6OqkAteT2

Recommendations

Info

مراسالت تعليقات الستجابة العالمية المنسقة قد تساعد على استمرار الحيلولة دون غزو الضفادع لمدغشقر.‏ فرانكو أندريون*‏ المتحف الإ قليمي للعلوم الطبيعية،‏ تورينو،‏ إيطاليا.‏ Franco.anandreone@gmail.com ‏*بالإنابة عن 11 مراسِ‏ الً‏ ‏)انظر:‏ go.nature. com/cdpbbq لالطالع على القائمة الكاملة(.‏ الشيخوخة..‏ بَ‏ حْ‏ ث يحتاج إلى العلوم االجتماعية تحتاج بحوث الطب الحيوي النتقالية في مجال الشيخوخة وطول العمر إلى إدراج العلوم الجتماعية،‏ إذا كانت تسعى للتدخل؛ للحدّ‏ من سرعة التراجع في وظائف ال أ عضاء )-405 Nature ,511 .)407; 2014 إنّ‏ عملية بناء حياة صحية تعتمد على عوامل اجتماعية،‏ بالإضافة إلى الرؤية الطبية،‏ فالدراسة المعنِ‏ يّة بالحدّ‏ من السعرات الحرارية على سبيل المثال ل بد أن تأخذ في العتبار الخلفية الثقافية للمشاركين.‏ كذلك ينبغي إدراج العلوم الجتماعية في الستقصاءات العالجية على سبيل المثال لفهم أسباب امتناع بعض ال أ فراد عن تناول ال أ دوية الخاصة بهم.‏ إن هذه الرؤية سوف ترفع من مستوى المتثال،‏ ومن ثم الفاعلية العالجية.‏ فيليب دي سوتو باريتو معهد الشيخوخة،‏ جامعة مستشفى تولوز،‏ فرنسا.‏ Philipebarreto81@yahoo.com.br عندما تعني ‏»أقل«‏ ‏»المزيد«‏ في مزارع األلبان تشكِّل إزالة الهوامش الربحية في مزارع إنتاج ال أ لبان ضغوطًا شديدة على حليب أبقار هولشتاين،‏ المعروف بسعة انتشاره،‏ وجودة ساللته،‏ وارتفاع عائداته.‏ لذا..‏ فإن ثمة حاجة إلى إجراء تغيير جذري في استراتيجية الزراعة ال أ قل كثافة،‏ والحدّ‏ من فاقد الستهالك ‏)انظر:‏ go.nature.com/ bwich1‎‏(؛ لتعويض فاقد الإنتاج.‏ يقترن إنتاج حليب هولشتاين المتميز ‏)يصل إلى 10,000 لتر سنويًّا(‏ بسوء حالة ال أ بقار،‏ ومعدلت الخصوبة لديها،‏ وبقائها على قيد الحياة ‏)انظر:‏ .P Dillon et al. Livestock Sci. 99, 141- 158; 2006(، فضالً‏ عمّ‏ ا لهذا الحليب من تداعيات تتعلق برفاهية الحيوان.‏ ويتطلب عبئه المَ‏ رَضِ‏ ي الثقيل عالجً‏ ا بالهرمونات الروتينية،‏ والمضادات الحيوية،‏ بغض النظر عن بعض المخاوف المتعلقة بمقاومة مضادات الميكروبات.‏ كذلك يمكن أن يفوق ما تأكله البقرة الواحدة في فترة إنتاج اللبن لولدة واحدة ما يعادل وزنها من الحبوب التي يصلح أغلبها كغذاء للبشر،‏ وتتم زراعته باستخدام أسمدة صناعية ملوثة.‏ يكمن البديل في استخدام ساللت ال أ بقار التي تتسم بقدر أكبر من المرونة الوراثية،‏ وال أ قل عرضة للمرض،‏ والتي تتمتع عجولها ‏)الذكور(‏ بالقدرة على إنتاج اللحم ‏)حيث تستخدم الإناث كقطيع استبدال(،‏ أمّ‏ ا إضافة الحبوب للعلف،‏ فيمكن تقليلها إلى الحدود الدنيا،‏ وذلك بالستفادة من قدرة الحيوانات المجترَّة على هضم ال أ عالف الخضراء،‏ ومخلفات المحاصيل،‏ وال أ لياف.‏ إن بقرة بهذه المواصفات لقادرةٌ‏ على أن يبلغ إنتاجها 8000 لتر من اللبن سنويًّا.‏ وعلى نحو ما يتنبّأ به مبدأ باريتو،‏ أو قاعدة 80:20، فإن ذلك سوف يصل إلى حوالي %80 من القدرة على الإنتاج،‏ مقابل %20 فقط من التكاليف البيئية،‏ وتكاليف الرعاية.‏ مارك س.‏ إيزلر،‏ مايكل ر.‏ ف.‏ لي جامعة بريستول،‏ المملكة المتحدة.‏ جريم ب.‏ مارتن جامعة غرب أستراليا،‏ كرولي،‏ أستراليا.‏ Mark.eisler@bristol.ac.uk مجموعات الحفريات تمثل عالمة إيجابية يؤكد بول باريت،‏ ومارتن مونت أن المجموعات الخاصة من العيِّنات الحفرية تؤدي إلى تراجع العلوم،‏ وذلك لصعوبة الوصول إليها 2014( 28; ،)Nature 512, إل أن ال أ مر ل ينبغي أن يكون على هذا النحو،‏ حيث يكمن الحل في مزيد من التعاون الوثيق بين هواة جمع الحفريات لحسابهم الخاص من جانب،‏ وعلماء الحفريات من الجانب ال آ خر.‏ إن جامعي الحفريات لحسابهم الخاص يقدِّ‏ مون خدمات جليلة؛ فالكثير من العيِّنات ذات ال أ همية العلمية ما كانت ليُعْ‏ ثَر عليها،‏ أو يتم جمعها،‏ أو تجهيزها،‏ لول حماسهم،‏ وتفانيهم؛ ينطبق هذا على كافة عيِّنات ال أ ركيوبتيريكس ‏)الطائر ال أ قدم(‏ التي تم اكتشافها حتى ال آ ن.‏ وعلى النقيض من ذلك..‏ فإن المؤسسات الخاصة غالبًا ما تفتقر إلى التمويل،‏ أو العاملين الالزمين لإنفاذ عمليات الحفر والتنقيب الضرورية،‏ أو للحصول على العيِّنات ذات ال أ همية العلمية،‏ التي ل يتم التبرع بها بصورة روتينية.‏ وبفضل تعاون هواة جمع الحفريات لحسابهم الخاص،‏ أصبح من الممكن وصف هذه العيِّنات،‏ وتوثيقها بصورة دقيقة ‏)باستخدام المسح المقطعي الحاسوبي،‏ على سبيل المثال(،‏ وهذا هو ال أ فضل لمتابعة البيانات ذات ال أ همية العلمية،‏ حتى إذا كانت عملية الوصول إليها بعد ذلك محدودة.‏ إننا ل نختلف على ضرورة وضع العيِّنات في ظروف تسمح بالتحقق من المالحظات السابقة،‏ إل أن ال أ مور ل تسير دائمً‏ ا على هذا المنوال مع العيِّنات الموجودة بالمؤسسات العامة؛ ففي تجربتنا الخاصة،‏ لم يُسمح لنا في بعض ال أ حيان بالوصول إلى هذه المواد،‏ كذلك هناك عيِّنات كان مصيرها الضياع،‏ أو التلف،‏ أو العرض بطريقة تجعل دراستها تفصيليًّا أمرًا بالغ الصعوبة.‏ أوليفر و.‏ م.‏ روهت،‏ أدريانا لوبى-‏ أرباريللو،‏ جيرت فورهيد مجموعة ولية بافاريا لعلوم الحفريات والجيولوجيا؛ وجامعة لودفيج ماكسيميليان،‏ ألمانيا.‏ o.rauhut@lrz.uni-muenchen.de الطاقة:‏ اإلصالحات االجتماعية تتقدَّ‏ م تسير الحكومات الحالية،‏ والوكالت البيئية،‏ والمنظمات غير الحكومية،‏ والشركات في طريقها نحو الستجابة لنداء بنيامين سوفاكول؛ للدفع ببحوث الطاقة نحو مزيد من التوجُّ‏ ه الجتماعي Nature( 529-530; 2014 .)511, ويستعرض مؤتمر السلوك والطاقة والتغير المناخي السنوي المقرر عقده في شهر ديسمبر من هذا العام الإنجازات والنشاطات البحثية الجارية.‏ تشمل أمثلة ممارسات الطاقة الجتماعية تطبيقات الهواتف الذكية التي تسمح بالتحكم عن بُعْ‏ د في أجهزة الترموستات المحلية،‏ التي يمكنها أيضً‏ ا تتبع انبعاثات الكربون.‏ ويؤكد برنامج ‏»إنيرجي ستار«‏ ال أ مريكي،‏ وأنظمة التصنيف التابعة لنظام الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة،‏ أن المباني تتمتع بالكفاءة في استخدام الطاقة،‏ والسالمة البيئية.‏ هذا..‏ وتتضمن برامج أخرى تتعلق بالكفاءة في استخدام الطاقة برنامج ‏»توب رانر«‏ الياباني،‏ ووديعة توفير الطاقة البريطانية.‏ كذلك تمكِّن شركة ‏»أو باور«‏ ال أ مريكية التي تغطي خدماتها 32 مليون أسرة وشركة المستهلكين من مقارنة استخداماتهم للطاقة.‏ ويدرس صانعو السيارات بمساعدة باحثين من جامعة كاليفورنيا ديفيز سلوك قائدي السيارات؛ بهدف إنشاء شاشة عرض تبيِّن كيفية تخفيض استهالك الوقود.‏ كذلك تقوم شركات أمريكية ناشئة مثل ‏»زيبكار«،‏ و»أوبر«،‏ و»ليفت«‏ بتغيير عالقات المستهلكين مع سياراتهم عن طريق تمكين مشاركة السيارات.‏ تقف الدول النامية أيضا على خط المواجهة لتقديم نماذج جديدة لال أ عمال في مجال الطاقة النظيفة والمستدامة.‏ ويزيد برنامج ‏»إن.ليتن«‏ بقيادة مرفق البيئة العالمي،‏ وبرنامج البيئة التابع لال أ مم المتحدة،‏ وشركاء صناعيين من سرعة التحول إلى الإضاءة الكفء في استخدام الطاقة.‏ وفي الهند،‏ يتولى مركز أبحاث معهد الطاقة والموارد )TERI( قيادة جهود توفير الإضاءة الشمسية للمجتمعات الفقيرة،‏ ومعالجة قضايا النوع التي ربما تشكل عائقًا أمام قبولها على نطاق واسع.‏ أما في أفريقيا،‏ فإن أنظمة سداد الهواتف المحمولة تجعل عملية التحول إلى الطاقة الشمسية أكثر سهولة لمستهلكي الكيروسين.‏ ديفيد رودجرز،‏ داستين إس.‏ شين،‏ مرفق البيئة العالمي،‏ واشنطن العاصمة،‏ الوليات المتحدة ال أ مريكية.‏ dschinn@thegef.org الطاقة:‏ نحتاج تعاون الجميع ثمة منهجية أكثر دمجً‏ ا للتخصصات المختلفة بصدد تطوير فهْمنا لقضايا الطاقة ‏)انظر أيضً‏ ا:‏ .B .K Sovacool .)Nature 511, 529- 530; 2014 عند النظر في كيفية تطوير فاعلية الطاقة باستخدام تكنولوجيا بعينها،‏ مثالً‏ ، فإن التحليل الهندسي البحت سيسعى لتحسين الكفاءة التقنية،‏ بينما سيهدف التحليل الهندسي القتصادي إلى جعْ‏ لها أكثر كفاءة من حيث التكلفة.‏ وفي حين ستضطلع المنهجية متعددة التخصصات باعتبارات أوسع نطاقًا على سبيل المثال..‏ مدى المالءمة للمستهلك،‏ وسمات المنظمات التي تقوم بتطوير التكنولوجيا يمكن أن تؤثر على معدلت العتماد بعشر مرات لدى مقارنتها بالحوافز المالية Energy( P. C. Stern .)Res. Soc. Sci. 1, 41- 48; 2014 يلفت عالِم النفس كيرت لوين إلى أنه ‏»ل شيء أكثر فعاليةً‏ من النظرية الجيدة«‏ Field Theory in Social Science( .)Harper, 1951 وأرى أنه ل شيء يمكن أن يحقق التقدم للنظرية أفضل من عالج المشكالت العملية عن طريق تحقيق التكامل بين وجهات النظر المختلفة.‏ بول سي.‏ ستيرن،‏ المجلس القومي للبحوث،‏ واشنطن العاصمة،‏ الوليات المتحدة ال أ مريكية.‏ pstern@nas.edu الطبعة العربية | أكتوبر | 2014 59 © 2014 Macmillan Publishers Limited. All rights reserved تُطبع المجلة بدعم من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية
ف ف ف ف ش ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ي ف ي ف ب ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ي ش ف ت ف ف ف ش ف ف ف ف ش ف ف ف ت ت ف ف ف ي تعليقات تأبين بيتر مارْلر (2014–1928) رائد ترجمة لغة الحيوانات.‏ COURTESY OF ROCKEFELLER ARCHIVE CENTER فِّ‏ ي تغ‏ ي العصاف‏ ذات التيجان البيضاء بلهجات معينة ي المناطق المختلفة من كاليفورنيا.‏ وتستخدم قرود الفرفت الفريقية نداءات إنذار متعددة؛ لتش‏ أ إىل أ الخطار المختلفة،‏ كوجود ي ف الثعاب‏ ، أو الثدييات ت المفسة،‏ أو الطيور الجارحة.‏ وقد قام ت بي‏ روبرت مارلر بالتأريخ لهذه الظواهر؛ لوضع أفكار حول كيفية تواصل الحيوانات مع بعضها البعض.‏ كان يأمل ي العثور عىل أدلّة حول بيولوجية اللغة البية،‏ وكيف يمكن لكتساب اللغة أن يمزِج ي ف ب‏ المعرفة الفطرية والتعلم.‏ أصبح مارلر الذي تو‏ ي الخامس من يوليو ي ف الما‏ مهتمًّ‏ ا للمرة أ الوىل بأصوات الحيوانات عندما كان طالبا للدكتوراة علم النبات بجامعة كوليدج ي لندن.‏ لحظَ‏ عندما كان يقوم بمسح المحميّات الطبيعية المحتمَ‏ لة ي اسكتلندا بالمملكة المتحدة أن أغنية طائر ‏)الحسون الظالم(‏ ي تتغ‏ من وادٍ‏ إىل آخر.‏ أدَّى هذا إىل حصوله عىل دكتوراة ي علم الحيوان من جامعة ب كميدج ي المملكة ي عام 1954، ي ت ال‏ قام فيها بوصف كاملٍ‏ لمخزون الصوتيات لهذا الطائر المغرد،‏ كاشفًا عن أن نداءات ‏)الحسون الظالم(‏ المختلفة ي تش‏ إىل أخطار مختلفة.‏ وكان هذا كشفًا ي غ‏ مسبوق.‏ وُلد مارلر ي سالو بالقرب من لندن،‏ وغادر ت إنجلا ي عام ‎1957‎؛ لالنضمام إىل هيئة التدريس ي جامعة كاليفورنيا ب بيكىل.‏ كانت تلك ت فةً‏ ذهبية لعلم الإ يثولوجى،‏ وهو العِ‏ لْم المختص بدراسة سلوك ي بيئاتها الطبيعية.‏ ي و‏ وجود روّاد هذا العِ‏ لْم ي أوروبا،‏ مثل كونراد ف ف لوري‏ ، ونيكولس ِ تِنْ‏ ‏ْجِ‏ ن،‏ وكارل فون فريش،‏ اختلف علم السلوك وقتها عما كان يفعله مختصُّ‏ و علم النفس المقارَن ي الوليات المتحدة،‏ مثل ب ي إف ف سكي‏ ، الذي فضَّ‏ ل دراسة الحيوانات - ومعظمها من أ الفان والحمام ي بيئة معملية مبسَّ‏ طة.‏ ي و‏ ي ف ح‏ كان علماء النفس يبحثون عن قواعد عالمية للتعلُّم،‏ تُطَبَّق عىل جميع الحيوانات،‏ كان علماء السلوك يهدفون إىل فهْم كيف تتكيّف الحيوانات مع بيئاتها.‏ علَّم مارلر وهو باحث أ الحياء ي الميدا‏ طالبه تخيُّل التحديات ي ت ال‏ تواجهها الحيوانات ب الية،‏ والموارد الطبيعية والخطار ي ت ال‏ تتهدّ‏ دهم،‏ والروابط ي ت ال‏ كان عليهم بناؤها،‏ أ والمعلومات ي ت ال‏ يتبادلونها ي ف ب‏ بعضهم البعض.‏ لقد قام بتَحَ‏ دِّ‏ ينا،‏ نحن تالميذه،‏ لتحديد أى الإشارات تُستخدَ‏ م ي أيّ‏ سياق،‏ والردود ي ت ال‏ ي تثها.‏ كانت أغنية ‏)الحسون الظالم(‏ الإ قطاعي تمثِّل تهديدً‏ ا عاليًا ورنّانًا لمنافسيه،‏ ولكن عندما يتودَّد الذَّ‏ كَر ذاته إىل أن‏ ي أماكن قريبة؛ يتحول صوته إىل خليط من أ الصوات الناعمة ي ت ال‏ تذكِّرك بكالم العشاق المعسول.‏ علَّمَ‏ نا مارلر مالحظة تلك الظواهر،‏ والحذر مع ذلك ي رسم الستدللت ي ت ال‏ نستنتجها.‏ ف لقد فُتِ‏ نْت عندما سمعتُ‏ أ لول مرة ف محارصة مارلر ي ي بكىل.‏ هنا،‏ كان تشارلز داروين الشاب ي ف يب‏ رصحً‏ ا عقالنيًّا لفهم كيفية تواصل الحيوانات مع بعضها.‏ وكان الهدف هو اكتشاف حجم الجزء الغرائزي من تلك العملية،‏ والجزء الناتج عن التعلم،‏ وكيف تطورت جميع تلك الجزاء.‏ أ تصميم تجارب معملية وحقلية.‏ ف كان مارلر رائعً‏ ا ي كان يَستخدم أحدث التقنيات لتسجيل أ الصوات،‏ وتحليلها،‏ وإعادة تشغيلها،‏ بحيث ت يشك المراقبون والدوات ي ‏»محادثات«‏ مع الحيوانات.‏ وبعد قياسه أ لستجابات الحيوانات،‏ كان مارلر يكتب تقريره،‏ وهنا ظهر أسلوب توقيعه.‏ بعد ذلك كله،‏ كان يقول:‏ ‏»وقد أشارت المالحظات«،‏ يتبعها ي تفس‏ ما.‏ كانت تلك طريقته دعوة القراء والزمالء لالنضمام إليه ي رحلة استكشافه..‏ فال حقائق رنانة،‏ ول اعتقادات متشددة..‏ وقد تَرَكَتْ‏ له تلك الطريقة مجالً‏ واسعً‏ ا للقيادة أ بالفكار والمالحظات،‏ مع الحفاظ عىل مرونة الإطار الفكري.‏ نيويورك ف انتقل مارلر من ي بكىلي إىل جامعة روكفيلر ي ي عام 1966. و‏ عام 1972 أصبح أول مدير لمركز الجامعة للبحوث الميدانية ي علم البيئة والسلوك ي ب ميلوك شمال مانهاتن.‏ ي هذه المؤسسة الفريدة عمل عىل تعزيز التكامل ي ف ب‏ العمل ف الميدا‏ والمعمىلي . ي و‏ عام 1989، قام بنقل ب مخته إىل جامعة كاليفورنيا ي ف بديف‏ ، حيث عمل أستاذًا ت ح‏ تقاعده ي عام 1994. شجَّ‏ ع مارلر طالبه لدراسة أي نوع من الحيوانات يخلب لُبَّهم:‏ الطيور،‏ أو الذباب،‏ أو عناكب التارانتول،‏ أو السحاىلي ، أو السَّ‏ مَ‏ ك ب ي الكهر‏ ، أو الخفافيش،‏ أو الحيتان،‏ أو ي الابيع،‏ أو الذئاب،‏ أو ي غها.‏ هناك مِ‏ ن طالبه مَ‏ نْ‏ ذهب إىل كينيا؛ لدراسة قرود الفرفت،‏ ومنهم من ذهب إىل بورنيو؛ لدراسة إنسان الغاب،‏ وذهب آخرون إىل اليابان؛ لدراسة قرود المكاك.‏ ق‏ مارلر نفسه وقتًا ي دراسة قرود ي أوغندا،‏ وبعدها قام مع عالِمة الرئيسيات،‏ ي ف ج‏ جودال،‏ بدراسة السلوك الجتماعى لحيوانات الشمبانزي ي ف ف تانيا.‏ كان يأمل ي أنْ‏ يفطن إىل اللغة البية.‏ تعلَّم مارلر ي الكث‏ حول الإشارات ي ت ال‏ تستخدمها قرود الشمبانزي،‏ ولكنه شَ‏ عُ‏ ر أن اللغة البية ظلت ي مستوى آخر خاص بها.‏ أدرك مارلر بذكاء أنه إذا حوَّل اهتمامه من اللغة إىل التعلم ي الصو‏ ؛ فسيجد أنّ‏ الطيور تملك ي الكث‏ لتقدِّ‏ مه.‏ و‏ ت فة مبكرة،‏ لحظ أن الطيور المغردة تنتقي بعناية النغمات ي ت ال‏ تقلِّدها،‏ وأن الختيار يحدث عادة ي السنة الوىل من حياتها.‏ إضافة إىل ذلك..‏ أ فإن مراحل التعلم ي الصو‏ يتم ترتيبها.‏ َّ َ فَ‏ ذلك لماذا كانت لهجات الحسون الظالم تختفي من صغار الطيور ي ف ح‏ تُرَ‏ ب َّ بعيدً‏ ا عن الطيور الطبيعية.‏ إضافة إىل ذلك..‏ فإن طبيعة حدوث التعلم ي الصو‏ ، وتوقيته،‏ وكيفيّته..‏ كل هذه أ الشياء كانت وكأنّها تُوَجَّ‏ ه بإرشاد من معلِّم فطري.‏ أشار مارلر إىل أن ذلك التشابك ي ف ب‏ الفطرة والخصائص المكتسَ‏ بة يعمل ‏»كغريزة للتعلم«.‏ كانت هذه النظرة ي ف الممة بديالً‏ لنظرية التعلم عن طريق المحاولة والمكافأة،‏ ي ت ال‏ كان أغلب علماء النفس يفضِّ‏ لونها وقتها.‏ وفيما يخص تعلُّم اللغات،‏ اعتقد مارلر أن الب‏ قريبو الشبه بطيوره المغرِّدة منهم إىل أ فان ف سكي‏ . وهو استنتاج كانت له تداعيات عظيمة أ الثر.‏ فإذا كان تعلُّم اللغة وهو ي أساس ي طريقة ي تفكنا محكومً‏ ا بالفطرة البيولوجية،‏ فما الذي ب يخنا به هذا عن طبيعة المعرفة ش البية؟ هل أ المر يَّ‏ ف مم‏ كلهجة الحسون الظالم؟ ففي وقت كانت فيه أغلب الضجة ي مجال علوم الحياة جزيئية،‏ كان مارلر من قالئل فالسفة الطبيعة.‏ كان ت بي‏ رجالً‏ نبيالً‏ ، وكان يُكِ‏ نّ‏ حبًّا جَ‏ مًّ‏ ا لزوجته جوديث،‏ وأطفاله الثالثة.‏ ولسنوات عدة،‏ قامت زوجته بإدارة المخيَّمات ي ت ال‏ كان يقيمها ت بي‏ وطالبه لجمع الطيور المغردة المعشِّ‏ شة،‏ كما أسست حضانات ف ف ملية ت لبية الصغار.‏ كان ت بي‏ وزوجته مِ‏ ي ف ضيافَ‏ إىل أبعد الحدود.‏ كانا يحبّان الطعام الجيد،‏ ش والاب الجيد،‏ والمحادثات الجيدة،‏ والصحبة الجيدة.‏ وكان من حُ‏ سْ‏ ن حظ تالميذ مارلر أنهم كانوا جزءًا من هذا العالَم.‏ الكولبس ي فناندو نوتيبوم هو أستاذ سلوك الحيوان بجامعة ي نيويورك،‏ الوليات المتحدة أ المريكية.‏ وقد حصل عىل درجة الدكتوراة تحت ش إاف ت بي‏ مارلر بجامعة كاليفورنيا ي ي بكىلي ي ستينات القرن ي ف الما‏ . ب اليد الإ ت لكو‏ ي : nottebo@mail.rockefeller.edu روكفيلر ش ي ي عام 1928 ثانية المتحدة الحيوانات تُطبع المجلة بدعم من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية © 2014 Macmillan Publishers Limited. All rights reserved | 60 أكتوبر | 2014 الطبعة العربية
Page 1 and 2:
الطبعة العربية الد
Page 3 and 4:
ف ف ف ف ف ف ت ف ت ف ف ش
Page 5 and 6:
المحتويات أكتوبر / 2
Page 7 and 8:
المحتويات أكتوبر / 2
Page 9 and 10: ض ض ض ض ض ض ض ض ض ض ض ض
Page 11 and 12: ض ض ض ض ض ت ض ض ض ض ض ب
Page 13 and 14: ض ض ض ت ض ض ت ض ض ض ض ض
Page 15 and 16: أضواء على األبحاث ه
Page 17 and 18: أضواء على األبحاث ه
Page 19 and 20: ثالثون يومً‏ ا هذا
Page 21 and 22: أخبار في دائرة الضو
Page 27 and 28: إيوِ‏ ن كالواي عاش
Page 31 and 32: أخبار تحقيقات العل
Page 33 and 34: 30 50 أخبار تحقيقات خ
Page 35 and 36: أخبار تحقيقات الحد
Page 37 and 38: أخبار تحقيقات عملي
Page 39 and 40: أخبار تحقيقات بعض ا
Page 41 and 42: © 2014 Macmillan Publishers Limite
Page 43 and 44: ف ف ف ف ف أ ف ت ت ف ت ش
Page 45 and 46: ش ف ف ف ف ف ف ف ف ف ت ف
Page 47 and 48: ف ف ف ف ف ف ف ف ف ش ف ت
Page 49 and 50: ف ف ف ت ف ف ف ش ف ش ف ف
Page 51 and 52: ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف
Page 53 and 54: ف ف ف ف ف ش ف ف ت ف ش ف
Page 55 and 56: الطبعة العربية ملف
Page 57 and 58: ف ف ف ف ف ف ف ي ف ف ف أ
Page 59: مراسالت MARKA PUBLISHING AND
Page 63 and 64: أبحاث أنباء وآراء ت
Page 65 and 66: أنباء وآراء أبحاث 1.
Page 67 and 68: أنباء وآراء أبحاث ك
Page 69 and 70: أنباء وآراء أبحاث 1.
Page 71 and 72: أنباء وآراء أبحاث ع
Page 73 and 74: 14 August 2014 £10 Vol. 512, No. 7
Page 75 and 76: ملخصات األبحاث أبح
Page 79 and 80: 28 August 2014 £10 Vol. 512, No. 7
Page 87 and 88: صندوق األدوات كيف ت
Page 89 and 90: مهن علمية علوم الطب
Page 91 and 92: مهن علمية JOSE FUSTE RAGA/C
Page 93 and 94: مهن علمية ال أ لفا ا
Page 95 and 96: مهن علمية يدرس شينج
Page 97: © 2014 Macmillan Publishers Limite
show all

6OqkAteT2

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

Delete template?

Save as template?