ف الماضي‏ ، لكن ظل العالم ب ي العر‏<br />

ي لحاقه بهذا الركب العلمي.‏<br />

وبشكل عام،‏ ل تختلف أ المراض ي ت ال‏ تصيب الناس<br />

ي ش الق أ الوسط عن تلك الشائعة ي الدول الغربية،‏<br />

كأمراض القلب الوعائية،‏ والطان،‏ والضطرابات<br />

العصبية،‏ إل أن هناك خصوصية مكانيّة يجب اللتفات<br />

إليها،‏ كالنسبة المرتفعة لزواج أ القارب،‏ الذي ينجم عنه<br />

عديد من الضطرابات الوراثية.‏ كما أن هناك ارتفاعًا بارزًا<br />

ي اضطرابات التمثيل الغذا‏ ي منطقة الخليج،‏<br />

ي ت ال‏ يُعزى هذا الرتفاع فيها إىل حد بعيد إىل تغي‏<br />

النمط ي الغذا‏ ، وأسلوب الحياة.‏ تنضم إىل ذلك..‏ جملةٌ‏ من<br />

المشكالت المرتبطة بعدم الستقرار ي السياس ، والمعاناة<br />

ي ت ال‏ قد تفاقم من حدة انتشار أ المراض المعدية،‏ وحالت<br />

سوء التغذية،‏ والإعاقات الجسدية.‏<br />

ما زالت فكرة البحوث المتقدمة ي الطب الحيوي غ‏<br />

موجودة بمعظم دول المنطقة،‏ باستثناء تركيا،‏ وإيران.‏<br />

وهناك حالة من الفتور العام تجاه البحث العلمي،‏<br />

ومعظم أ البحاث الجارية تعتمد عىل عدد قليل من أ الفراد،‏<br />

ذوي الهمم العالية،‏ مستنِ‏ دِ‏ ين إىل إنجازاتهم ي ت ال‏ حققوها<br />

ي الخارج فيما م‏ ي وجود ي ف تحف‏ ضئيل – إن وُجِ‏ د - من<br />

المؤسسات.‏ ي و‏ معظم أ الحيان يتعاون هؤلء أ الفراد مع<br />

الجامعات أ الم ي ت ال‏ درسوا بها ي الخارج،‏ سواء ي الوليات<br />

المتحدة،‏ أم أوروبا،‏ ي غياب أي تعاون ذي أهمية عىل<br />

المستوى المحىلي ، أو الإ قليمي.‏<br />

<br />

ف<br />

وقد لُوحِ‏ ظ مؤخرًا تطوُّر ي بحوث الطب الحيوي ي<br />

المملكة العربية السعودية،‏ ي و‏ منطقة الخليج،‏ بعد أن<br />

سَ‏ خَّ‏ رَتا استثمارات طائلة لإنشاء بِنْية تحتية للبحث العلمي،‏<br />

<br />

<br />

ي ، خاصة <br />

،<br />

محصورة <br />

متأخرًا <br />

<br />

<br />

<br />

وتمويلها،‏ وهو ما لم يسفر عن نتيجة ملموسة،‏ نظرًا إىل<br />

عدم وجود مجموعة جادّة من العلماء ت ف المل‏ ي ف م‏ بالبحث.‏<br />

أما بالنسبة إىل النظام التعليمي،‏ فمعظم كليات الطب<br />

ي المنطقة تنقل المعرفة ‏»المتداوَلة«‏ ي ظل غياب ثقافة<br />

حقيقية للبحث.‏ لذا..‏ كان من ف الصوري أن ش نك الطالب<br />

ي البحث ب ي الط‏ ب ع‏ عرض آخِ‏ ر الكتشافات العلمية عليهم<br />

داخل الصفوف الدراسية،‏ بما ي ذلك نتائج أ النشطة<br />

البحثية الخاصة بالكلية ي ت ال‏ يدرسون فيها.‏ وهذا ما سيمهِّد<br />

الطريق لتكوين كتلة حرجة من الإنتاج ي ش البح‏ والمنشورات<br />

العلمية عالية الجودة؛ لرفع نسبة النجاح ي جذب التمويل<br />

الخارجي،‏ وتأسيس برامج الدكتوراة والدرجة المزدوجة MD-<br />

ي العلوم الطبية أ الساسية.‏<br />

العلوم<br />

ف<br />

إن ت اشاك المنطقة ي دفع عجلة التقدم ي<br />

والكتشافات الطبية سيتجىل أثره ي النهوض برعاية<br />

المر‏ . ولن يتحقق هذا سوى بتشجيع العلماء عىل<br />

نموهم ي الشخ‏ ، واستقطاب ي ف باحث‏ ذوي مكانة عالمية؛<br />

للعمل عىل إنشاء نواة لقادة المستقبل ي العلوم.‏<br />

PhD<br />

عوائق وتحدِّ‏ يات<br />

تواجه التِّقنيات الحديثة عديدً‏ ا من العوائق؛ تؤخِّ‏ ر<br />

انتشارها.‏ تبدأ العوائق ي هذا المجال من الجدل<br />

الواسع حول التعديل ي الورا‏ ، فقد يحسب البعض<br />

أنه تدخل وتغي‏ ي خلق هللا،‏ ولَدَ‏ ى قطاع عريض<br />

من المجتمع - من بينهم مثقفون،‏ وعلماء،‏ وباحثون<br />

- مخاوف من المخاطر المتوقَّعة لتلك التقنية عىل<br />

الصحة والبيئة،‏ ي وتأثها القتصادى،‏ خاصةً‏ أنّ‏ ش أك‏ من<br />

ثالثة أرباع ي ف القائم‏ ي ف والمالك‏ لتلك التِّقنيات ومنتجاتها<br />

هي ش رسكات أجنبية عمالقة.‏ كما ل تزال الدول العربية<br />

ي تعا‏ نقصً‏ ا ي ي ف قوان‏ السالمة الحيوية للمنتجات<br />

المعدَّ‏ لة وراثيًّا،‏ وتفتقر إىل الوسائل المتقدمة للكشف<br />

عن الكائنات المعدلة وراثيًّا القادمة من الخارج.‏<br />

كما يقف أمام الستفادة من تلك التِّقنيات بعالمنا<br />

ب ي العر‏ بعض العوائق اللوجستية،‏ أبرزها التكلفة<br />

العالية نسبيًّا لتأسيس بَ‏ المختات،‏ والحاجة إىل وقتٍ‏<br />

ليس ي بالقص‏ ؛ للوصول إىل مرحلة ي ف ج‏ أ الرباح.‏ كما أن<br />

القيود ي ت ال‏ تفرض من الدول مالِكة التقنية أمام الدول<br />

النامية،‏ تؤخِّ‏ ر انتقال التقنية إىل الدول النامية.‏ زد عىل<br />

ذلك..‏ عدم كفاية الكوادر العلمية والفنية المؤهَّ‏ لة،‏<br />

وعدم توافر الدراسات الكافية عن الموارد المتاحة،‏<br />

وضعْ‏ ف عنص المخاطرة لدى المستثمِ‏ ر الذي يعوق<br />

استثمار التقنيات الحيوية.‏<br />

حلول مقترَ‏ حة<br />

<br />

ف<br />

ي تأ‏ البداية من خالل ترسيخ ثقافة البحث العلمي ي<br />

المجتمع،‏ بدءًا من مناهج التدريس.‏ إن البحث العلمي هو<br />

مهارة معقدة تتطلب مهارات إجراء خطوات بعينها،‏ والقدرة<br />

عىل ي التفك‏ النقدي والتخطيط ت الساتيجي.‏ وسوف يسهم<br />

تدريس هذه المهارات للطالب ي دفْعهم إىل النخراط <br />

البحث،‏ وسوف يمدّ‏ هم بأساس علمي قوي ي المستقبل.‏<br />

كذلك ل بد من بث ثقافة البحث لدى الجمهور غ‏<br />

المتخصص.‏ وهناك بالفعل العديد من منظمات العمل<br />

ي المد‏ ي غ‏ الحكومية ي ت ال‏ تدعم المر‏ الذين يعانون<br />

من أمراض معينة.‏ وبوسع هذه المنظمات بالتعاون<br />

مع الحكومات والجامعات المحلية تثقيف ي ف المواطن‏<br />

ي <br />

بارقة أمل<br />

عىل الرغم من المعوقات الحالية،‏ فإن عدد الدول<br />

النامية المنتِ‏ جة للمحاصيل المعدَّ‏ لة وراثيًّا يمثل أ الغلبية<br />

)19 من 27 دولة(،‏ وتزداد المساحات ف ف الم‏ رعة بتلك<br />

ي الدول النامية )94 مليون هكتار،‏ بنسبة<br />

%54 من الإ نتاج العالمي لعام 2013( 1 ، مما يوضِّ‏ ح<br />

اقتناع ي الكثين من أبناء الدول النامية بأنّ‏ تقنية<br />

الهندسة الوراثية ش أك‏ أهمية أ لوطانهم،‏ مقارنةً‏ بالدول<br />

الصناعية المتقدمة.‏ ويعد هذا بارقة أمل لعالمنا<br />

ب ي العر‏ ، للحاق بتلك التِّقنيات ي ت ال‏ تعد وسيلة جيدة<br />

لالكتفاء ي الذا‏ من الغذاء،‏ وحاجات الإنسان أ الخرى.‏<br />

ربما يلزمنا ي العالم ب ي العر‏ أن فَّ‏ تتب‏ دولنا ت استجيات<br />

مشجِّ‏ عة وداعمة لهذا التوجه،‏ مع الدعوة إىل خلْق رأي<br />

عام علمي ي مستن‏ حول أهمية تلك التقنيات،‏ مع أخذ كافة<br />

ت الشاطات الخاصة أ بالمان الحيوي،‏ ووضع ش تيعات<br />

واضحة ومطمئنة للجمهور،‏ ودعم الكوادر العلمية<br />

والفنية،‏ ش والموعات البحثية والتطبيقية،‏ وتشجيع القطاع<br />

الخاص للولوج ي تلك الستثمارات الجديدة.‏<br />

المحاصيل <br />

قاسم زكي أستاذ الوراثة بكلية الزراعة،‏ جامعة المنيا،‏<br />

مص،‏ وعضو اللجنة التنفيذية للمجلس العالمى<br />

للنبات،‏ والرئيس ال أ سبق للجمعية ال أ فريقية لعلوم<br />

الحاصالت.‏<br />

البريد الإ لكتروني:‏ k.z.ahmed@mu.edu.eg<br />

1. Clives, J. Global Status of Commercialized<br />

Biotech/GM Crops: 2013. ISAAA Brief No. 46.<br />

(2013).<br />

2. Sawahel, W. Egypt approves commercialisation<br />

of first GM crop. SciDev.Net www.scidev.net/<br />

global/biotechnology/news/egypt-approvescommercialisation-of-first-gm-crop.html<br />

(2008).<br />

تُطبع المجلة بدعم من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية<br />

© 2014 Macmillan Publishers Limited. All rights reserved<br />

| 48 أكتوبر | 2014 الطبعة العربية

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!