6OqkAteT2
6OqkAteT2
6OqkAteT2
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
أ<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
أ<br />
ف<br />
ف<br />
ش<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ي<br />
ف<br />
ي<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
أ<br />
ف<br />
ف<br />
ش<br />
ت<br />
أ<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
أ<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ف<br />
ي<br />
كتب وفنون<br />
تعليقات<br />
<br />
استمرت جميع الكتشافات الفلكية، ي ت ال حصلت منذ<br />
أيام نيكولس كوبرنيكوس وأُنزِلَت أ ال رض من موقعها<br />
ي مركز الكون، ي تخفيض مكانة ش الب ي ف الفيائية<br />
المحسوسة ضمن المخطَّط ي الكو ي الكب . ولتأخذ<br />
ي اعتبارك هذه السلسة من أ الحداث: ففي عام<br />
يَّ ف الفلكي أ المريكي هارلو شابىلي أن المنظومة<br />
الشمسية ل تقع ي مركز درب التبانة، بل عند نحو<br />
ي ش ثل المسافة باتجاه طرفها، ثم اكتشف إدوين<br />
هابل أن ثمة ي الكث من المَ جَ رّات أ الخرى.. بضع<br />
مئات المليارات ي الكون ي المر ، وفقًا آ لخر أ ال رصاد<br />
ي ت )ال أجراها تليسكوب هابل ي الفضا المصمَّ م لهذا<br />
الغرض(، ثم وُجد أن ت ح المادة ي ت ال صُ نعنا منها<br />
المادة الباريونية العادية تمثِّل أقل من %5 من<br />
إجماىلي طاقة الكون. وما زاد ي ف الط بلة هو أن النماذج<br />
التخمينية القائمة عىل التوسع ي الكو ونظرية أ الوتار<br />
<br />
1920، ب<br />
توحي بأن كوننا ْ بأَه قد ل يكون إل واحدً ا فقط من<br />
»كون متعدد« يتألف من مجموعة هائلة من حوا يىل<br />
10,500 كون.<br />
عىل مستوى الكواكب، كانت هناك سلسلة مذهلة<br />
أيضً ا من الكتشافات. ت فح عام 1992، لم تكن<br />
هناك اكتشافات مؤكدة أ ل يّ كواكب خارج المجموعة<br />
الشمسية، إل أن أ ال رصاد منذ ذلك الوقت )خاصة<br />
بواسطة القمر الصناعي كبلر( توحي بأن نحو %20 من<br />
جميع النجوم الشبيهة بالشمس ي مجرتنا تستضيف<br />
كواكب من حجم أ ال رض تقريبًا، تدور ضمن »المنطقة<br />
القابلة للسكن« حول النجم. وهي مناطق من الفضاء<br />
ليست حارة جدًّ ا، ول باردة جدًّ ا، ولذا.. تسمح بوجود<br />
الماء السائل عىل سطح الكوكب الصلب. ت وبافاض<br />
أن الماء السائل ربما كان مكوِّنًا ف رصوريًّا للحياة، فإن<br />
هذه الإحصاءات تُعَ دّ واعدة عىل أ القل بالنسبة<br />
إىل أولئك الذين يعتقدون أنه يمكن أن تكون ثمة<br />
ي مكان آخر.<br />
إنّ استضافة أ ال رض للحياة تظل المؤهَّ ل أ الخ<br />
لها لتكون ذات ف ف ملة خاصة. أ فالي درجة يُعقَل أن<br />
نعتقد أننا وحيدون ي هذا أ المد الشاسع من الفضاء؟<br />
وما مغزى الحياة عىل أ ال رض<br />
عىل مستوى الكون )أو<br />
الكوان المتعددة(؟ تلك هي<br />
أ<br />
حياة <br />
<br />
السئلة ي ت ال يطرحها عالِم<br />
أ<br />
الحياء الفلكية كالِب شارْف<br />
أ<br />
عىل نحو ذي وشامل، <br />
كتابه المُ صاغ بأسلوب ممتع<br />
»مجمَّ ع كوبرنيكوس« The<br />
.Copernicus Complex يقدم الكتاب جولة واسعة<br />
ي الكتشافات المهمة، الفلكية والحيوية، ذات الصلة<br />
بالبحث ي الكو والمجهري عن الحياة.<br />
وما يِّ ف يم هذا الكتاب عن الكتب أ الخرى ي ت ال تتصيَّد<br />
الكواكب الخارجية ببساطة هو ي ف ترك شارْف لهتمامه<br />
عىل مغزى وجودنا نحن بالذات، أو عدمه. وعىل سبيل<br />
المثال.. أرغمَ نا إدراكُ نا لحتواء الجسم ش البي عىل<br />
خاليا جرثومية قدرها ش عة أضعاف ما يحتويه من<br />
الخاليا البية إضافةً إىل التطورات المهمة ي فهمنا<br />
لالصول الكيميائية للحياة <br />
أ<br />
عىل إعادة النظر ي كيفية<br />
تصنيف »أهمية أشكال<br />
الحياة« عىل أ ال رض،<br />
ت وح ربما النظر ي وضع<br />
ي قمة الهرم،<br />
بدلً من قعره.<br />
يعالج شارْف ببعض<br />
التفصيل مسألة إنْ<br />
مجمَّ ع كوبرنيكوس: كنا نستطيع استنتاج أي<br />
ي ء عن التواتر المتوقَّع<br />
سش<br />
البحث عن مغزانا أ ال رض<br />
الكوني مِ ن عدمه لوجود حياة خارج<br />
ف<br />
من الحقائق المعروفة<br />
كالِب شارْ<br />
Lane/Farrar, Allen أ ال رض<br />
عن نشوئها عىل<br />
Straus and Giroux:<br />
وتطورها. ومن تلك<br />
.2014<br />
الحقائق فكرتان مهمّ تان<br />
عىل وجه الخصوص، أ الوىل هي أن صيغةً ما للحياة<br />
نشأت مبكرًا جدًّ ا ي تاريخ أ ال رض، أي ي غضون بضعة<br />
ي ف مالي من ي ف السن ، تَلَتْ تكوُّن أ ال رض؛ والثانية هي<br />
أن ظهور الكائنات »الذكية« استغرق بضعة مليارات<br />
من ي ف السن . وبعد عرض أساسيات نظرية الحتمالت<br />
يْ ف البَيانية، يصف شارْف النتائج الالفتة لعالِمَ يْ ي ف الفياء<br />
الفلكية، ديفيد شبيجل، وإدوين ترنر، اللذَ ين بيَّنا أنه<br />
بعدم وجود أي دليل ت ح آ الن عىل نشوء حياة<br />
مستقلة عن ساللتنا، ل يمكن أ لحد التوصل إىل أي<br />
استنتاجات عن ندرة أو وفرة الحياة ي الكون. يؤكِّد<br />
هذا أهمية البحث عن ذلك الدليل.<br />
ينهي شارْف كتابه بالرأي القائل بأن الحياة تستوطن<br />
الحدود فيما ي ف ب النتظام والفو . فعىل سبيل<br />
المثال.. تتصف ديناميات مدارات الكواكب <br />
منظومتنا الشمسية بأنها عىل درجة من التعقيد، يمكن<br />
أن تجعلها ي غ مستقرة ي غضون بضعة مليارات من<br />
ي ف السن . وعىل نحو مشابه، يحتل مناخ ي ف وفياء أ ال رض<br />
الحد الفاصل ي ف ب النتظام وعدمه. ومن ذلك استنتج<br />
شارْف أن »مكاننا ي الكون خاص، لكنه بال مغزى..<br />
وفريد، لكنْ ليس استثنائيًّا«، ولكنْ لحِ ظْ أن الحياة<br />
نفسها منظومة شديدة النتظام من منظور الديناميكا<br />
الحرارية )الإ ت ن ب ي و (.<br />
أمّ ا أنا، فلديَّ رسالتان مهمّ تان، وأنا متيقِّن من<br />
أن شارْفْ يوافق عليهما. أولهما هي أنه ي ضوء<br />
عدد التليسكوبات الفضائية ي ت ال يجري بناؤها<br />
)ومنها تليسكوب جيمس وِ بّ ، الذي سوف يُطلَق<br />
ي عام 2018(، أو المق َحة )ومنها تليسكوب<br />
التكنولوجيا المتقدمة ي الفضا ي كب الفتحة(، يمكننا<br />
أ ول ول مرة ي تاريخ البية أن نكون ي ف قريب من<br />
تحديد إنْ كانت هناك حياة خارج أ ال رض. تتنبَّأ بعض<br />
التقديرات المتفائلة باكتشاف من هذا النوع ي غضون<br />
العقدين ي ف القادم . أما الثانية، فهي أن العقل ش البي<br />
ذو مغزى، رغم عدم المغزى ي ف الف ي يا الخاص بنا.<br />
لماذا؟ أ لن كل الكتشافات المذكورة ي هذا الكتاب،<br />
مِ ن عالَم ما دون الذَّ رَّة، ت ح الكون المتعدِّ د، هي<br />
مِ ن صُ نْعنا.<br />
الجراثيم <br />
<br />
ماريو ليفيو ي ف ف ي يا فلكي بمعهد علوم<br />
تليسكوب الفضاء ي بالتيمور ي بميالند. وأحدث<br />
كتاب له هو « الهفوات الالمعة« Brilliant<br />
ف : mlivio@stsci.edu<br />
ي<br />
.Blunders<br />
انطباع فنان عن مَ جَ رَّ ة درب التبانة، وهي واحدة من مليارات المَ جَ رّ ات في الكون.<br />
أحياء فلكية<br />
مكانة كَ وْنِيّة<br />
يرحِّ ب ماريو ليفيو بوَصْ ف واضح لمحاولت تقييم البشر المميَّزين.<br />
«موقعنا في<br />
الكون متمي ِّز،<br />
لكنه بلا مغزى..<br />
وفريد، لكنْ ليس<br />
استثنائيا».<br />
ب اليد الإ ت كو<br />
NASA/ESA/Z. LEVAY (STSCI/AURA)<br />
الطبعة العربية | أكتوبر | 2014 55<br />
© 2014 Macmillan Publishers Limited. All rights reserved<br />
تُطبع المجلة بدعم من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية